🔊 Listen to this

𝐃𝐨𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐞𝐫𝐦 “𝐚𝐥-𝐌𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧” 𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛? – 𝐈𝐦𝐚𝐦 𝐚𝐥-𝐒𝐡𝐢𝐧𝐪𝐢𝐭𝐞𝐞

Mohamad Mostafa Nassar
Twitter:@NassarMohamadMR

𝐀𝐥-𝐌𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧= 𝐏𝐨𝐥𝐲𝐭𝐡𝐞𝐢𝐬𝐭𝐬

𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐤𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛= 𝐏𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐁𝐨𝐨𝐤.

𝐃𝐮𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐚 𝐥𝐞𝐬𝐬𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐬𝐡𝐞𝐢𝐤𝐡 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝 𝐚𝐥-𝐀𝐦𝐞𝐞𝐧 𝐚𝐥-𝐒𝐡𝐢𝐧𝐪𝐢𝐭𝐞𝐞 𝐨𝐧𝐜𝐞 𝐠𝐚𝐯𝐞 𝐢𝐧 𝐉𝐨𝐫𝐝𝐚𝐧, 𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐬 𝐚𝐬𝐤𝐞𝐝 𝐚 𝐬𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐫𝐞𝐞 𝐪𝐮𝐞𝐬𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐭𝐮𝐝𝐞𝐧𝐭𝐬 𝐨𝐟 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐭. 𝐓𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐜𝐨𝐧𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐬𝐞 𝐪𝐮𝐞𝐬𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐰𝐚𝐬:

هل يشمل لفظ المشركين أهل الكتاب؟

𝐃𝐨𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐞𝐫𝐦 “𝐚𝐥-𝐌𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧” 𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛?

𝐈𝐧 𝐫𝐞𝐬𝐩𝐨𝐧𝐬𝐞 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐪𝐮𝐞𝐬𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐡𝐞𝐢𝐤𝐡 𝐚𝐧𝐬𝐰𝐞𝐫𝐞𝐝:

وأما الجواب عن المسالة الثانية , فهو أن ما ذكرتم من أن القرآن فرق بين المشركين وبين أهل الكتاب , واستشهدتم لذلك بآية المائدة لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى (𝟖𝟐) الآية ، فهو كما ذكرتم, لأن العطف يقتضي بظاهره الفرق بين المعطوف والمعطوف عليه. ـ

𝐀𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐧𝐬𝐰𝐞𝐫 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐜𝐨𝐧𝐝 𝐪𝐮𝐞𝐬𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫’𝐚𝐧 𝐦𝐚𝐤𝐞𝐬 𝐚 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐢𝐧𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛, 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐬 𝐞𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐢𝐭𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐲𝐚𝐡 𝐨𝐟 𝐬𝐮𝐫𝐚𝐡 𝐚𝐥-𝐌𝐚𝐚’𝐢𝐝𝐚𝐡:

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَ‌كُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَ‌بَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَ‌ىٰ

𝐘𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐮𝐫𝐞𝐥𝐲 𝐟𝐢𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐧𝐬𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐢𝐧 𝐚𝐧𝐢𝐦𝐨𝐬𝐢𝐭𝐲 𝐭𝐨𝐰𝐚𝐫𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 [𝐭𝐨 𝐛𝐞] 𝐭𝐡𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐬𝐬𝐨𝐜𝐢𝐚𝐭𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡; 𝐚𝐧𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐟𝐢𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐞𝐚𝐫𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐢𝐧 𝐚𝐟𝐟𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐬𝐚𝐲, “𝐖𝐞 𝐚𝐫𝐞 𝐂𝐡𝐫𝐢𝐬𝐭𝐢𝐚𝐧𝐬.” [𝟓:𝟖𝟐]

𝐀𝐧𝐝 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐚𝐲, 𝐛𝐞𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐰𝐨 𝐢𝐭𝐞𝐦𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐦𝐞 𝐩𝐚𝐫𝐭-𝐨𝐟-𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐜𝐚𝐭𝐞𝐠𝐨𝐫𝐲 𝐭𝐨𝐠𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 [𝐢.𝐞. “𝐭𝐡𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐬” 𝐚𝐧𝐝 “𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐬𝐬𝐨𝐜𝐢𝐚𝐭𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡”] 𝐞𝐧𝐭𝐚𝐢𝐥𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐢𝐧𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐰𝐨 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧 𝐚𝐭 𝐢𝐭𝐬 𝐚𝐩𝐩𝐚𝐫𝐞𝐧𝐭 𝐥𝐢𝐧𝐠𝐮𝐢𝐬𝐭𝐢𝐜 𝐦𝐞𝐚𝐧𝐢𝐧𝐠.

وقد تكرر في القرآن عطف بعضهم على بعض كالآية التي تفضلتم بذكرها , وكقوله تعالى: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ الآية (𝟏) , وقوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ الآية (𝟔) البينة , وقوله تعالى مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ الآية (𝟏𝟎𝟓) سورة البقرة , وقوله تعالى لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا الآية (𝟏𝟖𝟔) سورة آل عمران , إلى غير ذلك من الآيات. ـ

𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐣𝐨𝐢𝐧𝐭-𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐬𝐞 𝐭𝐰𝐨 𝐭𝐞𝐫𝐦𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐜𝐨𝐦𝐞𝐬 𝐫𝐞𝐩𝐞𝐚𝐭𝐞𝐝𝐥𝐲 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫’𝐚𝐧, 𝐚𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐞𝐯𝐢𝐨𝐮𝐬 𝐚𝐲𝐚𝐡 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝, 𝐨𝐫 𝐟𝐨𝐫 𝐞𝐱𝐚𝐦𝐩𝐥𝐞 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡’𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:

لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ

𝐓𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐢𝐬𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧, 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐧𝐨𝐭 𝐠𝐨𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐥𝐞𝐚𝐯𝐞 (𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐝𝐢𝐬𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐟)… [𝟗𝟖:𝟏]

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ

𝐈𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐢𝐬𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐞 𝐨𝐟 𝐇𝐞𝐥𝐥 [𝟗𝟖:𝟔]

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:

مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ

𝐍𝐞𝐢𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐢𝐬𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛 𝐧𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 𝐰𝐢𝐬𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐧𝐲 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐬𝐡𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐛𝐞 𝐬𝐞𝐧𝐭 𝐝𝐨𝐰𝐧 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 [𝟐:𝟏𝟎𝟓]

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا

𝐘𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐮𝐫𝐞𝐥𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐞𝐬𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐩𝐨𝐬𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐧 𝐲𝐨𝐮𝐫𝐬𝐞𝐥𝐯𝐞𝐬. 𝐀𝐧𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐮𝐫𝐞𝐥𝐲 𝐡𝐞𝐚𝐫 𝐦𝐮𝐜𝐡 𝐚𝐛𝐮𝐬𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐞 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐬𝐬𝐨𝐜𝐢𝐚𝐭𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 [𝟑:𝟏𝟖𝟔]

𝐚𝐬 𝐰𝐞𝐥𝐥 𝐚𝐬 𝐞𝐥𝐬𝐞𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞.

وظاهر العطف يقتضي المغايرة بين المتعاطفين , لأن عطف الشيء على نفسه يحتاج إلى دليل خاص يجب الرجوع إليه مع بيان المسوغ لذلك كما هو معلوم في محله. ـ

𝐀𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐩𝐩𝐚𝐫𝐞𝐧𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐰𝐨 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐭𝐨𝐠𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐧𝐞𝐜𝐞𝐬𝐬𝐚𝐫𝐢𝐥𝐲 𝐞𝐧𝐭𝐚𝐢𝐥𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐢𝐧𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐭𝐰𝐨 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬. 𝐁𝐞𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐭𝐨 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐩𝐫𝐞𝐭 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐣𝐨𝐢𝐧𝐭-𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐬 𝐚 𝐫𝐞𝐩𝐞𝐭𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐦𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐰𝐢𝐜𝐞 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐭𝐰𝐨 𝐝𝐢𝐟𝐟𝐞𝐫𝐞𝐧𝐭 𝐧𝐚𝐦𝐞𝐬 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐫𝐞𝐪𝐮𝐢𝐫𝐞 𝐚 𝐬𝐩𝐞𝐜𝐢𝐟𝐢𝐜 𝐩𝐫𝐨𝐨𝐟 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐩𝐫𝐞𝐭𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐬 𝐰𝐞𝐥𝐥 𝐚𝐬 𝐞𝐱𝐩𝐥𝐚𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐞𝐠𝐢𝐭𝐢𝐦𝐚𝐜𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐚𝐭, 𝐚𝐬 𝐢𝐬 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐧 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐟𝐢𝐞𝐥𝐝 𝐨𝐟 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞.

وما تفضلتم بذكره من أن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه أمر بإلحاق أهل الكتاب بالمشركين في عدم دخول المسجد الحرام فمستنده المسوغ له أن الله جل وعلا صرح في سورة التوبة أن أهل الكتاب من يهود ونصارى من جملة المشركين , وإذا جاء التصريح في القرآن العظيم بأنهم من المشركين , فدخولهم في عموم قوله تعالى: (إنما المشركون نجس) الآية ، لا إشكال فيه. ـ

𝐀𝐥𝐬𝐨, 𝐚𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐞𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐛𝐫𝐨𝐮𝐠𝐡𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 ‘𝐔𝐦𝐚𝐫 𝐢𝐛𝐧 ‘𝐀𝐛𝐝 𝐚𝐥-‘𝐀𝐳𝐞𝐞𝐳 𝐨𝐫𝐝𝐞𝐫𝐞𝐝 𝐥𝐮𝐦𝐩𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛 𝐢𝐧 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 𝐢𝐧 (𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐮𝐬 𝐨𝐟) 𝐧𝐨𝐭 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐢𝐧𝐭𝐨 𝐚𝐥-𝐌𝐚𝐬𝐣𝐢𝐝 𝐚𝐥-𝐇𝐚𝐫𝐚𝐚𝐦. 𝐅𝐨𝐫 𝐡𝐞 𝐛𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐞𝐠𝐢𝐭𝐢𝐦𝐚𝐜𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐣𝐮𝐝𝐠𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐚𝐜𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐞𝐱𝐩𝐥𝐢𝐜𝐢𝐭𝐥𝐲 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐬𝐮𝐫𝐚𝐡 𝐚𝐥-𝐓𝐚𝐰𝐛𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐡𝐫𝐢𝐬𝐭𝐢𝐚𝐧𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐚𝐫𝐠𝐞𝐫 𝐜𝐚𝐭𝐞𝐠𝐨𝐫𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧. 𝐒𝐨 𝐬𝐢𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐧 𝐞𝐱𝐩𝐥𝐢𝐜𝐢𝐭 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐢𝐜𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫’𝐚𝐧, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:

إِنَّمَا الْمُشْرِ‌كُونَ نَجَسٌ

𝐈𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 𝐚𝐫𝐞 𝐮𝐧𝐜𝐥𝐞𝐚𝐧… [𝟗:𝟐𝟖]

𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨 𝐝𝐨𝐮𝐛𝐭 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐢𝐬.

وآية التوبة التي بين الله فيها أنهم من جملة المشركين هي قوله تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (𝟑𝟎) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (𝟑𝟏) سورة التوبة , فتأمل قوله تعالى في اليهود والنصارى (سبحانه عما يشركون) يظهر لك صدق اسم الشرك عليهم , فيتضح إدخالهم في عموم (إنما المشركون نجس). ـ

𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐲𝐚𝐡 𝐨𝐟 𝐬𝐮𝐫𝐚𝐡 𝐚𝐥-𝐓𝐚𝐰𝐛𝐚𝐡 𝐢𝐧 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐚𝐫𝐠𝐞𝐫 𝐜𝐚𝐭𝐞𝐠𝐨𝐫𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ‌ ابْنُ اللَّـهِ وَقَالَتِ النَّصَارَ‌ى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّـهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَ‌هُمْ وَرُ‌هْبَانَهُمْ أَرْ‌بَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْ‌يَمَ وَمَا أُمِرُ‌وا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِ‌كُونَ

𝐓𝐡𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐬 𝐬𝐚𝐲, “𝐔𝐳𝐚𝐲𝐫 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡”; 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐡𝐫𝐢𝐬𝐭𝐢𝐚𝐧𝐬 𝐬𝐚𝐲, “𝐓𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐢𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡.” 𝐓𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐦𝐨𝐮𝐭𝐡𝐬; 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐢𝐦𝐢𝐭𝐚𝐭𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐢𝐬𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐝 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞. 𝐌𝐚𝐲 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐝𝐞𝐬𝐭𝐫𝐨𝐲 𝐭𝐡𝐞𝐦; 𝐡𝐨𝐰 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐞𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝? * 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐬𝐜𝐡𝐨𝐥𝐚𝐫𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐦𝐨𝐧𝐤𝐬 𝐚𝐬 𝐥𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐛𝐞𝐬𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐚𝐧𝐝 [𝐚𝐥𝐬𝐨] 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐢𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐌𝐚𝐫𝐲. 𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝𝐞𝐝 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐭𝐨 𝐰𝐨𝐫𝐬𝐡𝐢𝐩 𝐨𝐧𝐞 𝐆𝐨𝐝; 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨 𝐝𝐞𝐢𝐭𝐲 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐇𝐢𝐦. 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐬 𝐇𝐞 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐬𝐬𝐨𝐜𝐢𝐚𝐭𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐦. [𝟗:𝟑𝟎-𝟑𝟏]

𝐒𝐨 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐢𝐝𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐡𝐫𝐢𝐬𝐭𝐢𝐚𝐧𝐬:

سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِ‌كُونَ

𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐬 𝐇𝐞 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐬𝐬𝐨𝐜𝐢𝐚𝐭𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐦. [𝟗:𝟑𝟏]

𝐓𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐡𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐦𝐚𝐤𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐩𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐛𝐢𝐥𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐞𝐫𝐦 “𝐚𝐥-𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤” 𝐚𝐬 𝐢𝐭 𝐫𝐞𝐥𝐚𝐭𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐜𝐥𝐞𝐚𝐫 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮. 𝐒𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐜𝐥𝐞𝐚𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐟:

إِنَّمَا الْمُشْرِ‌كُونَ نَجَسٌ

𝐈𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 𝐚𝐫𝐞 𝐮𝐧𝐜𝐥𝐞𝐚𝐧… [𝟗:𝟐𝟖]

ووجه الفرق بينهم بعطف بعضهم على بعض هو: أنهم جميعا مشركون , والمغايرة التي سوغت عطف بعض المشركين على بعض هي اختلافهم في نوع الشرك. ـ

𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐬𝐨𝐧 𝐟𝐨𝐫 𝐦𝐚𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐚 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐢𝐧𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 𝐰𝐫𝐢𝐭-𝐥𝐚𝐫𝐠𝐞 𝐛𝐲 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐛𝐚𝐜𝐤-𝐭𝐨-𝐛𝐚𝐜𝐤 𝐚𝐬 𝐭𝐰𝐨 𝐬𝐞𝐩𝐚𝐫𝐚𝐭𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐫𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐬𝐮𝐛𝐬𝐮𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐥𝐥 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐢𝐧 𝐨𝐧𝐞 𝐥𝐚𝐛𝐞𝐥 𝐢𝐬 𝐚𝐬 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰𝐬: 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐚𝐥𝐥 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧, 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐢𝐟𝐟𝐞𝐫𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐥𝐞𝐠𝐢𝐭𝐢𝐦𝐢𝐳𝐞𝐬 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐣𝐨𝐢𝐧𝐭𝐥𝐲 𝐛𝐮𝐭 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐬𝐞𝐩𝐚𝐫𝐚𝐭𝐞 𝐭𝐞𝐫𝐦𝐬 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐢𝐟𝐟𝐞𝐫𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐲𝐩𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐚𝐥-𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭. 

فشرك المشركين – غير أهل الكتاب – كان شركا في العبادة , لأنهم يعبدون الأوثان , وأهل الكتاب لا يعبدون الأوثان فلا يشركون هذا النوع من الشرك , لكنهم يشركون شرك ربوبية كما أشار له تعالى بقوله: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ , ومن اتخذ أربابا من دون الله فهو مشرك به في ربوبيته , وادعاء أن عزير ابن الله , والمسيح ابن الله من الشرك في الربوبية , ولما كان الشرك في الربوبية يستلزم الشرك في العبادة , قال الله تعالى وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ. ـ

𝐅𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐮𝐬𝐡𝐫𝐢𝐤𝐨𝐨𝐧 – 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐨𝐧 𝐀𝐡𝐥 𝐚-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛 – 𝐰𝐚𝐬 𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤 𝐢𝐧 𝐭𝐞𝐫𝐦𝐬 𝐨𝐟 𝐚𝐥-‘𝐢𝐛𝐚𝐚𝐝𝐚𝐡 [𝐰𝐨𝐫𝐬𝐡𝐢𝐩], 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐨𝐫𝐬𝐡𝐢𝐩𝐞𝐝 𝐢𝐝𝐨𝐥𝐬 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐊𝐢𝐭𝐚𝐚𝐛 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐰𝐨𝐫𝐬𝐡𝐢𝐩 𝐢𝐝𝐨𝐥𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐢𝐜𝐮𝐥𝐚𝐫 𝐭𝐲𝐩𝐞 𝐨𝐟 𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤. 𝐇𝐨𝐰𝐞𝐯𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐨 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤 𝐨𝐟 𝐚𝐥-𝐑𝐮𝐛𝐨𝐨𝐛𝐢𝐲𝐲𝐚𝐡 [𝐋𝐨𝐫𝐝𝐬𝐡𝐢𝐩], 𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐚𝐬 𝐢𝐧𝐝𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭:

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐬𝐜𝐡𝐨𝐥𝐚𝐫𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐦𝐨𝐧𝐤𝐬 𝐚𝐬 𝐥𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐛𝐞𝐬𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 [𝟗:𝟑𝟏]

𝐀𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐚𝐤𝐞𝐬 𝐥𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐛𝐞𝐬𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐡𝐞 𝐢𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐬 𝐢𝐭 𝐫𝐞𝐥𝐚𝐭𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐬 𝐋𝐨𝐫𝐝𝐬𝐡𝐢𝐩. 𝐓𝐡𝐞 𝐚𝐬𝐬𝐞𝐫𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐚𝐭 ‘𝐔𝐳𝐚𝐲𝐫 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐢𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐟𝐚𝐥𝐥 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐚𝐥-𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤 𝐢𝐧 𝐚𝐥-𝐑𝐮𝐛𝐨𝐨𝐛𝐢𝐲𝐲𝐚𝐡. 𝐀𝐧𝐝 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡’𝐬 𝐫𝐮𝐛𝐨𝐨𝐛𝐢𝐲𝐲𝐚𝐡 𝐞𝐧𝐭𝐚𝐢𝐥𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐡𝐢𝐫𝐤 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡’𝐬 𝐰𝐨𝐫𝐬𝐡𝐢𝐩. 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐚𝐢𝐝:

وَمَا أُمِرُ‌وا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِ‌كُونَ

𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝𝐞𝐝 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐭𝐨 𝐰𝐨𝐫𝐬𝐡𝐢𝐩 𝐨𝐧𝐞 𝐆𝐨𝐝; 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨 𝐝𝐞𝐢𝐭𝐲 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐇𝐢𝐦. 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐬 𝐇𝐞 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐬𝐬𝐨𝐜𝐢𝐚𝐭𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐦. [𝟗:𝟑𝟏]

[𝐌𝐚𝐣𝐚𝐚𝐥𝐢𝐬 𝐦𝐚’𝐚 𝐅𝐚𝐝𝐡𝐞𝐞𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐥-𝐒𝐡𝐞𝐢𝐤𝐡 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝 𝐚𝐥-𝐀𝐦𝐞𝐞𝐧 𝐚𝐥-𝐉𝐚𝐧𝐤𝐞𝐞 𝐚𝐥-𝐒𝐡𝐢𝐧𝐪𝐢𝐭𝐞𝐞 𝐩𝐠. 𝟖𝟒, 𝟏𝟎𝟏-𝟏𝟎𝟒]

𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐊𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐁𝐞𝐬𝐭.

See also: The Three Categories of Tawheed according to the Qur’an: Imam al-Shinqitee

See also: The Messiah was only a Messenger and his mother was a ṣiddīqah: Tafsir al-Sa’di

See also: Major Shirk and Minor Shirk: Imam al-Sa’di

See also: “And the Jews say ‘Uzair is the son of Allah” – Ibn Taymiyah

See also: Allah does not forgive shirk but he forgives what is less than that: Tafsir al-Shinqitee

See also: What is the wisdom of abrogating a command before it can be acted on?: Imam al-Shinqitee

See also: Two Qur’anic proofs that Ismaa’eel is the sacrificed son: Tafsir al-Shinqitee