𝐓𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐝 𝐦𝐮𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛 𝐮𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐚𝐥: 𝐓𝐚𝐟𝐬𝐢𝐫 𝐚𝐥-𝐒𝐡𝐢𝐧𝐪𝐢𝐭𝐞𝐞
Mohamad Mostafa Nassar
Twitter:@NassarMohamadMR
𝐈𝐦𝐚𝐦 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝 𝐚𝐥-𝐀𝐦𝐞𝐞𝐧 𝐚𝐥-𝐒𝐡𝐢𝐧𝐪𝐢𝐭𝐞𝐞 𝐰𝐫𝐨𝐭𝐞 𝐢𝐧 𝐡𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐨𝐟 𝐭𝐚𝐟𝐬𝐢𝐫:
𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓:𝟏𝟓)
قوله تعالى : يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب [ الآية [ 𝟓 \ 𝟏𝟓 ] ، لم يبين هنا شيئا من ذلك الكثير الذي يبينه لهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – مما كانوا يخفون من الكتاب ، يعني التوراة والإنجيل ، وبين كثيرا منه في مواضع أخر . ـ
𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡’𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
𝐎 𝐏𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐞, 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐞 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐎𝐮𝐫 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐦𝐚𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐜𝐥𝐞𝐚𝐫 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐦𝐮𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐮𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐚𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐯𝐞𝐫𝐥𝐨𝐨𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐦𝐮𝐜𝐡. 𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐞 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚 𝐥𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐚 𝐜𝐥𝐞𝐚𝐫 𝐁𝐨𝐨𝐤. [𝟓:𝟏𝟓]
𝐍𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐰𝐚𝐬 𝐞𝐱𝐩𝐥𝐚𝐢𝐧𝐞𝐝 𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐧𝐲 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 (ﷺ) 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐮𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐚𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐬𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐞, 𝐦𝐞𝐚𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐚𝐰𝐫𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐈𝐧𝐣𝐞𝐞𝐥, 𝐛𝐮𝐭 𝐇𝐞 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐝 𝐦𝐮𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐢𝐭 𝐞𝐥𝐬𝐞𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞.
فمما كانوا يخفون من أحكام التوراة رجم الزاني المحصن ، وبينه القرآن في قوله تعالى : ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون [ 𝟑 \ 𝟐𝟑 ] . ـ
𝐒𝐨 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐮𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐚𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐞𝐠𝐢𝐬𝐥𝐚𝐭𝐢𝐯𝐞 𝐫𝐮𝐥𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐚𝐰𝐫𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐭𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐯𝐢𝐫𝐠𝐢𝐧 𝐟𝐨𝐫𝐧𝐢𝐜𝐚𝐭𝐨𝐫, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫’𝐚𝐧 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ
𝐃𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐢𝐝𝐞𝐫, [𝐎 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝], 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐚 𝐩𝐨𝐫𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐞? 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐢𝐧𝐯𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐭 𝐬𝐡𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐚𝐫𝐛𝐢𝐭𝐫𝐚𝐭𝐞 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐦; 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐚 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐭𝐮𝐫𝐧𝐬 𝐚𝐰𝐚𝐲, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐫𝐞𝐟𝐮𝐬𝐢𝐧𝐠. [𝟑:𝟐𝟑]
ـ [ ص: 𝟑𝟕𝟏 ] يعني يدعون إلى التوراة ليحكم بينهم في حد الزاني المحصن بالرجم ، وهم معرضون عن ذلك منكرون له ، ـ
𝐌𝐞𝐚𝐧𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐜𝐚𝐥𝐥𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐮𝐬𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐚𝐰𝐫𝐚𝐡 𝐭𝐨 𝐣𝐮𝐝𝐠𝐞 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐫𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐞𝐠𝐢𝐬𝐥𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐜𝐨𝐫𝐩𝐨𝐫𝐚𝐥 𝐩𝐮𝐧𝐢𝐬𝐡𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐬𝐭𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐯𝐢𝐫𝐠𝐢𝐧 𝐟𝐨𝐫𝐧𝐢𝐜𝐚𝐭𝐨𝐫, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐫𝐞𝐟𝐮𝐬𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐝𝐞𝐧𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐢𝐭.*
ومن ذلك ، ما أخفوه من صفات الرسول – صلى الله عليه وسلم – في كتابهم ، وإنكارهم أنهم يعرفون أنه هو الرسول ، كما بينه تعالى بقوله : وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين [ 𝟐 \ 𝟖𝟗 ] . ـ
𝐀𝐧𝐝 𝐚𝐥𝐬𝐨, 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 (ﷺ) 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐬𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐝𝐞𝐧𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐠𝐧𝐢𝐳𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐬 𝐢𝐧 𝐟𝐚𝐜𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫, 𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐚𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:
وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الْكَافِرِينَ
𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐮𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐩𝐫𝐚𝐲 𝐟𝐨𝐫 𝐯𝐢𝐜𝐭𝐨𝐫𝐲 𝐚𝐠𝐚𝐢𝐧𝐬𝐭 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐢𝐬𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐝 – 𝐛𝐮𝐭 [𝐭𝐡𝐞𝐧] 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐠𝐧𝐢𝐳𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐢𝐬𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐢𝐭; 𝐬𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐮𝐫𝐬𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐢𝐬𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬. [𝟐:𝟖𝟗]
ومن ذلك إنكارهم أن الله حرم عليهم بعض الطيبات بسبب ظلمهم ومعاصيهم ، كما قال تعالى : فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم [ 𝟒 \ 𝟏𝟔𝟎 ] ، وقوله : وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون [ 𝟔 \ 𝟏𝟒𝟔 ] . ـ
𝐀𝐧𝐝 𝐚𝐥𝐬𝐨, 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐝𝐞𝐧𝐢𝐚𝐥 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐦𝐚𝐝𝐞 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐨𝐨𝐝 [𝐟𝐨𝐨𝐝𝐬] 𝐟𝐨𝐫𝐛𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐛𝐞𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐰𝐫𝐨𝐧𝐠-𝐝𝐨𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐝𝐢𝐬𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞, 𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐚𝐬 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝:
فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ
𝐅𝐨𝐫 𝐰𝐫𝐨𝐧𝐠𝐝𝐨𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐬, 𝐖𝐞 𝐦𝐚𝐝𝐞 𝐮𝐧𝐥𝐚𝐰𝐟𝐮𝐥 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦 [𝐜𝐞𝐫𝐭𝐚𝐢𝐧] 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐟𝐨𝐨𝐝𝐬 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐡𝐚𝐝 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐥𝐚𝐰𝐟𝐮𝐥 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦 [𝟒:𝟏𝟔𝟎]
𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐫𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐬 𝐖𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐡𝐢𝐛𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲 𝐚𝐧𝐢𝐦𝐚𝐥 𝐨𝐟 𝐮𝐧𝐜𝐥𝐨𝐯𝐞𝐧 𝐡𝐨𝐨𝐟; 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐚𝐭𝐭𝐥𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐡𝐞𝐞𝐩 𝐖𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐡𝐢𝐛𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐟𝐚𝐭, 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐝𝐡𝐞𝐫𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐛𝐚𝐜𝐤𝐬 𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐧𝐭𝐫𝐚𝐢𝐥𝐬 𝐨𝐫 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐣𝐨𝐢𝐧𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐛𝐨𝐧𝐞. [𝐁𝐲] 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐖𝐞 𝐫𝐞𝐩𝐚𝐢𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐢𝐧𝐣𝐮𝐬𝐭𝐢𝐜𝐞. 𝐀𝐧𝐝 𝐢𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝, 𝐖𝐞 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥. [𝟔:𝟏𝟒𝟔]
فإنهم أنكروا هذا ، وقالوا لم يحرم علينا إلا ما كان محرما على إسرائيل ، فكذبهم القرآن في ذلك ، في قوله تعالى : كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين [ 𝟑 \ 𝟗𝟑 ] . ـ
𝐒𝐨 𝐢𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐞𝐧𝐢𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐢𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐧𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐰𝐚𝐬 𝐟𝐨𝐫𝐛𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐟𝐨𝐫𝐛𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐟𝐨𝐫 𝐈𝐬𝐫𝐚𝐚’𝐞𝐞𝐥 (𝐢.𝐞. 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭 𝐘𝐚’𝐪𝐮𝐛), 𝐬𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐞𝐧𝐢𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫’𝐚𝐧 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐬𝐩𝐞𝐜𝐭 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐫𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡’𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:
كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
𝐀𝐥𝐥 𝐟𝐨𝐨𝐝 𝐰𝐚𝐬 𝐥𝐚𝐰𝐟𝐮𝐥 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐡𝐢𝐥𝐝𝐫𝐞𝐧 𝐨𝐟 𝐈𝐬𝐫𝐚𝐚’𝐞𝐞𝐥 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐈𝐬𝐫𝐚𝐞𝐥 𝐡𝐚𝐝 𝐦𝐚𝐝𝐞 𝐮𝐧𝐥𝐚𝐰𝐟𝐮𝐥 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐚𝐰𝐫𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐬 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝. 𝐒𝐚𝐲, [𝐎 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝], “𝐒𝐨 𝐛𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐚𝐰𝐫𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐫𝐞𝐜𝐢𝐭𝐞 𝐢𝐭, 𝐢𝐟 𝐲𝐨𝐮 𝐬𝐡𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐛𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥.” [𝟑:𝟗𝟑]
ومن ذلك كتم النصارى بشارة عيسى ابن مريم لهم بمحمد – صلى الله عليه وسلم – ، وقد بينها تعالى بقوله : وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد [ 𝟔𝟏 \ 𝟔 ] ، إلى غير ذلك من الآيات المبينة لما أخفوه من كتبهم . ـ
𝐀𝐧𝐝 𝐚𝐥𝐬𝐨, 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐡𝐫𝐢𝐬𝐭𝐢𝐚𝐧𝐬’ 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐚𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 ‘𝐄𝐞𝐬𝐚𝐚 𝐢𝐛𝐧 𝐌𝐚𝐫𝐲𝐚𝐦’𝐬 𝐠𝐥𝐚𝐝 𝐭𝐢𝐝𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐟 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝 (ﷺ), 𝐀𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐚𝐬 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ
𝐀𝐧𝐝 [𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧] 𝐰𝐡𝐞𝐧 ‘𝐄𝐞𝐬𝐚𝐚 𝐢𝐛𝐧 𝐌𝐚𝐫𝐲𝐚𝐦, 𝐬𝐚𝐢𝐝, “𝐎 𝐜𝐡𝐢𝐥𝐝𝐫𝐞𝐧 𝐨𝐟 𝐈𝐬𝐫𝐚𝐚’𝐞𝐞𝐥, 𝐢𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝 𝐈 𝐚𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐜𝐨𝐧𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐚𝐰𝐫𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐫𝐢𝐧𝐠𝐢𝐧𝐠 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐭𝐢𝐝𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐨𝐟 𝐚 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐦𝐞 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐦𝐞, 𝐰𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐢𝐬 𝐀𝐡𝐦𝐚𝐝.” [𝟔𝟏:𝟔]
𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐥𝐬𝐞𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐲𝐚𝐚𝐭 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐬𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐞𝐬.
[𝐀𝐝𝐰𝐚𝐚’ 𝐚𝐥-𝐁𝐚𝐲𝐚𝐚𝐧 𝟏/𝟑𝟕𝟏-𝟑𝟕𝟐]
*𝐓𝐫𝐚𝐧𝐬𝐥𝐚𝐭𝐨𝐫’𝐬 𝐍𝐨𝐭𝐞: 𝐈𝐦𝐚𝐦 𝐚𝐥-𝐁𝐚𝐠𝐡𝐚𝐰𝐢 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰𝐢𝐧𝐠 𝐢𝐧 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐡𝐢𝐬 𝐭𝐚𝐟𝐬𝐢𝐫 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐚𝐲𝐚𝐡:
وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا وامرأة من أهل خيبر زنيا وكان في كتابهم الرجم ، فكرهوا رجمهما لشرفهما فيهم فرفعوا أمرهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجوا أن يكون عنده رخصة فحكم عليهما بالرجم فقال له النعمان بن أوفى وبحري بن عمرو : جرت عليهما يا محمد ليس عليهما الرجم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” بيني وبينكم التوراة ” … ـ
𝐚𝐥-𝐊𝐚𝐥𝐛𝐢 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐀𝐛𝐮 𝐒𝐚𝐚𝐥𝐞𝐡 𝐰𝐡𝐨 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐢𝐛𝐧 ‘𝐀𝐛𝐛𝐚𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐚 𝐦𝐚𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐚 𝐰𝐨𝐦𝐚𝐧 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 [𝐭𝐡𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐢𝐬𝐡 𝐭𝐫𝐢𝐛𝐞 𝐨𝐟] 𝐊𝐡𝐚𝐲𝐛𝐚𝐫 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐭𝐞𝐝 𝐟𝐨𝐫𝐧𝐢𝐜𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐬𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐞𝐧𝐭𝐚𝐢𝐥𝐞𝐝 𝐬𝐭𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠. 𝐒𝐨 [𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐊𝐡𝐚𝐲𝐛𝐚𝐫] 𝐝𝐢𝐬𝐥𝐢𝐤𝐞𝐝 𝐬𝐭𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐛𝐞𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐧𝐨𝐛𝐥𝐞 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐮𝐬𝐞𝐬 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐬𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐞𝐟𝐞𝐫𝐫𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐬𝐞 𝐭𝐰𝐨 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 (ﷺ) 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐨𝐩𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐛𝐞 𝐚 𝐝𝐢𝐬𝐩𝐞𝐧𝐬𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐫𝐲 𝐫𝐮𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐡𝐢𝐦. 𝐁𝐮𝐭 𝐡𝐞 𝐫𝐮𝐥𝐞𝐝 𝐬𝐭𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐰𝐨 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦. 𝐒𝐨 [𝐭𝐡𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐢𝐬𝐡 𝐥𝐞𝐚𝐝𝐞𝐫𝐬] 𝐚𝐥-𝐍𝐮’𝐦𝐚𝐧 𝐢𝐛𝐧 𝐀𝐰𝐟𝐢 𝐚𝐧𝐧𝐝 𝐁𝐚𝐡𝐫𝐢 𝐢𝐛𝐧 ‘𝐀𝐦𝐫 𝐬𝐚𝐢𝐝, “𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐨𝐜𝐜𝐮𝐫𝐫𝐞𝐝 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐞𝐧𝐭𝐚𝐢𝐥 𝐬𝐭𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠, 𝐎 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝.” 𝐒𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 (ﷺ) 𝐬𝐚𝐢𝐝, “𝐁𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐦𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐚𝐰𝐫𝐚𝐡“…
[𝐓𝐚𝐟𝐬𝐢𝐫 𝐚𝐥-𝐁𝐚𝐠𝐡𝐚𝐰𝐢 𝟐/𝟐𝟑]
𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐊𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐁𝐞𝐬𝐭.
See also: Appropriate Miracles for Each People and Era: Ibn Kathir
See also: The two blindnesses and deafnesses of Banu Israa’eel: Imam al-Shinqitee