🔊 Listen to this

𝐀𝐥-𝐀𝐪𝐢𝐝𝐚𝐡 𝐚𝐥-𝐖𝐚𝐬𝐢𝐭𝐢𝐲𝐲𝐚𝐡=𝐓𝐡𝐞 𝐅𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥 𝐁𝐞𝐥𝐢𝐞𝐟𝐬 𝐨𝐟 𝐈𝐬𝐥𝐚𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐑𝐞𝐣𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐅𝐚𝐥𝐬𝐞 𝐂𝐨𝐧𝐜𝐞𝐩𝐭𝐬 𝐨𝐟 𝐢𝐭𝐬 𝐎𝐩𝐩𝐨𝐧𝐞𝐧𝐭𝐬 𝐛𝐲 𝐈𝐛𝐧 𝐓𝐚𝐲𝐦𝐢𝐲𝐲𝐚𝐡

Mohamad Mostafa Nassar
Twitter:@NassarMohamadMR

𝐓𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐞𝐱𝐭, 𝐚𝐥-‘𝐀𝐪𝐢̄𝐝𝐚𝐡 𝐚𝐥-𝐖𝐚̄𝐬𝐢𝐭̣𝐢̄𝐲𝐚𝐡, 𝐢𝐬 𝐚 𝐬𝐮𝐦𝐦𝐚𝐫𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐭𝐡𝐚𝐫𝐢̄ 𝐜𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐢 𝐈𝐬𝐥𝐚𝐦 𝐛𝐲 𝐀𝐡̣𝐦𝐚𝐝 𝐢𝐛𝐧 ‘𝐀𝐛𝐝 𝐚𝐥-𝐇̣𝐚𝐥𝐢̄𝐦 𝐓𝐚𝐪𝐢̄ 𝐚𝐥-𝐃𝐢̄𝐧 𝐢𝐛𝐧 𝐓𝐚𝐲𝐦𝐢̄𝐲𝐚𝐡.

𝐈𝐛𝐧 𝐓𝐚𝐲𝐦𝐢𝐲𝐲𝐚𝐡 𝐞𝐱𝐩𝐥𝐚𝐢𝐧𝐞𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐩𝐮𝐫𝐩𝐨𝐬𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐢𝐭 𝐚𝐬 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰𝐬:

هَذِهِ كَانَ سَبَبُ كِتَابَتِهَا أَنَّهُ قَدِمَ عَلَيَّ مِنْ أَرْضِ وَاسِطٍ بَعْضُ قُضَاةِ نَوَاحِيهَا شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ رَضِيُّ الدِّينِ الواسطي مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَالدِّينِ وَشَكَا مَا النَّاسُ فِيهِ بِتِلْكَ الْبِلَادِ وَفِي دَوْلَةِ التتر مِنْ غَلَبَةِ الْجَهْلِ وَالظُّلْمِ وَدُرُوسِ الدِّينِ وَالْعِلْمِ وَسَأَلَنِي أَنْ أَكْتُبَ لَهُ عَقِيدَةً تَكُونُ عُمْدَةً لَهُ وَلِأَهْلِ بَيْتِهِ فَاسْتَعْفَيْت مِنْ ذَلِكَ وَقُلْت قَدْ كَتَبَ النَّاسُ عَقَائِدَ مُتَعَدِّدَةً فَخُذْ بَعْضَ عَقَائِدِ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ فَأَلَحَّ فِي السُّؤَالِ وَقَالَ مَا أُحِبُّ إلَّا عَقِيدَةً تَكْتُبُهَا أَنْتَ فَكَتَبْت لَهُ هَذِهِ الْعَقِيدَةَ وَأَنَا قَاعِدٌ بَعْدَ الْعَصْرِ وَقَدْ انْتَشَرَتْ بِهَا نُسَخٌ كَثِيرَةٌ؛ فِي مِصْرَ وَالْعِرَاقِ وَغَيْرِهِمَا

𝐓𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐬𝐨𝐧 𝐈 𝐰𝐫𝐨𝐭𝐞 𝐢𝐭: 𝐚 𝐦𝐚𝐧 𝐚𝐩𝐩𝐫𝐨𝐚𝐜𝐡𝐞𝐝 𝐦𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐟 𝐖𝐚̄𝐬𝐢𝐭̣, 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐣𝐮𝐝𝐠𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐢𝐭𝐬 𝐫𝐞𝐠𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐚 𝐒𝐡𝐞𝐢𝐤𝐡 𝐧𝐚𝐦𝐞𝐝 𝐑𝐚𝐝̣𝐢̄ 𝐚𝐥-𝐃𝐢̄𝐧 𝐚𝐥-𝐖𝐚̄𝐬𝐢𝐭̣𝐢̄, 𝐰𝐡𝐨 𝐰𝐚𝐬 𝐚 𝐬𝐜𝐡𝐨𝐥𝐚𝐫 𝐨𝐟 𝐒𝐡𝐚̄𝐟𝐢’𝐢̄ 𝐬𝐜𝐡𝐨𝐨𝐥. 𝐇𝐞 𝐚𝐩𝐩𝐫𝐨𝐚𝐜𝐡𝐞𝐝 𝐮𝐬 𝐝𝐮𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐚𝐣𝐣 𝐩𝐢𝐥𝐠𝐫𝐢𝐦𝐚𝐠𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐬 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧.

𝐇𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐥𝐚𝐢𝐧𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐡𝐢𝐦 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐥𝐚𝐧𝐝 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐚𝐫𝐭𝐚𝐫 𝐠𝐨𝐯𝐞𝐫𝐧𝐦𝐞𝐧𝐭, 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐞𝐯𝐚𝐥𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐢𝐠𝐧𝐨𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐩𝐩𝐫𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧, 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐨𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞.

𝐇𝐞 𝐚𝐬𝐤𝐞𝐝 𝐦𝐞 𝐭𝐨 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐞 𝐚 𝐜𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐟𝐨𝐫 𝐡𝐢𝐦 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐡𝐨𝐮𝐬𝐞𝐡𝐨𝐥𝐝 𝐜𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐫𝐞𝐥𝐲 𝐮𝐩𝐨𝐧. 𝐈 𝐚𝐛𝐬𝐭𝐚𝐢𝐧𝐞𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐈 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐏𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐭𝐞𝐧 𝐚 𝐧𝐮𝐦𝐛𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐜𝐫𝐞𝐝𝐚𝐥 𝐭𝐞𝐱𝐭𝐬, 𝐬𝐨 𝐭𝐚𝐤𝐞 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐫𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐭𝐞𝐧 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐈𝐦𝐚𝐦𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡.’

𝐇𝐞 𝐩𝐞𝐫𝐬𝐢𝐬𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐚𝐬𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐈 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐧𝐨 𝐨𝐧𝐞 𝐛𝐮𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐭𝐨 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐞 𝐢𝐭.’ 𝐒𝐨 𝐈 𝐰𝐫𝐨𝐭𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐟𝐨𝐫 𝐡𝐢𝐦 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐈 𝐰𝐚𝐬 𝐬𝐢𝐭𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐦𝐢𝐝𝐝𝐚𝐲, 𝐚𝐧𝐝 𝐦𝐚𝐧𝐲 𝐜𝐨𝐩𝐢𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐢𝐭 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐄𝐠𝐲𝐩𝐭, 𝐈𝐫𝐚𝐪, 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐥𝐬𝐞𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞.

𝐒𝐨𝐮𝐫𝐜𝐞: 𝐌𝐚𝐣𝐦𝐮̄’ 𝐚𝐥-𝐅𝐚𝐭𝐚̄𝐰𝐚́ 𝟑/𝟏𝟔𝟒

𝐓𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰𝐢𝐧𝐠 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐭𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐫𝐞𝐞𝐝’𝐬 𝐭𝐞𝐱𝐭 𝐢𝐧 𝐀𝐫𝐚𝐛𝐢𝐜 𝐚𝐥𝐨𝐧𝐠𝐬𝐢𝐝𝐞 𝐢𝐭𝐬 𝐄𝐧𝐠𝐥𝐢𝐬𝐡 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐥𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧:

متن العقيدة الواسطية

𝐓𝐡𝐞 𝐭𝐞𝐱𝐭 𝐨𝐟 𝐚𝐥-‘𝐀𝐪𝐢̄𝐝𝐚𝐡 𝐚𝐥-𝐖𝐚̄𝐬𝐢𝐭̣𝐢̄𝐲𝐚𝐡

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

𝐈𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐆𝐫𝐚𝐜𝐢𝐨𝐮𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐫𝐜𝐢𝐟𝐮𝐥.

الحمد لله الَّذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيدًا‏‏

𝐀𝐥𝐥 𝐩𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞 𝐢𝐬 𝐝𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐰𝐡𝐨 𝐬𝐞𝐧𝐭 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡, 𝐭𝐨 𝐦𝐚𝐤𝐞 𝐢𝐭 𝐦𝐚𝐧𝐢𝐟𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐚𝐥𝐥 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧𝐬. 𝐒𝐮𝐟𝐟𝐢𝐜𝐢𝐞𝐧𝐭 𝐢𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐬 𝐚 𝐰𝐢𝐭𝐧𝐞𝐬𝐬.

وأَشْهَدُ أَن لاَّ إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ إِقْرَارًا بِهِ وَتَوْحِيدًا‏‏

𝐈 𝐛𝐞𝐚𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨 𝐆𝐨𝐝 𝐛𝐮𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐥𝐨𝐧𝐞, 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐚𝐧𝐲 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐧𝐞𝐫𝐬, 𝐞𝐬𝐭𝐚𝐛𝐥𝐢𝐬𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐛𝐲 𝐢𝐭 𝐇𝐢𝐬 𝐨𝐧𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬.

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تسليمًا مَزِيدًا‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐈 𝐛𝐞𝐚𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝 𝐢𝐬 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐡𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐦𝐢𝐥𝐲, 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐛𝐮𝐧𝐝𝐚𝐧𝐭 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞.

أَمَّا بَعْدُ فَهَذَا اعْتِقَادُ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ الْمَنْصُورَةِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ‏ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ‏‏

𝐓𝐨 𝐩𝐫𝐨𝐜𝐞𝐞𝐝: 𝐓𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐯𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐯𝐢𝐜𝐭𝐨𝐫𝐢𝐨𝐮𝐬 𝐠𝐫𝐨𝐮𝐩 𝐮𝐧𝐭𝐢𝐥 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐬𝐭𝐚𝐛𝐥𝐢𝐬𝐡𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐨𝐮𝐫, 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡 (𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐮𝐧𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐮𝐧𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐢𝐜 𝐓𝐫𝐚𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧).

أصول الإيمان وأركانه الست

𝐓𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐮𝐧𝐝𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭𝐬 𝐬𝐢𝐱 𝐩𝐢𝐥𝐥𝐚𝐫𝐬

وَهُوَ الإِيمانُ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ والإِيمَانِ بِالْقَدَرِ خِيْرِهِ وَشَرِّهِ‏‏

𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐨 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐇𝐢𝐬 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥𝐬, 𝐇𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤𝐬, 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐝𝐞𝐚𝐭𝐡, 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐨𝐟 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞.

القواعد الأساسية في الإيمان بأسماء الله وصفاته

𝐅𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥 𝐩𝐫𝐢𝐧𝐜𝐢𝐩𝐥𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐚𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬

وَمِنَ الإيمَانِ بِاللهِ‏ الإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتِابِهِ الْعَزِيزِ وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلاَ تَعْطِيلٍ وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلاَ تَمْثِيلٍ‏‏

𝐏𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐨 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐲 𝐇𝐞 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐇𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐡𝐨𝐧𝐨𝐫𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐲 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐨𝐫𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐞𝐠𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐚𝐬𝐤𝐢𝐧𝐠 ‘𝐡𝐨𝐰’ 𝐨𝐫 𝐥𝐢𝐤𝐞𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐇𝐢𝐦 𝐭𝐨 𝐬𝐨𝐦𝐞𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐞𝐥𝐬𝐞.

بَلْ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللهَ ‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ‏ ‏‏

𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 ‘𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐇𝐢𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐞𝐚𝐫𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐞𝐞𝐢𝐧𝐠.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟐:𝟏𝟏)

فَلاَ يَنْفُونَ عَنْهُ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَلاَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَلاَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَاءِ اللهِ وآيَاتِهِ وَلاَ يُكَيِّفُونَ وَلاَ يُمَثِّلُونَ صِفَاتِهِ بِصِفَاتِ خَلْقِهِ‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐧𝐮𝐥𝐥𝐢𝐟𝐲 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐰𝐚𝐬 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡, 𝐧𝐨𝐫 𝐝𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐨𝐫𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐞𝐫 𝐩𝐥𝐚𝐜𝐞𝐬. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐛𝐥𝐚𝐬𝐩𝐡𝐞𝐦𝐞 𝐚𝐠𝐚𝐢𝐧𝐬𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐯𝐞𝐫𝐬𝐞𝐬, 𝐧𝐨𝐫 𝐝𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞 𝐚 𝐦𝐨𝐝𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐧𝐨𝐫 𝐝𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐫𝐞 𝐇𝐢𝐬 𝐚𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧.

لأَنَّهُ سُبْحَانَهُ‏ لاَ سَمِيَّ لَهُ وَلاَ كُفْءَ لَهُ وَلاَ نِدَّ لهُ‏‏

𝐅𝐨𝐫 𝐇𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐡𝐚𝐬 𝐧𝐨 𝐥𝐢𝐤𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬, 𝐧𝐨 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐫𝐢𝐬𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐨 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐧𝐞𝐫.

ولاَ يُقَاسُ بِخَلْقِهِ سُبْحَانَهَ وَتَعَالَى‏‏

𝐍𝐨𝐫 𝐢𝐬 𝐇𝐞 𝐦𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐢𝐧 𝐚𝐧𝐚𝐥𝐨𝐠𝐲 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝.

فَإنَّهُ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ وَأَصْدَقُ قِيلاً وَأَحْسَنُ حَدِيثًا مِنْ خَلْقِهِ‏ ثُمَّ رُسُلُه صَادِقُونَ مُصَدَّقُون بِخِلاَفِ الَّذِينَ يَقُولُونَ عَلَيْهِ مَا لاَ يَعْلَمُونَ‏‏

𝐈𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝, 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐇𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐛𝐞𝐬𝐭, 𝐚𝐬 𝐰𝐞𝐥𝐥 𝐚𝐬 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐞𝐥𝐬𝐞. 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥 𝐢𝐧 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐢𝐧 𝐚𝐝𝐝𝐫𝐞𝐬𝐬 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧. 𝐓𝐡𝐮𝐬, 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡, 𝐝𝐢𝐟𝐟𝐞𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐬𝐩𝐞𝐚𝐤 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐤𝐧𝐨𝐰.

وَلِهَذَا قَالَ‏ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِين وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏‏ فَسَبَّحَ نَفْسَهُ عَمَّا وَصَفَهُ بِهِ الْمُخَالِفُونَ لِلرُّسُلِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمُرْسَلِينَ لِسَلاَمَةِ مَا قَالُوهُ مِنَ النَّقْصِ وَالْعَيْبِ‏‏

𝐅𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐚𝐬𝐨𝐧, 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐆𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝, 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐡𝐨𝐧𝐨𝐫, 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐥𝐥 𝐩𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞 𝐢𝐬 𝐝𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝𝐬,’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑𝟏:𝟏𝟖𝟎-𝟏𝟖𝟐). 𝐇𝐞 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐝 𝐇𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐚𝐬 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐨𝐩𝐩𝐨𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬. 𝐇𝐞 𝐬𝐞𝐧𝐭 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬, 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐟𝐫𝐞𝐞 𝐨𝐟 𝐚𝐧𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐟𝐞𝐜𝐭𝐬 𝐨𝐫 𝐟𝐚𝐮𝐥𝐭𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐥𝐚𝐢𝐦𝐞𝐝 𝐟𝐨𝐫 𝐇𝐢𝐦.

وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَمَعَ فِيما وَصَفَ وَسَمَّى بِهِ نَفْسَهُ بينَ النَّفْيِ وَالإِثْبَاتِ‏‏

𝐇𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐜𝐨𝐦𝐛𝐢𝐧𝐞𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐚𝐦𝐞𝐝 𝐟𝐨𝐫 𝐇𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐧𝐞𝐠𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧.

فَلاَ عُدُولَ لأَهْلِ السُّنَّةٌ وَالْجَمَاعَةِ عَمَّا جَاءَ بِهِ الْمُرْسَلُونَ فَإِنَّهُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ صِرَاطُ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ والصَالِحِينَ‏‏

𝐇𝐞𝐧𝐜𝐞, 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐝𝐞𝐯𝐢𝐚𝐭𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬 𝐛𝐫𝐨𝐮𝐠𝐡𝐭. 𝐈𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝, 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐭𝐫𝐚𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐩𝐚𝐭𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐚𝐭𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨𝐦 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐚𝐬 𝐟𝐚𝐯𝐨𝐫𝐞𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥, 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐫𝐭𝐲𝐫𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬.

الإيمان بما وصف الله به نفسه في كتابه

𝐅𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐟𝐨𝐫 𝐇𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐁𝐨𝐨𝐤

وَقَدْ دَخَلَ فِي هِذِهِ الْجُمْلَةِ مَا وَصَفَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ فِي سُورَةِ الإِخْلاَصِ الَّتِي تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ حَيثُ يَقُولُ‏ ‏‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ

𝐈𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐧𝐭𝐢𝐫𝐞𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐟𝐨𝐫 𝐇𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐢𝐧 𝐒𝐮̄𝐫𝐚𝐭 𝐚𝐥-𝐈𝐤𝐡𝐥𝐚̄𝐬̣, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐢𝐬 𝐞𝐪𝐮𝐚𝐥 𝐭𝐨 𝐚 𝐭𝐡𝐢𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧, 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐢𝐧 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬, ‘𝐒𝐚𝐲: 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐎𝐧𝐞. 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐭𝐞𝐫𝐧𝐚𝐥 𝐑𝐞𝐟𝐮𝐠𝐞. 𝐇𝐞 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐛𝐢𝐫𝐭𝐡, 𝐧𝐨𝐫 𝐰𝐚𝐬 𝐇𝐞 𝐛𝐨𝐫𝐧. 𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐫𝐢𝐬𝐨𝐧 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐦.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟏𝟐:𝟏-𝟒)

وَمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي أَعْظَمِ آيَةٍ فِي كِتِابِهِ حَيْثُ يَقُولُ‏ ‏اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ علْمِهِ ِإلاَّ ِبمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐇𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐬𝐭 𝐯𝐞𝐫𝐬𝐞 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤, 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐢𝐧 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬, ‘𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨 𝐆𝐨𝐝 𝐛𝐮𝐭 𝐇𝐢𝐦, 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐯𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐬𝐭𝐚𝐢𝐧𝐞𝐫. 𝐍𝐞𝐢𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐝𝐫𝐨𝐰𝐬𝐢𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐯𝐞𝐫𝐭𝐚𝐤𝐞𝐬 𝐇𝐢𝐦, 𝐧𝐨𝐫 𝐬𝐥𝐞𝐞𝐩. 𝐓𝐨 𝐇𝐢𝐦 𝐛𝐞𝐥𝐨𝐧𝐠𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐢𝐬 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡.

𝐖𝐡𝐨 𝐜𝐚𝐧 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐝𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐦 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐬 𝐩𝐞𝐫𝐦𝐢𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧? 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐞𝐧𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐬𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐚 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐟𝐨𝐫 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬. 𝐇𝐢𝐬 𝐟𝐨𝐨𝐭𝐬𝐭𝐨𝐨𝐥 𝐞𝐱𝐭𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐭𝐢𝐫𝐞𝐬 𝐇𝐢𝐦 𝐧𝐨𝐭, 𝐟𝐨𝐫 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐥𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭𝐲.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐:𝟐𝟓𝟓)

وَلِهَذَا كَانَ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبُهُ شَيْطَانٌ حَتَّى يُصْبِحَ

𝐅𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐚𝐬𝐨𝐧, 𝐰𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐡𝐚𝐝 𝐫𝐞𝐚𝐝 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐯𝐞𝐫𝐬𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐢𝐠𝐡𝐭, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐞𝐚𝐬𝐞 𝐭𝐨 𝐠𝐮𝐚𝐫𝐝 𝐡𝐢𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐒𝐚𝐭𝐚𝐧 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐧𝐨𝐭 𝐚𝐩𝐩𝐫𝐨𝐚𝐜𝐡 𝐡𝐢𝐦 𝐮𝐧𝐭𝐢𝐥 𝐦𝐨𝐫𝐧𝐢𝐧𝐠.

صفة الحياة

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐥𝐢𝐟𝐞

وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ‏‏ ‏‏وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, ‘𝐑𝐞𝐥𝐲 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐯𝐢𝐧𝐠, 𝐇𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐧𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐝𝐢𝐞𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟓:𝟓𝟖)

صفة العلم

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞

وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ‏‏ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, ‘𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐅𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐚𝐬𝐭, 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐚𝐧𝐢𝐟𝐞𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟕:𝟑)

وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ‏‏‏

‘𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐊𝐧𝐨𝐰𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞 𝐖𝐢𝐬𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔𝟔:𝟐)

وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِير‏‏ ‏‏يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا

‘𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐖𝐢𝐬𝐞, 𝐭𝐡𝐞 𝐀𝐰𝐚𝐫𝐞. 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐞𝐬 𝐨𝐮𝐭 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐢𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞𝐢𝐧.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑𝟒:𝟏-𝟐)

وَعِندَه مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين

‘𝐖𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐤𝐞𝐲𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐔𝐧𝐬𝐞𝐞𝐧, 𝐧𝐨𝐧𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐛𝐮𝐭 𝐇𝐢𝐦. 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐨𝐧 𝐥𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐚. 𝐍𝐨 𝐥𝐞𝐚𝐟 𝐟𝐚𝐥𝐥𝐬 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐢𝐭. 𝐍𝐨 𝐠𝐫𝐚𝐢𝐧 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐚𝐫𝐤𝐧𝐞𝐬𝐬𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡, 𝐧𝐨𝐫 𝐚𝐧𝐲 𝐦𝐨𝐢𝐬𝐭 𝐨𝐫 𝐝𝐫𝐲 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐚 𝐜𝐥𝐞𝐚𝐫 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐫𝐝.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔:𝟓𝟗)

‏‏ ‏‏وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِه‏‏

‘𝐍𝐨 𝐟𝐞𝐦𝐚𝐥𝐞 𝐜𝐚𝐫𝐫𝐢𝐞𝐬 𝐚 𝐜𝐡𝐢𝐥𝐝 𝐨𝐫 𝐠𝐢𝐯𝐞𝐬 𝐛𝐢𝐫𝐭𝐡 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐢𝐭,’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟏:𝟒𝟕).

‏‏لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا‏‏‏

‘𝐓𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐚𝐬 𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐞𝐧𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐬𝐬𝐞𝐬 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐢𝐧 𝐊𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔𝟓:𝟏𝟐)

صفة القوة

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭

وَقَوْلُهُ‏ ‏إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐯𝐢𝐝𝐞𝐫, 𝐩𝐨𝐬𝐬𝐞𝐬𝐬𝐨𝐫 𝐨𝐟 𝐬𝐭𝐫𝐞𝐧𝐠𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟏:𝟓𝟖)

صفة السمع وصفة البصر

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐞𝐞𝐢𝐧𝐠

وَقَوْلُهُ‏ ‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐞𝐚𝐫𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐞𝐞𝐢𝐧𝐠.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟐:𝟏𝟏)

إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا‏

‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐥𝐥𝐞𝐧𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐝𝐦𝐨𝐧𝐢𝐬𝐡𝐞𝐬 𝐲𝐨𝐮. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐞𝐞𝐢𝐧𝐠.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒:𝟓𝟖)

صفة الإرادة

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐰𝐢𝐥𝐥

وَقَوْلُهُ ‏وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ‏‏

‘𝐖𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐭 𝐧𝐨𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫𝐞𝐝 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐠𝐚𝐫𝐝𝐞𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐚𝐢𝐝: 𝐀𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐚𝐬 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨 𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐛𝐮𝐭 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟖:𝟑𝟗)

 ‏‏ ‏‏وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلـكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ‏‏

‘𝐈𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐚𝐝 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐧𝐨𝐭 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐟𝐨𝐮𝐠𝐡𝐭 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐛𝐮𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐:𝟐𝟓𝟑)

 ‏أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ‏‏

‘𝐋𝐚𝐰𝐟𝐮𝐥 𝐟𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐧𝐢𝐦𝐚𝐥𝐬 𝐨𝐟 𝐠𝐫𝐚𝐳𝐢𝐧𝐠 𝐥𝐢𝐯𝐞𝐬𝐭𝐨𝐜𝐤, 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐜𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮, 𝐡𝐮𝐧𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐧𝐨𝐭 𝐛𝐞𝐢𝐧𝐠 𝐩𝐞𝐫𝐦𝐢𝐭𝐭𝐞𝐝 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐩𝐢𝐥𝐠𝐫𝐢𝐦𝐚𝐠𝐞. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐣𝐮𝐝𝐠𝐞𝐬 𝐚𝐬 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓:𝟏)

فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء‏‏

‘𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐭𝐨 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐞, 𝐇𝐞 𝐨𝐩𝐞𝐧𝐬 𝐡𝐢𝐬 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐭 𝐭𝐨 𝐈𝐬𝐥𝐚𝐦. 𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐭𝐨 𝐦𝐢𝐬𝐠𝐮𝐢𝐝𝐞, 𝐇𝐞 𝐦𝐚𝐤𝐞𝐬 𝐡𝐢𝐬 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐭 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐭𝐫𝐢𝐜𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐬 𝐢𝐟 𝐡𝐞 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐚𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐢𝐧𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐤𝐲.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔:𝟏𝟐𝟓)

صفة المحبة

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐥𝐨𝐯𝐞

وَقَوْلـُـهُ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ‏‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐃𝐨 𝐠𝐨𝐨𝐝, 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐨 𝐠𝐨𝐨𝐝.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐:𝟏𝟗𝟓)

‏وَأَقْسِطُوا إِنّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏

‘𝐁𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐫, 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐫𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐫.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟗:𝟗)

 ‏فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ‏‏

‘𝐀𝐬 𝐥𝐨𝐧𝐠 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐮𝐩𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮, 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟗:𝟕)

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ‏

‏‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐫𝐞𝐩𝐞𝐧𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐩𝐮𝐫𝐢𝐟𝐲 𝐭𝐡𝐞𝐦𝐬𝐞𝐥𝐯𝐞𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐:𝟐𝟐𝟐)

 ‏‏ ‏‏قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‏‏‏

‘𝐒𝐚𝐲: 𝐈𝐟 𝐲𝐨𝐮 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰 𝐦𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐲𝐨𝐮.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑:𝟑𝟏)

‏ ‏فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ‏‏

‘𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐨𝐨𝐧 𝐛𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐟𝐨𝐫𝐭𝐡 𝐚 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐰𝐡𝐨𝐦 𝐇𝐞 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐇𝐢𝐦.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓:𝟓𝟒)

 ‏‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ‏‏

‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐟𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐩𝐚𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐫𝐚𝐧𝐤𝐬, 𝐚𝐬 𝐢𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐚 𝐟𝐢𝐫𝐦 𝐬𝐭𝐫𝐮𝐜𝐭𝐮𝐫𝐞.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔𝟏:𝟒)

‏وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ‏‏

‘𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐅𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐨𝐯𝐢𝐧𝐠.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟖𝟓:𝟏𝟒)

صفة الرحمة

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲

 وَقَوْلُهُ ‏بسم الله الرحمن الرحيم‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐈𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐆𝐫𝐚𝐜𝐢𝐨𝐮𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐫𝐜𝐢𝐟𝐮𝐥.’ (𝟏:𝟏)

‏رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا‏‏

‘𝐎𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝, 𝐘𝐨𝐮 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐞𝐧𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐢𝐧 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟎:𝟕)

‏وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا‏‏

‘𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐢𝐟𝐮𝐥 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑𝟓:𝟒𝟑)

‏وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء‏‏

‘𝐌𝐲 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲 𝐬𝐮𝐫𝐫𝐨𝐮𝐧𝐝𝐬 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟕:𝟏𝟓𝟔)

 ‏كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ‏

‘𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐡𝐚𝐬 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲 𝐟𝐨𝐫 𝐇𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟.’

 ‏‏وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏‏

‘𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐅𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐫𝐜𝐢𝐟𝐮𝐥.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟎:𝟏𝟎𝟕)

 ‏فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‏‏

‘𝐓𝐡𝐮𝐬, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐠𝐮𝐚𝐫𝐝𝐢𝐚𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐢𝐟𝐮𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐬𝐡𝐨𝐰 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟐:𝟔𝟒)

صفة الرضى

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞

وَقَوْلُهُ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐦.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓:𝟏𝟏𝟗)

صفات الغضب والسخط والكراهية والبغض

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐫, 𝐝𝐢𝐬𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞, 𝐝𝐢𝐬𝐚𝐩𝐩𝐫𝐨𝐯𝐚𝐥, 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐚𝐭𝐫𝐞𝐝

وَقَوْلُهُ ‏وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐝𝐞𝐥𝐢𝐛𝐞𝐫𝐚𝐭𝐞𝐥𝐲 𝐤𝐢𝐥𝐥𝐬 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐡𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐦𝐩𝐞𝐧𝐬𝐞 𝐢𝐬 𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐭𝐨 𝐚𝐛𝐢𝐝𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞𝐢𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐚𝐧𝐠𝐫𝐲 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐡𝐢𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐚𝐬 𝐜𝐮𝐫𝐬𝐞𝐝 𝐡𝐢𝐦.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒:𝟗𝟑)

‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ‏

‘𝐓𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐛𝐞𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰𝐞𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐝𝐢𝐬𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐡𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟕:𝟐𝟖)

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ‏‏

‘𝐒𝐨 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐫𝐞𝐝 𝐔𝐬, 𝐖𝐞 𝐭𝐨𝐨𝐤 𝐫𝐞𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞𝐦.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟑:𝟓𝟓)

 وَلَـكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ‏‏‏

‘𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐝𝐢𝐬𝐥𝐢𝐤𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐛𝐞𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐞𝐧𝐭, 𝐬𝐨 𝐇𝐞 𝐡𝐞𝐥𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐛𝐚𝐜𝐤.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟗:𝟒𝟔)

كَبُرَ مقْتًا عندَ اللَّهِ َأن تقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ‏‏

‘𝐆𝐫𝐞𝐚𝐭𝐥𝐲 𝐝𝐞𝐭𝐞𝐬𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐬𝐚𝐲 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐝𝐨.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔𝟏:𝟑)

صفتي المجيء والإتيان

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐜𝐨𝐦𝐢𝐧𝐠

وَقَوْلُهُ ‏‏هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐀𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐚𝐢𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐦𝐞 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐡𝐚𝐝𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐥𝐨𝐮𝐝𝐬, 𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐛𝐞 𝐬𝐞𝐭𝐭𝐥𝐞𝐝?’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐:𝟐𝟏𝟎)

 ‏‏هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ َربِّكَ‏

‘𝐀𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐚𝐢𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥𝐬 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐦𝐞, 𝐨𝐫 𝐟𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐦𝐞, 𝐨𝐫 𝐟𝐨𝐫 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐠𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝?’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔:𝟏𝟓𝟖)

‏كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا‏

‘𝐍𝐚𝐲, 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡 𝐡𝐚𝐬 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐩𝐨𝐮𝐧𝐝𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐚 𝐠𝐫𝐞𝐚𝐭 𝐩𝐨𝐮𝐧𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐞 𝐫𝐨𝐰 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐫𝐨𝐰.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟖𝟗:𝟐𝟏-𝟐𝟐)

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلاً‏‏

‘𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐃𝐚𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐫𝐞𝐚𝐤 𝐨𝐩𝐞𝐧 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐜𝐥𝐨𝐮𝐝𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥𝐬 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝, 𝐨𝐧𝐞 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐚𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟓:𝟐𝟓)

صفة الوجه لله سبحانه

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐚𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦

وَقَوْلُهُ‏ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُوالْجَلالِ وَالإِكْرَامِ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐓𝐡𝐞 𝐟𝐚𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐫𝐞𝐦𝐚𝐢𝐧, 𝐩𝐨𝐬𝐬𝐞𝐬𝐬𝐨𝐫 𝐨𝐟 𝐦𝐚𝐣𝐞𝐬𝐭𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐨𝐧𝐨𝐫.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟓:𝟐𝟕)

 ‏كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ‏‏

‘𝐀𝐥𝐥 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐩𝐞𝐫𝐢𝐬𝐡 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐇𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐜𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟖:𝟖𝟖)

إثبات اليدين لله تعالى

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐚𝐧𝐝𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝

وَقَوْلُهُ‏‏ ‏مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐬𝐭𝐨𝐩𝐩𝐞𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐩𝐫𝐨𝐬𝐭𝐫𝐚𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐈 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐌𝐲 𝐨𝐰𝐧 𝐡𝐚𝐧𝐝𝐬?’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑𝟖:𝟕𝟓)

‏وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَان ِيُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء‏

‘𝐓𝐡𝐞 𝐉𝐞𝐰𝐬 𝐬𝐚𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐢𝐞𝐝. 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐡𝐚𝐧𝐝𝐬 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐢𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐜𝐮𝐫𝐬𝐞𝐝 𝐟𝐨𝐫 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐇𝐢𝐬 𝐡𝐚𝐧𝐝𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐨𝐮𝐭𝐬𝐩𝐫𝐞𝐚𝐝, 𝐬𝐩𝐞𝐧𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐬 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓:𝟔𝟒)

إثبات العينين لله تعالى

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐲𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝

وَقَولُهُ‏‏ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐁𝐞 𝐩𝐚𝐭𝐢𝐞𝐧𝐭 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐣𝐮𝐝𝐠𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝, 𝐟𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐎𝐮𝐫 𝐞𝐲𝐞𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟐:𝟒𝟖)

‏وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ‏‏

‘𝐖𝐞 𝐜𝐚𝐫𝐫𝐢𝐞𝐝 𝐡𝐢𝐦 𝐨𝐧 𝐩𝐥𝐚𝐧𝐤𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐚𝐢𝐥𝐬, 𝐬𝐚𝐢𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐎𝐮𝐫 𝐞𝐲𝐞𝐬 𝐚𝐬 𝐚 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐦𝐩𝐞𝐧𝐬𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐡𝐢𝐦 𝐰𝐡𝐨 𝐰𝐚𝐬 𝐝𝐞𝐧𝐢𝐞𝐝.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟒:𝟏𝟑-𝟏𝟒)

‏‏وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي‏‏

‘𝐈 𝐛𝐞𝐬𝐭𝐨𝐰𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐲𝐨𝐮 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐌𝐞 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐛𝐞 𝐛𝐫𝐨𝐮𝐠𝐡𝐭 𝐮𝐩 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐌𝐲 𝐞𝐲𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟎:𝟑𝟗)

صفتي السمع والبصر لله تعالى

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐞𝐞𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝

وَقَوْلُهُ‏ ‏قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐫𝐠𝐮𝐞𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐫𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐡𝐞𝐫 𝐡𝐮𝐬𝐛𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐝𝐢𝐫𝐞𝐜𝐭𝐬 𝐡𝐞𝐫 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐥𝐚𝐢𝐧𝐭 𝐭𝐨 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡. 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐝𝐢𝐚𝐥𝐨𝐠𝐮𝐞, 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐞𝐞𝐢𝐧𝐠.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟖:𝟏)

‏‏لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء‏‏

‘𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐚𝐬 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐬𝐚𝐲 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐩𝐨𝐨𝐫, 𝐲𝐞𝐭 𝐖𝐞 𝐚𝐫𝐞 𝐫𝐢𝐜𝐡.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑:𝟏𝟖𝟏)

 وَقَوْلُهُ‏ ‏‏أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‏

‘𝐎𝐫 𝐝𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐤 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐖𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐡𝐞𝐚𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐬𝐞𝐜𝐫𝐞𝐭𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐫𝐢𝐯𝐚𝐭𝐞 𝐜𝐨𝐧𝐯𝐞𝐫𝐬𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬? 𝐍𝐚𝐲, 𝐨𝐮𝐫 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟑:𝟖𝟎)

 ‏إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى‏‏

‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐈 𝐚𝐦 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮 𝐛𝐨𝐭𝐡. 𝐈 𝐡𝐞𝐚𝐫 𝐚𝐧𝐝 𝐈 𝐬𝐞𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟎:𝟒𝟔)

أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى‏

‘𝐃𝐨𝐞𝐬 𝐡𝐞 𝐧𝐨𝐭 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐞𝐞𝐬?’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟗𝟔:𝟏𝟒)

 ‏الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏‏

‘𝐇𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐬𝐞𝐞𝐬 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐲𝐨𝐮 𝐬𝐭𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐭𝐮𝐫𝐧 𝐢𝐧 𝐩𝐫𝐨𝐬𝐭𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐞𝐚𝐫𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞 𝐊𝐧𝐨𝐰𝐢𝐧𝐠.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟔:𝟐𝟏𝟕)

 وَقُل ِاعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ‏‏

‘𝐀𝐧𝐝 𝐬𝐚𝐲: 𝐖𝐨𝐫𝐤 𝐚𝐬 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐬𝐡, 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐞𝐞 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬, 𝐚𝐬 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟗:𝟏𝟎𝟓)

صفات المكر والكيد والمِحال لله تعالى على ما يليق بجلاله

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐩𝐥𝐚𝐧𝐧𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐥𝐨𝐭𝐭𝐢𝐧𝐠, 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐫𝐢𝐯𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐬 𝐛𝐞𝐟𝐢𝐭𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐇𝐢𝐬 𝐌𝐚𝐣𝐞𝐬𝐭𝐲

وَقَوْلُهُ‏ ‏وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐬𝐞𝐯𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐧 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐫𝐢𝐯𝐚𝐧𝐜𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟑:𝟏𝟑)

وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏

‘𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐩𝐥𝐚𝐧𝐧𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐩𝐥𝐚𝐧𝐧𝐞𝐝, 𝐚𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐩𝐥𝐚𝐧𝐧𝐞𝐫𝐬.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑:𝟓𝟒)

 وَقَوْلُهُ ‏وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ‏

‘𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐩𝐫𝐞𝐩𝐚𝐫𝐞𝐝 𝐚 𝐩𝐥𝐚𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐖𝐞 𝐩𝐫𝐞𝐩𝐚𝐫𝐞𝐝 𝐚 𝐩𝐥𝐚𝐧, 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐢𝐝 𝐧𝐨𝐭 𝐩𝐞𝐫𝐜𝐞𝐢𝐯𝐞 𝐢𝐭.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟕:𝟓𝟎)

 وَقَوْلُهُ‏ ‏إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا‏

‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐩𝐥𝐨𝐭𝐭𝐞𝐝 𝐚 𝐠𝐫𝐞𝐚𝐭 𝐩𝐥𝐨𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐈 𝐩𝐥𝐨𝐭𝐭𝐞𝐝 𝐚 𝐠𝐫𝐞𝐚𝐭 𝐩𝐥𝐨𝐭.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟖𝟔:𝟏𝟓-𝟏𝟔)

صفات العفو والمغفرة والرحمة والعزة والقدرة

𝐀𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐩𝐚𝐫𝐝𝐨𝐧, 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬, 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲, 𝐡𝐨𝐧𝐨𝐫, 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫

وَقَوْلُهُ‏‏ ‏‏إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐈𝐟 𝐲𝐨𝐮 𝐬𝐡𝐨𝐰 𝐠𝐨𝐨𝐝, 𝐨𝐫 𝐜𝐨𝐧𝐜𝐞𝐚𝐥 𝐢𝐭, 𝐨𝐫 𝐩𝐚𝐫𝐝𝐨𝐧 𝐚 𝐰𝐫𝐨𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐩𝐚𝐫𝐝𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫𝐟𝐮𝐥.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒:𝟒𝟏𝟗)

 ‏‏وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ‏‏

‘𝐋𝐞𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐩𝐚𝐫𝐝𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐯𝐞𝐫𝐥𝐨𝐨𝐤. 𝐖𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐧𝐨𝐭 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐨 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐲𝐨𝐮? 𝐀𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐢𝐟𝐮𝐥.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟒:𝟐𝟐)

‏‏‏وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ‏

‘𝐓𝐨 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐛𝐞𝐥𝐨𝐧𝐠𝐬 𝐡𝐨𝐧𝐨𝐫, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔𝟑:𝟖)

 وَقَوْلُهُ عَنْ إِبْلِيسَ‏‏ ‏‏فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐈𝐛𝐥𝐢̄𝐬 (𝐒𝐚𝐭𝐚𝐧), ‘𝐁𝐲 𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐡𝐨𝐧𝐨𝐫, 𝐈 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐦𝐢𝐬𝐥𝐞𝐚𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐥𝐭𝐨𝐠𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑𝟖:𝟖𝟐)

وَقَوْلُهُ ‏‏تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐁𝐥𝐞𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝, 𝐩𝐨𝐬𝐬𝐞𝐬𝐬𝐨𝐫 𝐨𝐟 𝐦𝐚𝐣𝐞𝐬𝐭𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐨𝐧𝐨𝐫.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟓:𝟕𝟖)

آيات الصفات المنفية في تنزيه الله ونفي المثل عنه

𝐕𝐞𝐫𝐬𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐞𝐠𝐚𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐞𝐠𝐚𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐫𝐢𝐬𝐨𝐧 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐦

وَقَوْلُهُ‏ ‏فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐖𝐨𝐫𝐬𝐡𝐢𝐩 𝐇𝐢𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐞 𝐬𝐭𝐞𝐚𝐝𝐟𝐚𝐬𝐭 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐰𝐨𝐫𝐬𝐡𝐢𝐩. 𝐃𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐨𝐟 𝐚𝐧𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐢𝐦𝐢𝐥𝐚𝐫 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦?’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟗:𝟔𝟓)

‏‏‏وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏

‘𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐫𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟏𝟐:𝟒)

فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ‏‏‏

‘𝐒𝐨 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐦𝐚𝐤𝐞 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐧𝐞𝐫𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐲𝐨𝐮 𝐤𝐧𝐨𝐰.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐:𝟐𝟐)

‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ‏

‘𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐭𝐚𝐤𝐞 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐧𝐞𝐫𝐬 𝐛𝐞𝐬𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐥𝐨𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐:𝟏𝟔𝟓)

 وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا‏‏

‘𝐒𝐚𝐲: 𝐀𝐥𝐥 𝐩𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞 𝐢𝐬 𝐝𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐰𝐡𝐨 𝐡𝐚𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧 𝐚 𝐬𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐚𝐬 𝐧𝐨 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐧𝐞𝐫 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐨𝐦𝐢𝐧𝐢𝐨𝐧, 𝐰𝐡𝐨 𝐧𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐧𝐨 𝐠𝐮𝐚𝐫𝐝𝐢𝐚𝐧 𝐝𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐰𝐞𝐚𝐤𝐧𝐞𝐬𝐬, 𝐬𝐨 𝐞𝐱𝐚𝐥𝐭 𝐇𝐢𝐦 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐠𝐫𝐞𝐚𝐭 𝐞𝐱𝐚𝐥𝐭𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟕:𝟏𝟏𝟏)

 ‏يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل ِّشَيْءٍ قَدِيرٌ

‘𝐖𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡. 𝐓𝐨 𝐇𝐢𝐦 𝐛𝐞𝐥𝐨𝐧𝐠𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐨𝐦𝐢𝐧𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐥𝐥 𝐩𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔𝟒:𝟏)

‏‏تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا‏

‘𝐁𝐥𝐞𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐢𝐬 𝐇𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐫𝐢𝐭𝐞𝐫𝐢𝐨𝐧 (𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧) 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐰𝐚𝐫𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝𝐬, 𝐇𝐞 𝐭𝐨 𝐰𝐡𝐨𝐦 𝐛𝐞𝐥𝐨𝐧𝐠𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐨𝐦𝐢𝐧𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐚𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧 𝐚 𝐬𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐚𝐬 𝐧𝐨 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐧𝐞𝐫 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐨𝐦𝐢𝐧𝐢𝐨𝐧. 𝐇𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐦𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐩𝐫𝐞𝐜𝐢𝐬𝐞 𝐦𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟓:𝟏-𝟐)

مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُم عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ‏ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

‘𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐚𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧 𝐚 𝐬𝐨𝐧, 𝐧𝐨𝐫 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐚 𝐠𝐨𝐝 𝐚𝐥𝐨𝐧𝐠𝐬𝐢𝐝𝐞 𝐇𝐢𝐦. 𝐈𝐟 𝐬𝐨, 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐠𝐨𝐝 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐭 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐬𝐮𝐫𝐩𝐚𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬. 𝐆𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞. 𝐊𝐧𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐔𝐧𝐬𝐞𝐞𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐞𝐧, 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐬 𝐇𝐞 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐬𝐬𝐨𝐜𝐢𝐚𝐭𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟑:𝟗𝟏-𝟗𝟐)

‏فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ‏

‘𝐒𝐨 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐬𝐭𝐫𝐢𝐤𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐫𝐢𝐬𝐨𝐧𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐤𝐧𝐨𝐰.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟕:𝟕𝟒)

‏قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ‏‏

‘𝐒𝐚𝐲: 𝐌𝐲 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐡𝐚𝐬 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐟𝐨𝐫𝐛𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐢𝐦𝐦𝐨𝐫𝐚𝐥𝐢𝐭𝐢𝐞𝐬, 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐩𝐮𝐛𝐥𝐢𝐜 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐩𝐫𝐢𝐯𝐚𝐭𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐢𝐧, 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐠𝐫𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭, 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐬𝐬𝐨𝐜𝐢𝐚𝐭𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐨 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐇𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐝𝐞𝐥𝐞𝐠𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐮𝐭𝐡𝐨𝐫𝐢𝐭𝐲, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐬𝐚𝐲 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐤𝐧𝐨𝐰.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟕:𝟑𝟑)

استواء الله على عرشه

𝐑𝐢𝐬𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐇𝐢𝐬 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞

وَقَوْلُهُ‏ ‏‏الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى‏‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐓𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐫𝐜𝐢𝐟𝐮𝐥 𝐫𝐨𝐬𝐞 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟎:𝟓)

وَقَوْلُهُ‏ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ‏ في ستَّة مواضعَ

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐓𝐡𝐞𝐧, 𝐇𝐞 𝐫𝐨𝐬𝐞 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞,’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟕:𝟓𝟒) 𝐢𝐧 𝐬𝐢𝐱 𝐩𝐥𝐚𝐜𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧.

إثبات علو الله على مخلوقاته

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐢𝐠𝐡𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐮𝐫𝐞𝐬

وَقَوْلُهُ‏ ‏‏يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐎 𝐉𝐞𝐬𝐮𝐬, 𝐈 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐭𝐚𝐤𝐞 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐧𝐝 𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞 𝐲𝐨𝐮 𝐮𝐧𝐭𝐨 𝐌𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑:𝟓𝟓)

‏‏بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْه‏‏

‘𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞𝐝 𝐡𝐢𝐦 𝐮𝐧𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦𝐬𝐞𝐥𝐟.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟒:𝟏𝟓𝟖)

إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ‏‏

‘𝐓𝐨 𝐇𝐢𝐦 𝐚𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟑𝟓:𝟏𝟎)

 ‏‏يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا

‘(𝐏𝐡𝐚𝐫𝐚𝐨𝐡 𝐬𝐚𝐢𝐝): 𝐎 𝐇𝐚𝐦𝐚𝐧, 𝐛𝐮𝐢𝐥𝐝 𝐦𝐞 𝐚 𝐭𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐈 𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐫𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐲𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬, 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐈 𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐬𝐞𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐆𝐨𝐝 𝐨𝐟 𝐌𝐨𝐬𝐞𝐬, 𝐲𝐞𝐭 𝐈 𝐬𝐮𝐬𝐩𝐞𝐜𝐭 𝐡𝐞 𝐢𝐬 𝐚 𝐥𝐢𝐚𝐫.’

أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ

‘𝐃𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐟𝐞𝐞𝐥 𝐬𝐞𝐜𝐮𝐫𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐇𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐬𝐰𝐚𝐥𝐥𝐨𝐰 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐧𝐝, 𝐛𝐞𝐡𝐨𝐥𝐝, 𝐢𝐭 𝐪𝐮𝐚𝐤𝐞𝐬? 𝐎𝐫 𝐝𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐟𝐞𝐞𝐥 𝐬𝐞𝐜𝐮𝐫𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐇𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐫𝐚𝐢𝐧 𝐬𝐭𝐨𝐧𝐞𝐬 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐲𝐨𝐮? 𝐘𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐨𝐨𝐧 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐡𝐨𝐰 𝐰𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐫𝐧𝐢𝐧𝐠!’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟔𝟕:𝟏𝟔-𝟏𝟕)

إثبات معية الله لخلقه

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐦𝐧𝐢𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧

وَقَوْلُهُ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞, 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐞𝐞𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐝𝐨𝐢𝐧𝐠.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟓𝟕:𝟒)

 مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ‏‏

‘𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐧𝐨 𝐩𝐫𝐢𝐯𝐚𝐭𝐞 𝐜𝐨𝐧𝐯𝐞𝐫𝐬𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐫𝐞𝐞 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐮𝐫𝐭𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐧𝐨𝐫 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐟𝐢𝐯𝐞 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐱𝐭𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐨 𝐥𝐞𝐬𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐨 𝐦𝐨𝐫𝐞 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞. 𝐓𝐡𝐞𝐧, 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐢𝐧𝐟𝐨𝐫𝐦 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐢𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐃𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟓𝟖:𝟕)

لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا

‘𝐃𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐠𝐫𝐢𝐞𝐯𝐞, 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐮𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟗:𝟒𝟎)

إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى‏‏‏

‘𝐈 𝐚𝐦 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮 𝐛𝐨𝐭𝐡, 𝐈 𝐡𝐞𝐚𝐫 𝐚𝐧𝐝 𝐈 𝐬𝐞𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟐𝟎:𝟒𝟔)

إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ

‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐫𝐞 𝐦𝐢𝐧𝐝𝐟𝐮𝐥 𝐨𝐟 𝐡𝐢𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐨 𝐠𝐨𝐨𝐝.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟐𝟕:𝟏𝟐𝟖)

وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ‏‏

‘𝐁𝐞 𝐩𝐚𝐭𝐢𝐞𝐧𝐭, 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐚𝐭𝐢𝐞𝐧𝐭.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟖:𝟒𝟔)

‏كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ‏‏

‘𝐇𝐨𝐰 𝐦𝐚𝐧𝐲 𝐬𝐦𝐚𝐥𝐥 𝐛𝐚𝐧𝐝𝐬 𝐨𝐟 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐯𝐞𝐫𝐜𝐨𝐦𝐞 𝐥𝐚𝐫𝐠𝐞 𝐛𝐚𝐧𝐝𝐬 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐫𝐦𝐢𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡? 𝐀𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐚𝐭𝐢𝐞𝐧𝐭.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟐:𝟐𝟒𝟗)

إثبات الكلام لله تعالى

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡

وَقَوْلُـهُ ‏‏وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐖𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐦𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥 𝐢𝐧 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡?’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟒:𝟖𝟕)

 ‏‏وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً‏‏

‘𝐖𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐦𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥 𝐢𝐧 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡?’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟒:𝟏𝟐𝟐)

وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ‏‏‏

‘𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐚𝐢𝐝: 𝐎 𝐉𝐞𝐬𝐮𝐬 𝐬𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐌𝐚𝐫𝐲…’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟓:𝟏𝟏𝟔)

وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً‏‏‏

‘𝐓𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐟𝐮𝐥𝐟𝐢𝐥𝐥𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐣𝐮𝐬𝐭𝐢𝐜𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟔:𝟏𝟏𝟓)

‏وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا‏

‘𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐩𝐨𝐤𝐞 𝐭𝐨 𝐌𝐨𝐬𝐞𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐝𝐞𝐜𝐢𝐬𝐢𝐯𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡.’𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒:𝟏𝟔𝟒)

مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ‏‏‏

‘𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 (𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐬) 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐭𝐨 𝐰𝐡𝐨𝐦 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐩𝐨𝐤𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟐:𝟐𝟓𝟑)

وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ‏‏‏

‘𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐌𝐨𝐬𝐞𝐬 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐚𝐭 𝐎𝐮𝐫 𝐚𝐩𝐩𝐨𝐢𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐢𝐦𝐞, 𝐡𝐢𝐬 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐬𝐩𝐨𝐤𝐞 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐦.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟕:𝟏𝟒𝟑)

وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا

‘𝐖𝐞 𝐜𝐚𝐥𝐥𝐞𝐝 𝐡𝐢𝐦 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐬𝐢𝐝𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐖𝐞 𝐚𝐩𝐩𝐫𝐨𝐚𝐜𝐡𝐞𝐝 𝐡𝐢𝐦 𝐩𝐫𝐢𝐯𝐚𝐭𝐞𝐥𝐲.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟏𝟗:𝟓𝟐)

‏وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏‏

‘𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐜𝐚𝐥𝐥𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐌𝐨𝐬𝐞𝐬: 𝐆𝐨 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐩𝐩𝐫𝐞𝐬𝐬𝐢𝐯𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟐𝟔:𝟏𝟎)

وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ

‘𝐓𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐜𝐚𝐥𝐥𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐛𝐨𝐭𝐡, 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠: 𝐃𝐢𝐝 𝐈 𝐧𝐨𝐭 𝐟𝐨𝐫𝐛𝐢𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐞𝐞?’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟕:𝟐𝟐)

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ‏‏

‘𝐓𝐡𝐞 𝐃𝐚𝐲 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐜𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠: 𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐚𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐚𝐧𝐬𝐰𝐞𝐫 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬?’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧(𝟐𝟖:𝟔𝟓)

‏وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ‏‏‏

‘𝐈𝐟 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐢𝐝𝐨𝐥𝐚𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐬𝐞𝐞𝐤𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐩𝐫𝐨𝐭𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐠𝐫𝐚𝐧𝐭 𝐡𝐢𝐦 𝐩𝐫𝐨𝐭𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐞 𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐡𝐞𝐚𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟗:𝟔)

‏وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏

‘𝐀 𝐬𝐞𝐜𝐭 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐡𝐚𝐝 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐭 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫𝐬𝐭𝐚𝐧𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐢𝐭 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐤𝐧𝐞𝐰.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐:𝟕𝟓)

يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ

‘𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐞𝐬𝐢𝐫𝐞 𝐭𝐨 𝐫𝐞𝐩𝐥𝐚𝐜𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡. 𝐒𝐚𝐲: 𝐍𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐲𝐨𝐮 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰 𝐮𝐬. 𝐒𝐮𝐜𝐡 𝐝𝐢𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐚𝐲 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟖:𝟏𝟓)

‏وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ‏

‘𝐑𝐞𝐜𝐢𝐭𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐚𝐬 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝. 𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐧𝐞 𝐭𝐨 𝐜𝐡𝐚𝐧𝐠𝐞 𝐇𝐢𝐬 𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟖:𝟐𝟕)

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ‏‏‏

‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐡𝐢𝐥𝐝𝐫𝐞𝐧 𝐨𝐟 𝐈𝐬𝐫𝐚𝐞𝐥 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐢𝐬𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟕:𝟕𝟔)

إثبات أن القرآن مُنَزَّل من الله تعالى

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 𝐰𝐚𝐬 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝

وَقَوْلُـهُ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐓𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐚 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐖𝐞 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟔:𝟗𝟐)

‏لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ‏‏

‘𝐈𝐟 𝐖𝐞 𝐡𝐚𝐝 𝐬𝐞𝐧𝐭 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 𝐝𝐨𝐰𝐧 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐚 𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧, 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐬𝐞𝐞𝐧 𝐢𝐭 𝐡𝐮𝐦𝐛𝐥𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐫𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫𝐞𝐝 𝐚𝐬𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐞𝐚𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟗:𝟏𝟐)

وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ

‘𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐰𝐞 𝐫𝐞𝐩𝐥𝐚𝐜𝐞 𝐚 𝐯𝐞𝐫𝐬𝐞 𝐢𝐧 𝐩𝐥𝐚𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐚𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐚𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐚𝐲: 𝐈𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝, 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐚 𝐟𝐚𝐛𝐫𝐢𝐜𝐚𝐭𝐨𝐫! 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐤𝐧𝐨𝐰. 𝐒𝐚𝐲: 𝐈𝐭 𝐡𝐚𝐬 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐬𝐞𝐧𝐭 𝐝𝐨𝐰𝐧 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐨𝐥𝐲 𝐒𝐩𝐢𝐫𝐢𝐭 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡, 𝐭𝐨 𝐦𝐚𝐤𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐦 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐬 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐠𝐥𝐚𝐝 𝐭𝐢𝐝𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦𝐬. 𝐖𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐚𝐲: 𝐈𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝, 𝐡𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐚𝐮𝐠𝐡𝐭 𝐛𝐲 𝐚 𝐦𝐚𝐧! 𝐘𝐞𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐨𝐧𝐠𝐮𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐧𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐩𝐞𝐚𝐤 𝐨𝐟 𝐢𝐬 𝐟𝐨𝐫𝐞𝐢𝐠𝐧, 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐚 𝐜𝐥𝐞𝐚𝐫 𝐀𝐫𝐚𝐛𝐢𝐜 𝐥𝐚𝐧𝐠𝐮𝐚𝐠𝐞.’ (𝟏𝟔:𝟏𝟎𝟏-𝟏𝟎𝟐)

إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐨𝐨𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐃𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧

وَقَوْلُهُ‏ ‏‏وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐅𝐚𝐜𝐞𝐬 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐃𝐚𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐫𝐚𝐝𝐢𝐚𝐧𝐭, 𝐥𝐨𝐨𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝.’ (𝟕𝟓:𝟐𝟐-𝟐𝟑)

عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ‏‏

‘𝐎𝐧 𝐚𝐝𝐨𝐫𝐧𝐞𝐝 𝐜𝐨𝐮𝐜𝐡𝐞𝐬, 𝐥𝐨𝐨𝐤𝐢𝐧𝐠.’ (𝟖𝟑:𝟐𝟑)

‏لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ‏‏

‘𝐅𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐨 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐯𝐞𝐧 𝐦𝐨𝐫𝐞.’ (𝟏𝟎:𝟐𝟔)

‏لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ‏‏‏

‘𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐞𝐬𝐢𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞𝐢𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐔𝐬 𝐢𝐬 𝐞𝐯𝐞𝐧 𝐦𝐨𝐫𝐞.’ (𝟓𝟎:𝟑𝟓)

---

وَهَذَا الْبَابُ فِي كِتَابِ اللهِ كَثِيرٌ مَنْ تَدَبَّرَ الْقُرْآنَ طَالِبًا لِلْهُدَى مِنْهُ تَبَيَّنَ لَهُ طَرُيقُ الْحَقِّ‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐦𝐮𝐜𝐡 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐭𝐨𝐩𝐢𝐜 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡. 𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐞𝐦𝐩𝐥𝐚𝐭𝐞𝐬 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧, 𝐬𝐞𝐞𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐢𝐭, 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐚𝐭𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐦𝐚𝐝𝐞 𝐜𝐥𝐞𝐚𝐫 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐦.

الإيمان بما وصف به الرسول صلى الله عليه وسلم ربه

𝐅𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡

ثُمَّ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَالسُّنَّةُ تُفَسِّرُ الْقُرآنَ وتُبَيِّنُهُ وتَدُلُّ عَلَيْهِ وتُعَبِّرُ عَنْهُ وَمَا وَصَفَ الرَّسُولُ بِهِ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الأَحَادِيثِ الصِّحَاحِ الَّتِي تَلَقَّاهَا أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْقَبُولِ وَجَبَ الإيمَانُ بِهَا كَذَلِك

𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐞𝐱𝐩𝐥𝐚𝐢𝐧𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧, 𝐜𝐥𝐚𝐫𝐢𝐟𝐢𝐞𝐬 𝐢𝐭, 𝐠𝐢𝐯𝐞𝐬 𝐢𝐧𝐝𝐢𝐜𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐱𝐩𝐫𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐭𝐨 𝐢𝐭. 𝐖𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐡𝐢𝐬 𝐋𝐨𝐫𝐝, 𝐌𝐢𝐠𝐡𝐭𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐌𝐚𝐣𝐞𝐬𝐭𝐢𝐜, 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐮𝐭𝐡𝐞𝐧𝐭𝐢𝐜 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐢𝐜 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐫𝐞𝐜𝐞𝐢𝐯𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐜𝐜𝐞𝐩𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞, 𝐢𝐬 𝐨𝐛𝐥𝐢𝐠𝐚𝐭𝐨𝐫𝐲 𝐭𝐨 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧.

في إثبات نزول الله إلى السماء الدنيا

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝𝐥𝐲 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧

فَمِنْ ذَلِكَ‏ مِثْلُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم‏ يَنْزِلُ رَبُّنَا إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ فَيَقُولُ‏ مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ‏ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ‏‏

𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐎𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝𝐥𝐲 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐚𝐬𝐭 𝐫𝐞𝐦𝐚𝐢𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐢𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲 𝐧𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬: 𝐖𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐜𝐚𝐥𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐌𝐞 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐈 𝐦𝐚𝐲 𝐚𝐧𝐬𝐰𝐞𝐫? 𝐖𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐚𝐬𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐌𝐞 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐈 𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐠𝐢𝐯𝐞? 𝐖𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐬𝐞𝐞𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐌𝐲 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐈 𝐦𝐚𝐲 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐡𝐢𝐦?’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧.

في إثبات الفرح لله عز وجل

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐣𝐨𝐢𝐜𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐌𝐢𝐠𝐡𝐭𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐌𝐚𝐣𝐞𝐬𝐭𝐢𝐜

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم‏ اللَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلَى بَعِيرِهِ وَقَدْ أَضَلَّهُ فِي أَرْضضِ فَلَاةٍ ‏ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐦𝐨𝐫𝐞 𝐝𝐞𝐥𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐩𝐞𝐧𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐢𝐟 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐭𝐨 𝐟𝐢𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐜𝐚𝐦𝐞𝐥 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐡𝐞 𝐡𝐚𝐝 𝐥𝐨𝐬𝐭 𝐢𝐭 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐬𝐞𝐫𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐝𝐞𝐫𝐧𝐞𝐬𝐬.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧.

في إثبات الضحك

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐚𝐮𝐠𝐡𝐭𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم ‏يَضْحَكُ اللهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ كِلاهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ‏ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐥𝐚𝐮𝐠𝐡𝐬 𝐚𝐭 𝐭𝐰𝐨 𝐦𝐞𝐧, 𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐤𝐢𝐥𝐥𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐲𝐞𝐭 𝐛𝐨𝐭𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧.

في إثبات العجب وصفات أخرى

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐚𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم ‏عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ خَيْرِهِ يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ أَزَلينَ قَنِطِينَ فَيَظَلُّ يَضْحَكُ يَعْلَمُ أَنَّ فَرَجَكُمْ قَرِيبٌ‏ حَدِيثٌ حَسَنٌ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐰𝐨𝐧𝐝𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐬𝐩𝐚𝐢𝐫 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭𝐬, 𝐟𝐨𝐫 𝐡𝐢𝐬 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐢𝐬 𝐧𝐞𝐚𝐫. 𝐇𝐞 𝐥𝐨𝐨𝐤𝐬 𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐢𝐧𝐮𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐝𝐞𝐬𝐩𝐚𝐢𝐫, 𝐬𝐨 𝐇𝐞 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐢𝐧𝐮𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐥𝐚𝐮𝐠𝐡 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐞𝐟 𝐢𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐨𝐨𝐧.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚 𝐟𝐚𝐢𝐫 𝐭𝐫𝐚𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧.

في إثبات الرجل أو القدم

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐞𝐠 𝐨𝐫 𝐟𝐨𝐨𝐭 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم ‏لا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَهِيَ تَقُولُ‏:‏ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا رِجْلَهُ ‏وَفِي رِوَايَةٍ‏ عَلَيْهَا قَدَمَهُ‏ فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ فَتَقُولُ‏‏ قَط قَط‏‏ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ‏.‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐢𝐧𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐛𝐞 𝐟𝐢𝐥𝐥𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐚𝐲: 𝐀𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐚𝐧𝐲 𝐦𝐨𝐫𝐞? 𝐔𝐧𝐭𝐢𝐥 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐡𝐨𝐧𝐨𝐫 𝐩𝐥𝐚𝐜𝐞𝐬 𝐇𝐢𝐬 𝐥𝐞𝐠 (𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐧 𝐚𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧: 𝐇𝐢𝐬 𝐟𝐨𝐨𝐭) 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐢𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐢𝐭𝐬 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐬 𝐫𝐞𝐭𝐫𝐞𝐚𝐭 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭 𝐬𝐚𝐲𝐬: 𝐄𝐧𝐨𝐮𝐠𝐡! 𝐄𝐧𝐨𝐮𝐠𝐡!’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧.

في إثبات الكلام والصوت

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐯𝐨𝐢𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم ‏‏يَقُولُ تَعَالَى‏ يَا آدَمُ فَيَقُولُ‏ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ‏ فَيُنَادِي بِصَوتٍ‏ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِن ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إلَى النَّارِ‏ مُتَّفقٌ عَلَيْهِ‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, “𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐚𝐲: 𝐎 𝐀𝐝𝐚𝐦! 𝐀𝐝𝐚𝐦 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐚𝐲: 𝐈 𝐚𝐦 𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐚𝐭 𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞. 𝐀 𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞𝐝 𝐯𝐨𝐢𝐜𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐜𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐮𝐭: 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝𝐬 𝐲𝐨𝐮 𝐭𝐨 𝐬𝐞𝐧𝐝 𝐚 𝐠𝐫𝐨𝐮𝐩 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐩𝐫𝐨𝐠𝐞𝐧𝐲 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧.

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم ‏مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلاَّ سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, “𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐧𝐞 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐲𝐨𝐮 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐢𝐬 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐩𝐞𝐚𝐤 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐦 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐚𝐧𝐲 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐥𝐚𝐭𝐨𝐫 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐦.’ (𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧.)

في إثبات العلو لله وصفات أخرى

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐢𝐠𝐡𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐚𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي رُقْيَةِ الْمَرِيضِ‏ ‏‏رَبَّنَا اللهَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ اجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ اغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ أَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجِعِ فَيَبْرَأَ‏ حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيرُهُ

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐢𝐧𝐜𝐚𝐧𝐭𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐜𝐤, ‘𝐎𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐢𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐰𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬. 𝐇𝐨𝐥𝐲 𝐢𝐬 𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐧𝐚𝐦𝐞, 𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡. 𝐀𝐬 𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬, 𝐩𝐥𝐚𝐜𝐞 𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡. 𝐅𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐨𝐮𝐫 𝐦𝐢𝐬𝐭𝐚𝐤𝐞𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐮𝐫 𝐬𝐢𝐧𝐬. 𝐘𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐚𝐥𝐥 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐫𝐞 𝐠𝐨𝐨𝐝. 𝐒𝐞𝐧𝐝 𝐝𝐨𝐰𝐧 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲, 𝐡𝐞𝐚𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐡𝐞𝐚𝐥𝐢𝐧𝐠, 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐩𝐚𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐭 𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐩𝐚𝐬𝐬.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚 𝐟𝐚𝐢𝐫 𝐭𝐫𝐚𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐀𝐛𝐮 𝐃𝐚𝐰𝐮𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬.

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم أَلاَ تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐖𝐢𝐥𝐥 𝐲𝐨𝐮 𝐧𝐨𝐭 𝐭𝐫𝐮𝐬𝐭 𝐦𝐞 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐈 𝐚𝐦 𝐭𝐫𝐮𝐬𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐇𝐢𝐦 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬?’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐧 𝐚𝐮𝐭𝐡𝐞𝐧𝐭𝐢𝐜 𝐭𝐫𝐚𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧.

 وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم ‏وَالْعَرْشُ فَوْقَ الْمَاءِ وَاللهُ فَوْقَ الْعَرْشِ وَهُوَ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ‏ حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐓𝐡𝐞 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐚𝐬 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐰𝐚𝐭𝐞𝐫, 𝐚𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞. 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐝𝐨.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚 𝐟𝐚𝐢𝐫 𝐭𝐫𝐚𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐀𝐛𝐮 𝐃𝐚𝐰𝐮𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬.

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم لُلْجَارِيَةِ‏‏ ‏‏أَيْنَ اللهُ‏ قَالَتْ‏ فِي السَّمَاءِ‏‏ قَالَ‏ ‏‏مَنْ أَنَا‏‏‏ قَالَتْ‏ أَنْتَ رَسُولُ اللهِ‏ قَالَ‏ ‏أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ‏‏‏ رَوَاهُ مُسْلِمٌ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐥𝐚𝐯𝐞 𝐠𝐢𝐫𝐥, ‘𝐖𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡?’ 𝐒𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐈𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬.’ 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐖𝐡𝐨 𝐚𝐦 𝐈?’ 𝐒𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐘𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡.’ 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐅𝐫𝐞𝐞 𝐡𝐞𝐫, 𝐟𝐨𝐫 𝐬𝐡𝐞 𝐢𝐬 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫.’ 𝐈𝐭 𝐰𝐚𝐬 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦.

في إثبات المعية

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐦𝐧𝐢𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم ‏أَفْضَلُ الإِيمَانِ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللهَ مَعَكَ حَيْثُمَا كُنْتَ‏ حَدِيثٌ حَسَنٌ‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐨 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚 𝐟𝐚𝐢𝐫 𝐭𝐫𝐚𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧.

في إثبات كون الله قبل وجه المصلي

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐧 𝐟𝐫𝐨𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐩𝐫𝐚𝐲𝐬

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلاَ يَبْصُقَنَّ قِبَلَ وَجْهِهِ وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ فَإِنَّ اللهَ قِبَلَ وَجْهِهِ وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ‏‏ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮 𝐬𝐭𝐚𝐧𝐝𝐬 𝐭𝐨 𝐩𝐫𝐚𝐲, 𝐥𝐞𝐭 𝐡𝐢𝐦 𝐧𝐨𝐭 𝐬𝐩𝐢𝐭 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐧𝐭, 𝐧𝐨𝐫 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐬 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭, 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐟𝐫𝐨𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐡𝐢𝐦. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐥𝐞𝐭 𝐡𝐢𝐦 𝐬𝐩𝐢𝐭 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐬 𝐥𝐞𝐟𝐭 𝐨𝐫 𝐛𝐞𝐧𝐞𝐚𝐭𝐡 𝐡𝐢𝐬 𝐟𝐞𝐞𝐭.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧.

في إثبات العلو وصفات أخرى

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐢𝐠𝐡𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐚𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬 

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم ‏اللهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَالأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ‏ رِوَايَةُ مُسْلِمٌ‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐎 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡, 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐆𝐫𝐞𝐚𝐭 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞, 𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐩𝐥𝐢𝐭𝐭𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐫𝐚𝐢𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐞 𝐑𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐨𝐫𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐆𝐨𝐬𝐩𝐞𝐥, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧, 𝐈 𝐬𝐞𝐞𝐤 𝐫𝐞𝐟𝐮𝐠𝐞 𝐢𝐧 𝐘𝐨𝐮 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐨𝐟 𝐦𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐨𝐟 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐮𝐫𝐞 𝐰𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐟𝐨𝐫𝐞𝐥𝐨𝐜𝐤 𝐘𝐨𝐮 𝐡𝐨𝐥𝐝.

𝐎 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐘𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐅𝐢𝐫𝐬𝐭, 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐘𝐨𝐮. 𝐘𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐚𝐬𝐭, 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐘𝐨𝐮. 𝐘𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐚𝐧𝐢𝐟𝐞𝐬𝐭, 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐘𝐨𝐮. 𝐘𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧, 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐛𝐞𝐲𝐨𝐧𝐝 𝐘𝐨𝐮. 𝐑𝐞𝐥𝐢𝐧𝐪𝐮𝐢𝐬𝐡 𝐦𝐲 𝐝𝐞𝐛𝐭𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐧𝐫𝐢𝐜𝐡 𝐦𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐩𝐨𝐯𝐞𝐫𝐭𝐲.’ 𝐈𝐭 𝐰𝐚𝐬 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦.

في إثبات قرب الله تعالى

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐞𝐚𝐫𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم لَمَّا رَفَعَ الصَّحَابَةُ أَصْوَاتَهُمْ بِالذِّكْرِ‏ ‏‏أَيُّهَا النَّاسُ‏‏ أرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا إِنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا قَرِيبًا‏ إِنَّ الَّذي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ رَاحِلَتِهِ‏ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐯𝐨𝐢𝐜𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐬𝐮𝐩𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, ‘𝐎 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞, 𝐛𝐞 𝐠𝐞𝐧𝐭𝐥𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮𝐫𝐬𝐞𝐥𝐯𝐞𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐚𝐥𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐝𝐞𝐚𝐟 𝐨𝐫 𝐚𝐛𝐬𝐞𝐧𝐭. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐜𝐚𝐥𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐞𝐚𝐫𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐞𝐞𝐢𝐧𝐠. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐭𝐡𝐞 𝐎𝐧𝐞 𝐲𝐨𝐮 𝐜𝐚𝐥𝐥 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐜𝐥𝐨𝐬𝐞𝐫 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐞𝐜𝐤 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐫𝐢𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐢𝐦𝐚𝐥.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧.

إثبات رؤية المؤمنين لربهم

𝐀𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐨𝐨𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝

وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لاَ تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن لاَّ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَصَلاةٍ قَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا‏ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐞𝐞 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐚𝐬 𝐲𝐨𝐮 𝐬𝐞𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐮𝐥𝐥 𝐦𝐨𝐨𝐧 𝐚𝐭 𝐧𝐢𝐠𝐡𝐭. 𝐘𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐧𝐨 𝐝𝐢𝐟𝐟𝐢𝐜𝐮𝐥𝐭𝐲 𝐬𝐞𝐞𝐢𝐧𝐠 𝐇𝐢𝐦. 𝐈𝐟 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐭𝐨 𝐚𝐯𝐨𝐢𝐝 𝐦𝐢𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠 𝐚 𝐩𝐫𝐚𝐲𝐞𝐫 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐬𝐮𝐧𝐫𝐢𝐬𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐬𝐮𝐧𝐬𝐞𝐭, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐝𝐨 𝐬𝐨.’ 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧.

وسطية أهل السنة والجماعة بين فرق الأمة

𝐓𝐡𝐞 𝐦𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 𝐰𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐜𝐭𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧

إِلَى أَمْثَالِ هَذِهِ الأَحَادِيثِ الَّتِي يُخْبِرُ فِيهَا رِسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَن رَّبِهِ بِمَا يُخْبِرُ بِهِ فَإِنَّ الْفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ يُؤْمِنُونَ بِذَلِكَ كَمَا يُؤْمِنُونَ بِمَا أَخْبَرَ اللهُ بِهِ فِي كِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلا تَعْطِيلٍ وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلاَ تَمْثِيلٍ ‏

𝐅𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐬𝐞 𝐭𝐫𝐚𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐫𝐞𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐡𝐢𝐬 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐇𝐢𝐦, 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐯𝐞𝐝 𝐠𝐫𝐨𝐮𝐩 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐢𝐧 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐚𝐭, 𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐢𝐧 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐫𝐞𝐥𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤, 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐨𝐫𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐫 𝐧𝐞𝐠𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐚𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐢𝐧𝐠 𝐚 𝐦𝐨𝐝𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐫 𝐦𝐚𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐫𝐢𝐬𝐨𝐧𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧.

بَلْ هُمُ الْوَسَطُ فِي فِرَقِ الأُمَّةِ كَمَا أَنَّ الأُمَّةَ هِيَ الْوَسَطُ فِي الأُمَمِ فَهُمْ وَسَطٌ فِي بَابِ صِفَاتِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بَيْنَ أهْلِ التَّعْطِيلِ الْجَهْمِيَّةِ وَأَهْلِ التَّمْثِيلِ الْمُشَبِّهَة وَهُمْ وَسَطٌ فِي بَابِ أَفْعَالِ اللهِ بَيْنَ الْجَبْرِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ‏

𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐭𝐚𝐤𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 𝐩𝐚𝐭𝐡 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐜𝐭𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐚𝐥𝐥 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝, 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐧𝐞𝐠𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 (𝐚𝐥-𝐉𝐚𝐡𝐦𝐢̄𝐲𝐚𝐡) 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐚𝐧𝐭𝐡𝐫𝐨𝐩𝐨𝐦𝐨𝐫𝐩𝐡𝐢𝐬𝐦 (𝐚𝐥-𝐌𝐮𝐬𝐡𝐚𝐛𝐛𝐢𝐡𝐚𝐡). 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐚𝐭𝐚𝐥𝐢𝐬𝐭𝐬 (𝐚𝐥-𝐉𝐚𝐛𝐫𝐢̄𝐲𝐚𝐡) 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐞𝐧𝐲 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞 (𝐚𝐥-𝐐𝐚𝐝𝐚𝐫𝐢̄𝐲𝐚𝐡).

وَفِي بَابِ وَعِيدِ اللهِ بَيْنَ الْمُرْجِئَةِ والْوَعِيدِيَّةِ مِنَ الْقَدَرِيَّةِ وَغِيْرِهِمْ‏‏

𝐎𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐨𝐩𝐢𝐜 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐡𝐫𝐞𝐚𝐭 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 (𝐨𝐟 𝐩𝐮𝐧𝐢𝐬𝐡𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐧 𝐉𝐮𝐝𝐠𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐃𝐚𝐲), 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐞𝐧𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐚𝐫𝐦 𝐨𝐟 𝐦𝐚𝐣𝐨𝐫 𝐬𝐢𝐧𝐬 (𝐚𝐥-𝐌𝐮𝐫𝐣𝐢’𝐚𝐡) 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐞𝐧𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 (𝐚𝐥-𝐖𝐚’𝐢̄𝐝𝐢̄𝐲𝐚𝐡), 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐞𝐧𝐲 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬.

وَفِي بَابِ أَسْمَاءِ الإِيمَانِ والدِّينِ بَيْنَ الْحَرُورِيَّةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَبَيْنَ الْمُرْجِئَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ‏‏

𝐎𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐨𝐩𝐢𝐜 𝐨𝐟 𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐥𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐱𝐭𝐫𝐞𝐦𝐞 𝐥𝐢𝐭𝐞𝐫𝐚𝐥𝐢𝐬𝐭𝐬 (𝐚𝐥-𝐇̣𝐚𝐫𝐮̄𝐫𝐢̄𝐲𝐚𝐡) 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐱𝐭𝐫𝐞𝐦𝐞 𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐥𝐢𝐬𝐭𝐬 (𝐚𝐥-𝐌𝐮’𝐭𝐚𝐳𝐢𝐥𝐚𝐡), 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐞𝐧𝐲 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦 𝐝𝐞𝐭𝐞𝐫𝐦𝐢𝐧𝐢𝐬𝐦.

وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الرَّافِضَةِ وَ الْخَوَارِجِ‏‏

𝐑𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐫𝐞𝐣𝐞𝐜𝐭𝐞𝐝 𝐌𝐮’𝐚̄𝐰𝐢̄𝐲𝐚𝐡 (𝐚𝐥-𝐑𝐚̄𝐟𝐢𝐝̣𝐚𝐡) 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐫𝐞𝐛𝐞𝐥𝐥𝐞𝐝 𝐚𝐠𝐚𝐢𝐧𝐬𝐭 ‘𝐀𝐥𝐢̄ (𝐚𝐥-𝐊𝐡𝐚𝐰𝐚̄𝐫𝐢𝐣).

يدخل في الإيمان بالله أنه سبحانه فوق سماواتِه علي على عرشه

𝐏𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐢𝐬 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞

وَقَدْ دَخَلَ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الإِيمَانِ بِاللهِ الإِيمَانُ بِمَا أَخْبَرَ اللهُ بِهِ فِي كِتَابِهِ وَتَوَاتَرَ عَن رَّسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَأَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الأُمَّةِ

𝐈𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐫𝐞𝐥𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤, 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐮𝐧𝐚𝐧𝐢𝐦𝐨𝐮𝐬𝐥𝐲 𝐫𝐞𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧’𝐬 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬 𝐩𝐫𝐞𝐝𝐞𝐜𝐞𝐬𝐬𝐨𝐫𝐬 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐞𝐧𝐬𝐮𝐬 𝐮𝐩𝐨𝐧.

مِنْ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ عَلِيٌّ عَلَى خَلْقِهِ وَهُوَ سُبْحَانَهُ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا يَعْلَمُ مَا هُمْ عَامِلُونَ كَمَا جَمَعَ بَيْنَ ذَلِكَ في َقَوْلِهِ‏‏ ‏‏هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ ِبمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‏‏

𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐢𝐬 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐇𝐢𝐬 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬, 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞, 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧. 𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞. 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐨, 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐚𝐥𝐥 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠,

‘𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐇𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐬𝐢𝐱 𝐝𝐚𝐲𝐬, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐇𝐞 𝐫𝐨𝐬𝐞 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞. 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐞𝐬 𝐨𝐮𝐭 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐢𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐤𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞𝐢𝐧. 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞, 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐞𝐞𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐝𝐨𝐢𝐧𝐠.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟕:𝟒)

وَلَيْسَ مَعْنَى قَوْلِهِ‏‏ أَنَّهُ مُخْتَلِطٌ بِالْخَلْقِ فَإِنَّ هَذَا لاَ تُوجِبُهُ اللُّغَةُ بَلِ الْقَمَرُ آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللهِ مِنْ أَصْغَرِ مَخلُوقَاتِهِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ مَعَ الْمُسَافِرِ وَغَيْرُ الْمُسَافِرِ أَيْنَمَا كَانَ‏‏

𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮,’ 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐦𝐞𝐚𝐧 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐦𝐢𝐧𝐠𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐧𝐞𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐭𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐚𝐧𝐠𝐮𝐚𝐠𝐞. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐚 𝐬𝐢𝐠𝐧 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐠𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐞𝐯𝐞𝐧 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐦𝐚𝐥𝐥𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐮𝐫𝐞𝐬. 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐩𝐥𝐚𝐜𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭 𝐢𝐬 ‘𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐚𝐯𝐞𝐥𝐞𝐫 𝐨𝐫 𝐫𝐞𝐬𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭’ 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞.

 وَهُوَ سُبْحَانَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ رَقِيبٌ عَلَى خَلْقِهِ مُهَيْمِنٌ عَلَيْهِمْ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِم إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِن مَّعَانِي رُبُوبِيَّتِهِ‏ وَكُلُّ هَذَا الْكَلامِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللهُ مِنْ أَنَّهُ فَوْقَ الْعَرْشِ وَأَنَّهُ مَعَنَا حَقٌّ عَلَى حَقِيقَتِهِ

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐢𝐬 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐇𝐢𝐬 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞, 𝐨𝐛𝐬𝐞𝐫𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐠𝐮𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐰𝐚𝐫𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐟𝐞𝐚𝐭𝐮𝐫𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐋𝐨𝐫𝐝𝐬𝐡𝐢𝐩. 𝐀𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐝𝐢𝐬𝐜𝐨𝐮𝐫𝐬𝐞, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝, 𝐬𝐮𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐓𝐡𝐫𝐨𝐧𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐮𝐬, 𝐢𝐬 𝐭𝐫𝐮𝐞 𝐢𝐧 𝐢𝐭𝐬 𝐫𝐞𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲.

لاَ يَحْتَاجُ إَلَى تَحْرِيفٍ وَلَكِنْ يُصَانُ عَنِ الظُّنُونِ الْكَاذِبَةِ مِثْلِ أَنْ يُظَنَّ أَنَّ ظَاهِرَ قَوْلِهِ‏ ‏‏فِي السَّمَاء‏ أَنَّ السَّمَاءَ تُظِلُّهُ أَوْ تُقِلُّهُ وَهَذَا بَاطِلٌ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالإِيمَانِ

𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐧𝐨 𝐧𝐞𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐨𝐫𝐭𝐢𝐨𝐧. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐢𝐭 𝐬𝐡𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐛𝐞 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐞𝐝 𝐚𝐠𝐚𝐢𝐧𝐬𝐭 𝐟𝐚𝐥𝐬𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐜𝐮𝐥𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐬𝐮𝐜𝐡 𝐚𝐬 𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐬𝐩𝐞𝐜𝐮𝐥𝐚𝐭𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐢𝐭𝐞𝐫𝐚𝐥 𝐦𝐞𝐚𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐈𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬,’ 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐦 𝐨𝐫 𝐥𝐢𝐦𝐢𝐭 𝐇𝐢𝐦. 𝐓𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐥𝐬𝐞 𝐚𝐜𝐜𝐨𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐞𝐧𝐬𝐮𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡.

فَإنَّ اللهَ قَدْ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولاَ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إلاَّ بِإِذْنِهِ وَمَنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ‏‏

𝐅𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐨𝐭𝐬𝐭𝐨𝐨𝐥 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐞𝐱𝐭𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡. 𝐇𝐞 𝐤𝐞𝐞𝐩𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐩𝐚𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐰𝐚𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐤𝐞𝐞𝐩𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐟𝐚𝐥𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡. 𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐢𝐠𝐧𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡 𝐚𝐫𝐞 𝐬𝐮𝐬𝐭𝐚𝐢𝐧𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝.

يدخل في الإيمان بالله أنَّه قريب من خلقه

𝐏𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐞𝐚𝐫 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐬 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧

وَقَد دَّخَلَ فِي ذَلِكَ الإِيمَانُ بِأَنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ كَمَا جَمَعَ بينَ ذَلِكَ في قَوْلِهِ‏ ‏وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ‏ ‏وَقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم ‏‏إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُم مِّن عُنقِ رَاحِلَتِهِ‏‏ وَمَا ذُكِرَ فِي الْكِتِابِ وَالسُّنَّةِ مِنْ قُرْبِهِ وَمَعِيَّتِهِ لاَ يُنَافِي مَا ذُكِرَ مِنْ عُلُوِّهِ وَفَوْقِيَّتِهِ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ فِي جَمِيعِ نُعُوتِهِ وَهُوَ عَلِيٌّ فِي دُنُوِّه قَرِيبٌ فِي عُلُوِّهِ‏‏

𝐈𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐧𝐞𝐚𝐫𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐧𝐬𝐰𝐞𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐮𝐩𝐩𝐥𝐢𝐜𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐚𝐬 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐈𝐟 𝐌𝐲 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭𝐬 𝐚𝐬𝐤 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐦𝐞, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐯𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲 𝐈 𝐚𝐦 𝐧𝐞𝐚𝐫,’ (𝟐:𝟏𝟖𝟔). 𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐇𝐞 𝐰𝐡𝐨𝐦 𝐲𝐨𝐮 𝐜𝐚𝐥𝐥 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐜𝐥𝐨𝐬𝐞𝐫 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐞𝐜𝐤 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐫𝐢𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐢𝐦𝐚𝐥.’

𝐀𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐧𝐞𝐚𝐫𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐨𝐦𝐧𝐢𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐧𝐞𝐠𝐚𝐭𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐡𝐢𝐠𝐡𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞. 𝐅𝐨𝐫 𝐇𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐚𝐧𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐞𝐥𝐬𝐞 𝐢𝐧 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐪𝐮𝐚𝐥𝐢𝐭𝐢𝐞𝐬. 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐞𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐩𝐫𝐨𝐱𝐢𝐦𝐢𝐭𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐞𝐚𝐫 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐜𝐞𝐧𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞.

الإيمان بأن القرآن كلام الله منزَّل غير مخلوق

𝐅𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝, 𝐮𝐧𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐒𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡

وَمِنَ الإِيمَانِ باللهِ وَكُتُبِهِ الإيمانُ بِأَنَّ الْقُرْآنَ كَلامُ اللهِ مُنَزَّلٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ وَأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقِيقَةً وَأَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم هُوَ كَلامُ اللهِ حَقِيقَةً لاَ كَلامَ غَيْرِهِ‏

𝐏𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤𝐬 𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐮𝐧𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐝. 𝐈𝐭 𝐨𝐫𝐢𝐠𝐢𝐧𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐇𝐢𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦 𝐢𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐫𝐞𝐭𝐮𝐫𝐧. 𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐩𝐞𝐚𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐰𝐚𝐬 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐧 𝐫𝐞𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲, 𝐧𝐨𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐚𝐧𝐲𝐨𝐧𝐞 𝐞𝐥𝐬𝐞.

‏ وَلا يَجُوزُ إِطْلاقُ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ حِكَايَةٌ عَنْ كَلاَمِ اللهِ أَوْ عِبَارَةٌ بَلْ إِذَا قَرَأَهُ النَّاسُ أَوْ كَتَبُوهُ فِي الْمَصَاحِفِ لَمْ يَخْرُجْ بِذَلِكَ عَنْ أَنْ يَكُونَ كَلامَ اللهِ تَعَالَى حَقِيقَةً فَإِنَّ الْكَلاَمَ إِنَّمَا يُضَافُ حَقِيقَةً إِلَى مَنْ قَالَهُ مُبْتَدِئًا لاَ إلَى مَنْ قَالَهُ مُبَلِّغًا مُؤَدِّيًا

𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐩𝐞𝐫𝐦𝐢𝐬𝐬𝐢𝐛𝐥𝐞 𝐭𝐨 𝐜𝐥𝐚𝐢𝐦 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐚𝐧 𝐚𝐥𝐥𝐞𝐠𝐨𝐫𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐨𝐫 𝐚𝐧 𝐞𝐱𝐩𝐫𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐢𝐭. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐢𝐟 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐚𝐝 𝐢𝐭 𝐨𝐫 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐞 𝐢𝐭 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐜𝐫𝐢𝐩𝐭𝐮𝐫𝐚𝐥 𝐜𝐨𝐩𝐲 (𝐚𝐥-𝐦𝐮𝐬̣𝐡̣𝐚𝐟), 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐞𝐱𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞 𝐢𝐭 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐛𝐞𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐫𝐞𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲, 𝐟𝐨𝐫 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐢𝐬 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐚𝐭𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐫𝐞𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲 𝐭𝐨 𝐰𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐢𝐭 𝐟𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐨𝐭 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐥𝐚𝐭𝐞𝐫 𝐚𝐧𝐧𝐨𝐮𝐧𝐜𝐞𝐝 𝐢𝐭 𝐨𝐫 𝐝𝐞𝐜𝐥𝐚𝐫𝐞𝐝 𝐢𝐭.

وَهُوَ كَلامُ اللهِ حُرُوفُهُ ومَعَانِيهِ لَيْسَ كَلامُ اللهِ الْحُرُوفَ دُونَ الْمَعَانِي وَلاَ الْمَعَانِيَ دُونَ الْحُرُوفِ‏

𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐢𝐭𝐬 𝐥𝐞𝐭𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭𝐬 𝐦𝐞𝐚𝐧𝐢𝐧𝐠. 𝐓𝐡𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐥𝐞𝐭𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐦𝐞𝐚𝐧𝐢𝐧𝐠, 𝐧𝐨𝐫 𝐦𝐞𝐚𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐥𝐞𝐭𝐭𝐞𝐫𝐬.

الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة

𝐅𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐞𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐃𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧

وَقَد دَّخَلَ أيْضًا فِيمَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الإِيمَانِ بِهِ وَبِكُتُبِهِ وَبِمَلاَئِكَتَهِ وَبِرُسُلِهِ‏ الإيمَانُ بِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَيَانًا بِأَبْصَارِهِمْ كَمَا يَرَوْنَ الشَّمْسَ صَحْوًا لَيْسَ بِهَا سَحَابٌ وَكَمَا يَرَوْنَ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لاَ يُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ‏‏ يَرَوْنَهُ سُبْحَانَهَ وَهُمْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَرَوْنَهُ بَعْدَ دُخُولِ الْجَنَّةِ كَمَا يَشَاءُ اللهُ تَعَالَى‏‏

𝐈𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝 𝐚𝐥𝐬𝐨 𝐢𝐧 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐦, 𝐇𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤𝐬, 𝐇𝐢𝐬 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬, 𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐞𝐞 𝐇𝐢𝐦 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐃𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐯𝐢𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐞𝐲𝐞𝐬, 𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐞𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐧 𝐨𝐧 𝐚 𝐜𝐥𝐞𝐚𝐫 𝐝𝐚𝐲 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐜𝐥𝐨𝐮𝐝𝐬. 𝐉𝐮𝐬𝐭 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐞𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐮𝐥𝐥 𝐦𝐨𝐨𝐧 𝐚𝐭 𝐧𝐢𝐠𝐡𝐭, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐧𝐨 𝐝𝐢𝐟𝐟𝐢𝐜𝐮𝐥𝐭𝐲 𝐢𝐧 𝐬𝐞𝐞𝐢𝐧𝐠 𝐇𝐢𝐦. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐞𝐞 𝐇𝐢𝐦, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐮𝐫𝐭𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐞𝐞 𝐇𝐢𝐦 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫𝐞𝐝 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞, 𝐚𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬.

الإيمان بِكُلِّ ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مِمَّا يكون بَعْد المَوت

𝐅𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐫𝐞𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐨𝐜𝐜𝐮𝐫𝐬 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐝𝐞𝐚𝐭𝐡

‏ وَمِنَ الإِيمَانِ بِالْيَوْمِ الآخِرِ الإيمَانُ بِكُلِّ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يَكُونُ بَعْدَ الْمَوْتِ فَيُؤْمِنُونَ بِفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَبِعَذَابِ الْقَبْرِ وَنَعِيمِهِ‏ فَأَمَّا الْفِتْنَةُ فَإِنَّ النَّاسَ يُمْتَحَنُونَ فِي قُبُورِهِمْ فَيُقَالُ للرِّجُلِ‏ مَن رَّبُكَ‏ وَمَا دِينُكَ‏ وَمَن نَّبِيُّك‏‏

𝐏𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐚𝐬𝐭 𝐃𝐚𝐲 𝐢𝐬 𝐭𝐨 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐫𝐞𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐞𝐬 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐝𝐞𝐚𝐭𝐡, 𝐬𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐢𝐚𝐥𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐫𝐚𝐯𝐞, 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐮𝐧𝐢𝐬𝐡𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐫𝐚𝐯𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭𝐬 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬. 𝐀𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐢𝐚𝐥, 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐫𝐨𝐠𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐠𝐫𝐚𝐯𝐞𝐬. 𝐈𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐭𝐨 𝐚 𝐦𝐚𝐧, ‘𝐖𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝? 𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧? 𝐖𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭?’

فيُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ فَيَقُولُ الْمؤْمِنُ‏ رَبِّيَ اللهُ وَالإِسْلاَمُ دِينِي وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم نَبِيِّي‏ وَأَمَّا الْمُرْتَابُ فَيَقُولُ‏ هَاه هَاه لاَ أَدْري سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ فَيُضْرَبُ بِمِرْزَبَةٍ مِنْ حَدِيدٍ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا كُلُّ شَيْءٍ إلاَّ الإِنْسَانَ وَلَوْ سَمِعَهَا الإِنْسَانُ لَصُعِقَ‏

𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐤𝐞𝐞𝐩 𝐟𝐢𝐫𝐦 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐡𝐚𝐝 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐮𝐧𝐬𝐡𝐚𝐤𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝𝐥𝐲 𝐥𝐢𝐟𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐞𝐫𝐞𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫. 𝐓𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐚𝐲, ‘𝐌𝐲 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐢𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐈𝐬𝐥𝐚𝐦 𝐢𝐬 𝐦𝐲 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐢𝐬 𝐦𝐲 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭.’ 𝐀𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐨𝐮𝐛𝐭𝐞𝐝, 𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐚𝐲, ‘𝐎𝐡 𝐨𝐡! 𝐈 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐤𝐧𝐨𝐰! 𝐈 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐝 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐨𝐦𝐞𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐨 𝐈 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐢𝐭!’ 𝐓𝐡𝐞𝐧 𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐬𝐭𝐫𝐮𝐜𝐤 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐧 𝐢𝐫𝐨𝐧 𝐛𝐚𝐫 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐜𝐫𝐞𝐚𝐦. 𝐈𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐝 𝐛𝐲 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐡𝐮𝐦𝐚𝐧 𝐛𝐞𝐢𝐧𝐠𝐬, 𝐟𝐨𝐫 𝐢𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐝 𝐢𝐭, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐟𝐚𝐢𝐧𝐭.

القيامة الكبرى وأهوالها

𝐓𝐡𝐞 𝐆𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐫 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭𝐬 𝐡𝐨𝐫𝐫𝐨𝐫𝐬

ثُمَّ بَعْدَ هّذِهِ الْفِتْنَةِ إمَّا نَعِيمٌ وَإِمَّا عَذَابٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ الْقِيَامَةُ الْكُبْرى فَتُعَادُ الأَرْوَاحُ إِلَى الأجْسَادِ‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐧 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐭𝐫𝐢𝐚𝐥, 𝐰𝐡𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐨𝐫 𝐰𝐡𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐩𝐮𝐧𝐢𝐬𝐡𝐦𝐞𝐧𝐭, 𝐭𝐡𝐞 𝐆𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐫 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐞𝐬𝐭𝐚𝐛𝐥𝐢𝐬𝐡𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐨𝐮𝐥𝐬 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐫𝐞𝐭𝐮𝐫𝐧 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐛𝐨𝐝𝐢𝐞𝐬.

وَتَقُومُ الْقِيَامَةُ الَّتِي أَخْبَرَ اللهُ بِهَا فِي كِتَابِهِ وَعَلَى لِسَانِ رَسُولِهُ صلى الله عليه وسلم وَأَجْمَعَ عَلَيْهَا الْمُسْلِمُونَ‏ فَيَقُومُ النَّاسُ مِنْ قُبُورِهِمْ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً وَتَدْنُو مِنْهُمُ الشَّمْسُ وَيُلْجِمُهُمُ الْعَرَقُ فَتُنْصَبُ الْمَوَازِينُ فَتُوزَنُ بِهَا أَعْمَالُ الْعِبَاد ‏فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ‏

𝐓𝐡𝐞 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐞𝐬𝐭𝐚𝐛𝐥𝐢𝐬𝐡𝐞𝐝, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐜𝐨𝐧𝐯𝐞𝐲𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐨𝐧𝐠𝐮𝐞 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦𝐬 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐚 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐞𝐧𝐬𝐮𝐬. 𝐏𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐫𝐢𝐬𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐠𝐫𝐚𝐯𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐟𝐫𝐨𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐛𝐚𝐫𝐞𝐟𝐨𝐨𝐭, 𝐧𝐚𝐤𝐞𝐝, 𝐚𝐧𝐝 𝐮𝐧𝐜𝐢𝐫𝐜𝐮𝐦𝐜𝐢𝐬𝐞𝐝.

𝐓𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐧 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐝𝐫𝐚𝐰 𝐧𝐞𝐚𝐫 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐰𝐞𝐚𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐩𝐨𝐮𝐫 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦. 𝐓𝐡𝐞𝐧, 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐜𝐚𝐥𝐞𝐬 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐬𝐞𝐭 𝐮𝐩 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭𝐬 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐛𝐞 𝐰𝐞𝐢𝐠𝐡𝐞𝐝, ‘𝐓𝐡𝐮𝐬, 𝐰𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐡𝐚𝐬 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐜𝐚𝐥𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐲 (𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬), 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐚𝐫𝐞 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐜𝐜𝐞𝐬𝐬𝐟𝐮𝐥, 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐡𝐚𝐬 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐜𝐚𝐥𝐞 𝐥𝐢𝐠𝐡𝐭 (𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬), 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐥𝐨𝐬𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐬𝐨𝐮𝐥𝐬 𝐭𝐨 𝐚𝐛𝐢𝐝𝐞 𝐢𝐧 𝐇𝐞𝐥𝐥.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟑:𝟏𝟎𝟐-𝟏𝟎𝟑)

وَتُنْشَرُ الدَّوَاوِينُ وَهِيَ صَحَائِفُ الأَعْمَالِ فَآخِذٌ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وآخِذٌ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ أَوْ مِنْ وَّراءِ ظَهْرِهِ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى‏ ‏وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كَتَابَكَ كفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا‏‏

𝐓𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐝𝐢𝐬𝐭𝐫𝐢𝐛𝐮𝐭𝐞𝐝, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐭𝐞𝐧 𝐜𝐨𝐩𝐢𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬. 𝐎𝐧𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐭𝐚𝐤𝐞 𝐡𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐢𝐧 𝐡𝐢𝐬 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐡𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐭𝐚𝐤𝐞 𝐡𝐢𝐬 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐢𝐧 𝐡𝐢𝐬 𝐥𝐞𝐟𝐭 𝐡𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐫 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐛𝐞𝐡𝐢𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐛𝐚𝐜𝐤. 𝐀𝐬 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝, ‘𝐅𝐨𝐫 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲 𝐩𝐞𝐫𝐬𝐨𝐧 𝐖𝐞 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐢𝐦𝐩𝐨𝐬𝐞𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐭𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐬 𝐧𝐞𝐜𝐤, 𝐚𝐧𝐝 𝐖𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐩𝐫𝐨𝐝𝐮𝐜𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐡𝐢𝐦 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐃𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐫𝐝 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐞𝐧𝐜𝐨𝐮𝐧𝐭𝐞𝐫, 𝐬𝐩𝐫𝐞𝐚𝐝 𝐨𝐩𝐞𝐧. (𝐈𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝): 𝐑𝐞𝐚𝐝 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐛𝐨𝐨𝐤! 𝐒𝐮𝐟𝐟𝐢𝐜𝐢𝐞𝐧𝐭 𝐢𝐬 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐬𝐨𝐮𝐥 𝐭𝐨𝐝𝐚𝐲 𝐭𝐨 𝐭𝐚𝐤𝐞 𝐲𝐨𝐮 𝐭𝐨 𝐚𝐜𝐜𝐨𝐮𝐧𝐭!’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟏𝟕:𝟏𝟑-𝟏𝟒)

وَيُحَاسِبُ اللهُ الخَلائِقَ وَيَخْلُو بِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ كَمَا وُصِفَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ‏ وَأَمَّا الْكُفَّارُ فَلا يُحَاسَبُونَ مُحَاسَبَةَ مَنْ تُوزَنُ حَسَنَاتُهُ وَسَيِّئَاتُهُ فَإِنَّهُ لاَ حَسَنَاتَ لَهُمْ وَلَكِنْ تُعَدُّ أَعْمَالُهُمْ فَتُحْصَى فَيُوقَفُونَ عَلَيْهَا وَيُقَرَّرُونَ بِهَا‏‏

𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐡𝐨𝐥𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐭𝐨 𝐚𝐜𝐜𝐨𝐮𝐧𝐭. 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐦𝐞𝐞𝐭 𝐩𝐫𝐢𝐯𝐚𝐭𝐞𝐥𝐲 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐇𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐨𝐧𝐟𝐞𝐬𝐬 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐢𝐧𝐬, 𝐚𝐬 𝐢𝐬 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡. 𝐀𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐮𝐧𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐧𝐨𝐭 𝐛𝐞 𝐡𝐞𝐥𝐝 𝐭𝐨 𝐚𝐜𝐜𝐨𝐮𝐧𝐭 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐦𝐞 𝐰𝐚𝐲 𝐚𝐬 𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐛𝐚𝐥𝐚𝐧𝐜𝐞𝐝, 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐧𝐨 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐚𝐭 𝐚𝐥𝐥. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐜𝐨𝐮𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐚𝐥𝐜𝐮𝐥𝐚𝐭𝐞𝐝, 𝐬𝐮𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐭𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐨𝐧𝐟𝐞𝐬𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦.

وَفِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ الْحَوضُ الْمَوْرُودُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ماؤُه أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ آنِيَتُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ طُولُهُ شَهْرٌ وَعَرْضُهُ شَهْرٌ مَن يَّشْرَبُ مِنْهُ شَرْبَةً لاَ يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐮𝐫𝐭𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐁𝐚𝐬𝐢𝐧 (𝐚𝐥-𝐡̣𝐚𝐰𝐝̣) 𝐛𝐞𝐥𝐨𝐧𝐠𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐭𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐢𝐬 𝐰𝐡𝐢𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐦𝐢𝐥𝐤 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐰𝐞𝐞𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐡𝐨𝐧𝐞𝐲. 𝐈𝐭𝐬 𝐝𝐫𝐢𝐧𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐯𝐞𝐬𝐬𝐞𝐥𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐚𝐬 𝐧𝐮𝐦𝐞𝐫𝐨𝐮𝐬 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐭𝐚𝐫𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐞𝐧𝐠𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐢𝐝𝐭𝐡 𝐨𝐟 𝐚 𝐦𝐨𝐧𝐭𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐫𝐚𝐯𝐞𝐥. 𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐝𝐫𝐢𝐧𝐤𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐢𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐧𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐛𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐫𝐬𝐭𝐲 𝐚𝐠𝐚𝐢𝐧.

وَالصِّرَاطُ مَنْصُوبٌ عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ وَهُوَ الْجِسْرُ الَّذِي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَمُرُّ النَّاسُ عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ وَمِنْهُم مَن يَمُرُّ كَالْبَرْقِ وَمِنْهُم مَن يَمُرُّ كَالرِّيحِ ومِنْهُم مَن يَمُرُّ كَالْفَرَسِ الْجَوَادِ

𝐓𝐡𝐞 𝐬𝐭𝐫𝐚𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐨𝐰 𝐩𝐚𝐭𝐡 (𝐚𝐥-𝐬̣𝐢𝐫𝐚̄𝐭̣) 𝐢𝐬 𝐞𝐫𝐞𝐜𝐭𝐞𝐝 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐨𝐩 𝐨𝐟 𝐇𝐞𝐥𝐥. 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐚 𝐛𝐫𝐢𝐝𝐠𝐞 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞. 𝐏𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐩𝐚𝐬𝐬 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐢𝐭 𝐚𝐜𝐜𝐨𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬. 𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐩𝐚𝐬𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐥𝐢𝐧𝐤 𝐨𝐟 𝐚𝐧 𝐞𝐲𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐩𝐚𝐬𝐬 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐚 𝐟𝐥𝐚𝐬𝐡 𝐨𝐟 𝐥𝐢𝐠𝐡𝐭𝐧𝐢𝐧𝐠. 𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐩𝐚𝐬𝐬 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐧𝐝, 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐩𝐚𝐬𝐬 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐚 𝐯𝐚𝐥𝐢𝐚𝐧𝐭 𝐬𝐭𝐞𝐞𝐝.

وَمِنْهُم مَن يَمُرُّ كَرِكَابِ الإِبِلِ ومِنْهُم مَن يَعْدُو عَدْوًا وَمِنْهُم مَن يَمْشِي مَشْيًا وَمِنْهُم مَن يَزْحَفُ زَحْفًا وَمَنْهُم مَن يُخْطَفُ خَطْفًا وَيُلْقَى فِي جَهَنَّمَ فَإِنَّ الْجِسرَ عَلَيْهِ كَلاَلِيبُ تَخْطِفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِم فَمَنْ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ دَخَلَ الْجَنَّةَ‏ فَإِذَا عَبَرُوا عَلَيْهِ وَقَفُوا عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُقْتَصَّ لِبَعْضِهِم مِن بَعْضٍ فَإِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ‏‏

𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐩𝐚𝐬𝐬 𝐚𝐬 𝐢𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐫𝐢𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐚 𝐜𝐚𝐦𝐞𝐥, 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐫𝐮𝐧𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐪𝐮𝐢𝐜𝐤𝐥𝐲, 𝐨𝐫 𝐰𝐚𝐥𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐪𝐮𝐢𝐜𝐤𝐥𝐲, 𝐨𝐫 𝐜𝐫𝐚𝐰𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐥𝐨𝐰𝐥𝐲. 𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐫𝐞 𝐜𝐚𝐮𝐠𝐡𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐫𝐨𝐰𝐧 𝐢𝐧𝐭𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥. 𝐅𝐨𝐫 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐫𝐢𝐝𝐠𝐞 𝐚𝐫𝐞 𝐡𝐨𝐨𝐤𝐬 𝐭𝐨 𝐜𝐚𝐭𝐜𝐡 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐚𝐜𝐜𝐨𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬.

𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐩𝐚𝐬𝐬𝐞𝐬 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐨𝐰 𝐩𝐚𝐭𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞. 𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐭𝐫𝐚𝐯𝐞𝐫𝐬𝐞𝐝 𝐢𝐭, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐭𝐨𝐩 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐚𝐧 𝐚𝐫𝐜𝐡 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐬𝐞𝐭𝐭𝐥𝐞 𝐚𝐧𝐲 𝐝𝐢𝐬𝐩𝐮𝐭𝐞𝐬 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫. 𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐩𝐨𝐥𝐢𝐬𝐡𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐥𝐞𝐚𝐧𝐬𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐩𝐞𝐫𝐦𝐢𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐭𝐨 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞.

وَأَوَّلُ مَن يَسْتَفْتِحُ بَابَ الْجَنَّةِ النبي مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَأَوَّلُ مَن يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنَ الأُمَمِ أُمَّتُهُ‏‏

𝐓𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐭𝐨 𝐨𝐩𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐚𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐭𝐨 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐡𝐢𝐬 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧.

وَلَه صلى الله عليه وسلم فِي الْقِيَامَةِ ثَلاثُ شَفَاعَاتٍ‏ أَمَّا الشَّفَاعَةُ الأُوْلَى فَيَشفَعُ فَي أَهْلِ الْمَوْقِفِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَهُمْ بَعْدَ أَنْ يَتَرَاجَعَ الأَنْبِيَاءُ آدَمُ وَنُوحٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُوسَى وَعِيسى ابْنُ مَرْيَمَ عَنِ الشَّفَاعَةِ حَتَّى تَنْتَهِيَ إلَيْهِ‏

𝐇𝐞, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐫𝐞𝐞 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐝𝐮𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧. 𝐀𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧, 𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐝𝐞 𝐨𝐧 𝐛𝐞𝐡𝐚𝐥𝐟 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐡𝐞𝐥𝐝 𝐛𝐞𝐡𝐢𝐧𝐝 𝐮𝐧𝐭𝐢𝐥 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐬𝐞𝐭𝐭𝐥𝐞𝐝 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐬 𝐀𝐝𝐚𝐦, 𝐍𝐨𝐚𝐡, 𝐀𝐛𝐫𝐚𝐡𝐚𝐦, 𝐌𝐨𝐬𝐞𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐉𝐞𝐬𝐮𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐌𝐚𝐫𝐲 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐩𝐚𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐥𝐞𝐟𝐭 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐦.

وَأَمَّا الشَّفَاعَةُ الثَّانِيَةُ فَيَشْفَعُ فِي أَهْلِ الْجَنَّةِ أَن يَدْخُلُوا الْجَنَّة‏ وَهَاتَانَ الشَّفَاعَتَانِ خَاصَّتَانِ لَهُ‏

𝐀𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐜𝐨𝐧𝐝 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧, 𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐝𝐞 𝐨𝐧 𝐛𝐞𝐡𝐚𝐥𝐟 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞 𝐭𝐨 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞. 𝐓𝐡𝐞𝐬𝐞 𝐭𝐰𝐨 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐜𝐢𝐟𝐢𝐜 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐦.

وَأَمَّا الشَّفَاعَةُ الثَّالِثَةُ فَيَشْفَعُ فِيمَنِ اسْتَحَقَّ النَّارَ وَهَذِهِ الشَّفَاعَةُ لَهُ وَلِسَائِرِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَغَيْرِهِمْ فَيَشْفَعُ فِيمَنِ اسْتَحَقَّ النَّارَ أَن لاَّ يَدْخُلَهَا وَيَشْفَعُ فِيمَنْ دَخَلَهَا أَن يَخْرُجَ مِنْهَا‏ وَيُخْرِجُ اللهُ مِنَ النَّارِ أَقْوَامًا بِغِيرِ شَفَاعَةٍ بَلْ بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ وَيَبْقَى فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ عَمَّنْ دَخَلَهَا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا فَيُنْشِئُ اللهُ لَهَا أَقْوَامًا فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ‏‏

𝐀𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐫𝐝 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧, 𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐝𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐞 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞. 𝐓𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐡𝐢𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥, 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬. 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐝𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐞 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞, 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐧𝐨𝐭 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐢𝐭. 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐝𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫𝐞𝐝 𝐢𝐭 𝐭𝐨 𝐛𝐞 𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧 𝐨𝐮𝐭 𝐨𝐟 𝐢𝐭, 𝐚𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐭𝐚𝐤𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐮𝐭 𝐨𝐟 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐚𝐧𝐲 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐭 𝐚𝐥𝐥.

𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐝𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐬 𝐠𝐫𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲. 𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐫𝐞𝐦𝐚𝐢𝐧 𝐬𝐩𝐚𝐜𝐞 𝐢𝐧 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞 𝐮𝐧𝐨𝐜𝐜𝐮𝐩𝐢𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫𝐞𝐝 𝐢𝐭 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝, 𝐬𝐨 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐩𝐫𝐨𝐝𝐮𝐜𝐞 𝐦𝐨𝐫𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞.

وَأَصْنَافُ مَا تَضَمَّنَتْهُ الدَّارُ الآخِرَةُ مِنَ الْحِسَابِ وَالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَتَفَاصِيلُ ذَلِكَ مَذْكُورَةٌ فِي الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ مِنَ السَّمَاءِ وَالآثَارِ مِنَ الْعِلْمِ الْمَأْثُورِ عَنِ الأَنْبِيَاءِ وَفِي الْعِلْمِ الْمَوْرُوثِ عَنْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنْ ذَلِكَ مَا يَشْفِي وَيَكْفِي فَمَنِ ابْتَغَاهُ وَجَدَهُ‏‏

𝐓𝐡𝐞 𝐭𝐨𝐩𝐢𝐜𝐬 𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐛𝐨𝐝𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐞𝐫𝐞𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐜𝐤𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠, 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐰𝐚𝐫𝐝, 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐮𝐧𝐢𝐬𝐡𝐦𝐞𝐧𝐭, 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞. 𝐓𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐭𝐚𝐢𝐥𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐯𝐞𝐚𝐥𝐞𝐝 𝐛𝐨𝐨𝐤𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧, 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐚𝐜𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐥𝐞𝐟𝐭 𝐛𝐞𝐡𝐢𝐧𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐢𝐧𝐡𝐞𝐫𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐭𝐢𝐬𝐟𝐚𝐜𝐭𝐨𝐫𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐮𝐟𝐟𝐢𝐜𝐢𝐞𝐧𝐭. 𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐬𝐞𝐞𝐤𝐬 𝐢𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐟𝐢𝐧𝐝 𝐢𝐭.

الإيمان بالقدر خيره وشره

𝐅𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞, 𝐢𝐭𝐬 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭𝐬 𝐞𝐯𝐢𝐥

وَتُؤْمِنُ الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ‏ وَالإِيمَانُ بِالْقَدَرِ عَلَى دَرَجَتَينِ كُلُّ دَرَجَةٍ تَتَضَمَّنُ شَيْئَيْنِ‏‏

𝐓𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐯𝐞𝐝 𝐠𝐫𝐨𝐮𝐩 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡 𝐡𝐚𝐬 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞, 𝐢𝐭𝐬 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭𝐬 𝐞𝐯𝐢𝐥. 𝐅𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐭𝐰𝐨 𝐚𝐬𝐩𝐞𝐜𝐭𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐚𝐬𝐩𝐞𝐜𝐭 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧𝐬 𝐭𝐰𝐨 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫𝐬.

فَالدَّرَجَةُ الأُولَى‏ الإيمَانُ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى عَلِيمٌ بِالْخَلْق وَهُمْ عَامِلُونَ بِعِلْمِهِ الْقَدِيمِ الَّذِي هُوَ مَوْصُوفٌ بِهِ أَزَلاً وَأَبَدًا وَعَلِمَ جَمِيعَ أَحْوَالِهِم مِّنَ الطَّاعَاتِ وَالْمَعَاصِي وَالأَرْزَاقِ وَالآجَالِ ثُمَّ كَتَبَ اللهُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَقَادِيرَ الْخَلْقِ‏

𝐓𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐚𝐬𝐩𝐞𝐜𝐭 𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐡𝐚𝐬 (𝐩𝐞𝐫𝐟𝐞𝐜𝐭) 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐜𝐭 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐇𝐢𝐬 𝐭𝐢𝐦𝐞𝐥𝐞𝐬𝐬 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐇𝐞 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐚𝐬 𝐢𝐧𝐟𝐢𝐧𝐢𝐭𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐚𝐥. 𝐇𝐞 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐜𝐢𝐫𝐜𝐮𝐦𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞, 𝐝𝐢𝐬𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞, 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐬𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐥𝐢𝐟𝐞 𝐬𝐩𝐚𝐧𝐬. 𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐫𝐨𝐭𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐞𝐝 𝐓𝐚𝐛𝐥𝐞𝐭 (𝐚𝐥-𝐥𝐚𝐰𝐡̣ 𝐚𝐥-𝐦𝐚𝐡̣𝐟𝐮̄𝐳̣) 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐬𝐭𝐢𝐧𝐢𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧.

‏فَأَوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمَ قَالَ لَهُ‏ اكْتُبْ‏ قَالَ‏ مَا أَكْتُبُ‏‏ قَالَ‏ اكْتُبْ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ‏ فَمَا أَصَابَ الإِنْسَانَ لَمْ يَكُن لِّيُخْطِئَهُ وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُن لِّيُصِيبَهُ جَفَّتِ الأَقْلاَمُ وَطُوِيَتِ الصُّحُفُ كَمَا قَالَ تَعَالَى‏‏ ‏أَلَم تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ‏ وَقَال مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا في أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ‏ ‏

𝐓𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐰𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐞𝐧. 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐭𝐨 𝐢𝐭, ‘𝐖𝐫𝐢𝐭𝐞!’ 𝐈𝐭 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐬𝐡𝐚𝐥𝐥 𝐈 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐞?’ 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐖𝐫𝐢𝐭𝐞 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐛𝐞 𝐮𝐧𝐭𝐢𝐥 𝐭𝐡𝐞 𝐃𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧.’ 𝐓𝐡𝐮𝐬, 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐛𝐞𝐟𝐚𝐥𝐥𝐬 𝐚 𝐡𝐮𝐦𝐚𝐧 𝐛𝐞𝐢𝐧𝐠 𝐜𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐧𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐛𝐞 𝐦𝐢𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐢𝐬 𝐦𝐢𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐡𝐢𝐦 𝐜𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐧𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐛𝐞𝐟𝐚𝐥𝐥 𝐡𝐢𝐦.

𝐓𝐡𝐞 𝐏𝐞𝐧 𝐡𝐚𝐬 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐥𝐢𝐟𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐚𝐠𝐞𝐬 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐝𝐫𝐢𝐞𝐝, 𝐚𝐬 𝐇𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐃𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐧𝐨𝐭 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡? 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐚 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐜𝐞𝐫𝐭𝐚𝐢𝐧𝐥𝐲 𝐞𝐚𝐬𝐲 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡,’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐𝟐:𝟕𝟎).

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐍𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐟𝐟𝐥𝐢𝐜𝐭𝐬 𝐲𝐨𝐮 𝐨𝐟 𝐜𝐚𝐥𝐚𝐦𝐢𝐭𝐢𝐞𝐬 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡, 𝐧𝐨𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐢𝐧 𝐲𝐨𝐮𝐫𝐬𝐞𝐥𝐯𝐞𝐬, 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐚 𝐛𝐨𝐨𝐤 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐛𝐫𝐨𝐮𝐠𝐡𝐭 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐞𝐚𝐬𝐲 𝐟𝐨𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟕:𝟐𝟐)

وَهَذَا التَّقْدِيرُ التَّابِعُ لِعِلْمِهِ سُبْحَانَهُ يَكُونُ فِي مَوَاضِعَ جُمْلَةً وَتَفْصِيلاً‏‏ فَقَدْ كَتَبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَا شَاءَ‏ وَإِذَا خَلَقَ جَسَدَ الْجَنِينِ قَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ بَعَثَ إِلَيْهِ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأْرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيُقَالُ لَهُ‏ اكْتُبْ‏ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ‏‏ وَنَحْوَ ذَلِكَ‏ فَهَذَا التَّقْدِيرُ قَدْ كَانَ يُنْكِرُهُ غُلاةُ الْقَدَرِيَّةِ قَدِيمًا وَمُننْكِرُهُ الْيَوْمَ قَلِيلٌ

𝐓𝐡𝐢𝐬 𝐝𝐞𝐜𝐫𝐞𝐞 𝐢𝐬 𝐚𝐜𝐜𝐨𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐬 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐢𝐧 𝐬𝐢𝐭𝐮𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐛𝐨𝐭𝐡 𝐠𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐩𝐞𝐜𝐢𝐟𝐢𝐜. 𝐇𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐭𝐞𝐧 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐞𝐝 𝐓𝐚𝐛𝐥𝐞𝐭 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐇𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬. 𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐇𝐞 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐬 𝐚 𝐛𝐨𝐝𝐲 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐛𝐥𝐨𝐰𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐩𝐢𝐫𝐢𝐭 𝐢𝐧𝐭𝐨 𝐢𝐭, 𝐇𝐞 𝐝𝐢𝐬𝐩𝐚𝐭𝐜𝐡𝐞𝐬 𝐚𝐧 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝𝐬 𝐡𝐢𝐦 𝐭𝐨 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐞 𝐟𝐨𝐮𝐫 𝐝𝐞𝐜𝐫𝐞𝐞𝐬.

𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐖𝐫𝐢𝐭𝐞 𝐡𝐢𝐬 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐬𝐢𝐨𝐧, 𝐡𝐢𝐬 𝐥𝐢𝐟𝐞 𝐬𝐩𝐚𝐧, 𝐡𝐢𝐬 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐡𝐞 𝐢𝐬 𝐝𝐚𝐦𝐧𝐞𝐝 𝐨𝐫 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐞𝐝,’ 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐨 𝐨𝐧. 𝐓𝐡𝐢𝐬 𝐝𝐞𝐜𝐫𝐞𝐞 𝐰𝐚𝐬 𝐫𝐞𝐣𝐞𝐜𝐭𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐚𝐬𝐭 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐱𝐭𝐫𝐞𝐦𝐢𝐬𝐭 𝐚𝐥-𝐐𝐚𝐝𝐚𝐫𝐢̄𝐲𝐚𝐡 𝐬𝐞𝐜𝐭, 𝐛𝐮𝐭 𝐟𝐞𝐰 𝐫𝐞𝐣𝐞𝐜𝐭 𝐢𝐭 𝐭𝐨𝐝𝐚𝐲.

وَأَمَّا الدَّرَجَةُ الثَّانِيَةُ فَهِيَ مَشِيئَةُ اللهِ النَّافِذَةُ وَقُدْرَتُهُ الشَّامِلَةُ وَهُوَ‏ الإِيمَانُ بِأَنَّ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَأَنَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ حَرَكَةٍ وَلاَ سُكُونٍ إلاَّ بِمَشِيئَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ لاَ يَكُونُ فِي مُلْكِهِ مَا لاَ يُرِيدُ ‏

𝐓𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐜𝐨𝐧𝐝 𝐚𝐬𝐩𝐞𝐜𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐢𝐭𝐬 𝐞𝐱𝐞𝐜𝐮𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐚𝐥𝐥-𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐬𝐢𝐯𝐞 𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫. 𝐈𝐭 𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐩𝐚𝐬𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐇𝐞 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐞 𝐭𝐨 𝐩𝐚𝐬𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬 𝐨𝐫 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡, 𝐨𝐟 𝐦𝐨𝐯𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐫 𝐬𝐭𝐢𝐥𝐥𝐧𝐞𝐬𝐬, 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐨𝐜𝐜𝐮𝐫𝐬 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦. 𝐍𝐨𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐜𝐜𝐮𝐫𝐬 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐝𝐨𝐦𝐢𝐧𝐢𝐨𝐧 𝐢𝐟 𝐇𝐞 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐧𝐝 𝐢𝐭.

وَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِنَ الْمَوْجُودَاتِ وَالْمَعْدُومَاتِ مَا مِنْ مَخْلُوقٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ إلاَّ اللهُ خَالِقُهُ سُبْحَانَهُ لا خَالِقَ غَيْرُهُ وَلاَ رَبَّ سِوَاهُ‏ وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ أَمَرَ الْعِبَادَ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رُسُلِهِ وَنَهَاهُمْ عَنْ مَعْصِيَتِهِ‏

𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐇𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐡𝐚𝐬 𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐞𝐱𝐢𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐞𝐱𝐢𝐬𝐭. 𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐚𝐫𝐞 𝐧𝐨 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐮𝐫𝐞𝐬 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐚𝐫𝐭𝐡, 𝐧𝐨𝐫 𝐚𝐧𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐯𝐞𝐧𝐬, 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐢𝐭𝐬 𝐂𝐫𝐞𝐚𝐭𝐨𝐫, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦. 𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨 𝐂𝐫𝐞𝐚𝐭𝐨𝐫 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐇𝐢𝐦, 𝐧𝐨𝐫 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐚 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐛𝐞𝐬𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐇𝐢𝐦. 𝐀𝐥𝐨𝐧𝐠 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐚𝐭, 𝐇𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭𝐬 𝐭𝐨 𝐨𝐛𝐞𝐲 𝐇𝐢𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐨 𝐨𝐛𝐞𝐲 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬. 𝐇𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐡𝐢𝐛𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐝𝐢𝐬𝐨𝐛𝐞𝐲𝐢𝐧𝐠 𝐇𝐢𝐦.

وَهُوَ سُبْحَانَهُ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ وَالْمُحْسِنِينَ وَالْمُقْسِطِينَ وَيَرْضَى عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ وَلاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ وَلاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَلاَ يَرْضَى لِعِبَادِهُ الْكُفْرَ وَلاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ‏

𝐇𝐞, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐨𝐨𝐝-𝐝𝐨𝐞𝐫𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐣𝐮𝐬𝐭. 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐞𝐫𝐟𝐨𝐫𝐦 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬. 𝐇𝐞 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐮𝐧𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐬𝐢𝐧𝐟𝐮𝐥 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞. 𝐇𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝𝐞𝐝 𝐢𝐦𝐦𝐨𝐫𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲, 𝐧𝐨𝐫 𝐢𝐬 𝐇𝐞 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐮𝐧𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐟 𝐨𝐟 𝐇𝐢𝐬 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭𝐬, 𝐧𝐨𝐫 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐇𝐞 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐜𝐨𝐫𝐫𝐮𝐩𝐭𝐢𝐨𝐧.

وَالْعِبَادُ فَاعِلُونَ حَقِيقَةً وَاللَّهُ خَلَقَ أفْعَالَهُم‏‏ وَالْعَبْدُ هُوَ‏ الْمُؤْمِنُ وَالْكَافِرُ وَالْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَالْمُصَلِّي وَالصَّائِمُ‏ وِلِلْعِبَادِ قُدْرَةٌ عَلَى أَعْمَالِهِمْ وَلَهُمْ إِرَادَةٌ وَاللهُ خَالِقُهُمْ وَقُدْرَتَهُمْ وَإِرَادَتَهُمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى‏ ‏لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ‏‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏

𝐓𝐡𝐞 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐝𝐨𝐧𝐞 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐢𝐧 𝐫𝐞𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬. 𝐓𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭 𝐜𝐚𝐧 𝐛𝐞 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫, 𝐚𝐧 𝐮𝐧𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫, 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬, 𝐰𝐢𝐜𝐤𝐞𝐝, 𝐩𝐫𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐨𝐫 𝐟𝐚𝐬𝐭𝐢𝐧𝐠. 𝐓𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭𝐬 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐚 𝐦𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞 𝐨𝐟 𝐚𝐛𝐢𝐥𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥. 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐚𝐛𝐢𝐥𝐢𝐭𝐢𝐞𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬. 𝐀𝐬 𝐇𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐅𝐨𝐫 𝐰𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬 𝐭𝐨 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭, 𝐲𝐞𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐰𝐢𝐥𝐥𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝𝐬.’ (𝟖𝟏:𝟐𝟖-𝟐𝟗)

وَهَذِهِ الدَّرَجَةُ مِنَ الْقَدَرِ يُكَذِّبُ بِهَا عَامَّةُ الْقَدَرِيَّةِ الَّذِينَ سَمَّاهُمُ النَّبِيُّ‏ صلى الله عليه وسلم ‏مَجُوسِ هَذِهِ الأُمَّةِ وَيَغْلُو فِيهَا قَومٌ مِنْ أَهْلِ الإثْبَاتِ حَتَّى سَلَبُوا الْعَبْدَ قُدْرَتَهُ وَاخْتِيَارَهُ وَيُخرِجُونَ عَنْ أَفْعَالِ اللهِ وَأَحْكَامِهِ حُكْمَهَا وَمَصَالِحَهَا‏‏

𝐓𝐡𝐢𝐬 𝐚𝐬𝐩𝐞𝐜𝐭 𝐨𝐟 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐰𝐚𝐬 𝐝𝐞𝐧𝐢𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐣𝐨𝐫𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐥-𝐐𝐚𝐝𝐚𝐫𝐢̄𝐲𝐚𝐡, 𝐰𝐡𝐨 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐞-𝐰𝐨𝐫𝐬𝐡𝐢𝐩𝐞𝐫𝐬 (𝐚𝐥-𝐌𝐚𝐣𝐮̄𝐬) 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧. 𝐈𝐭 𝐰𝐚𝐬 𝐞𝐱𝐚𝐠𝐠𝐞𝐫𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐰𝐢𝐬𝐞 𝐚𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐞𝐝 𝐢𝐭, 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐱𝐭𝐞𝐧𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐞𝐩𝐫𝐢𝐯𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐡𝐢𝐬 𝐚𝐠𝐞𝐧𝐜𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐜𝐡𝐨𝐢𝐜𝐞𝐬, 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞𝐛𝐲 𝐫𝐞𝐦𝐨𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐫𝐮𝐥𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐰𝐢𝐬𝐝𝐨𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐛𝐞𝐧𝐞𝐟𝐢𝐭.

الدين والإيمان قول وعمل

𝐑𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐫𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬

‏وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ أَنَّ الدِّينَ وَالإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ قَوْلٌ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَعَمَلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالْجَوَارِحِ‏ وَأَنَّ الإيمَانَ يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ‏‏

𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐫𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐨𝐧𝐠𝐮𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐭, 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐨𝐧𝐠𝐮𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐢𝐦𝐛𝐬. 𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧𝐜𝐫𝐞𝐚𝐬𝐞𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐝𝐞𝐜𝐫𝐞𝐚𝐬𝐞𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐝𝐢𝐬𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞.

وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ لا يُكَفِّرُونَ أَهْلَ الْقِبْلَةِ بِمُطْلَقِ الْمَعَاصِي وَالْكَبَائِرِ كَمَا يَفْعَلُهُ الْخَوَارَجُ بَلِ الأُخُوَّةُ الإِيمَانِيَّةُ ثَابِتَةٌ مَعَ الْمَعَاصِي كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ ‏‏فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ‏ وَقَالَ‏ ‏وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تبغي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏ ‏‏إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ‏‏

𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲, 𝐝𝐞𝐬𝐩𝐢𝐭𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐬, 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐞𝐱𝐜𝐨𝐦𝐦𝐮𝐧𝐢𝐜𝐚𝐭𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐩𝐫𝐚𝐲 𝐭𝐨𝐰𝐚𝐫𝐝𝐬 𝐌𝐞𝐜𝐜𝐚 (𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐐𝐢𝐛𝐥𝐚𝐡) 𝐛𝐞𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐨𝐟 𝐚𝐛𝐬𝐨𝐥𝐮𝐭𝐞 𝐝𝐢𝐬𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐦𝐚𝐣𝐨𝐫 𝐬𝐢𝐧𝐬, 𝐚𝐬 𝐢𝐬 𝐝𝐨𝐧𝐞 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐛𝐞𝐥𝐬. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐡𝐨𝐨𝐝 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐬 𝐚𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐞𝐝 𝐝𝐞𝐬𝐩𝐢𝐭𝐞 𝐝𝐢𝐬𝐨𝐛𝐞𝐝𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞, 𝐚𝐬 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, 𝐠𝐥𝐨𝐫𝐲 𝐛𝐞 𝐭𝐨 𝐇𝐢𝐦, ‘𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐩𝐚𝐫𝐝𝐨𝐧𝐬 𝐡𝐢𝐬 𝐛𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐟𝐨𝐫 𝐬𝐨𝐦𝐞𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰𝐬 𝐢𝐭 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐠𝐨𝐨𝐝,’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟐:𝟏𝟕𝟖).

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐈𝐟 𝐭𝐰𝐨 𝐩𝐚𝐫𝐭𝐢𝐞𝐬 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐟𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐧𝐜𝐢𝐥𝐞 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐦. 𝐈𝐟 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐠𝐫𝐞𝐬𝐬𝐞𝐬 𝐚𝐠𝐚𝐢𝐧𝐬𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐟𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐠𝐫𝐞𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐮𝐧𝐭𝐢𝐥 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐞𝐭𝐮𝐫𝐧 𝐛𝐚𝐜𝐤 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡.

𝐈𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐞𝐭𝐮𝐫𝐧 𝐛𝐚𝐜𝐤, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐧𝐜𝐢𝐥𝐞 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐛𝐨𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐣𝐮𝐬𝐭𝐢𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐚𝐢𝐫𝐧𝐞𝐬𝐬. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐫𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐫. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐛𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬, 𝐬𝐨 𝐫𝐞𝐜𝐨𝐧𝐜𝐢𝐥𝐞 𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐛𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒𝟗:𝟗-𝟏𝟎)

وَلاَ يَسْلُبُونَ الْفَاسِقَ الْمِلِّيَّ اسْمِ الإيمَانِ بِالْكُلِّيَّةِ وَلاَ يُخَلِّدُونَهُ فِي النَّار كَمَا تَقُولُ الْمُعْتَزِلَةُ‏ بَلِ الْفَاسِقُ يَدْخُلُ فِي اسْمِ الإيمَان كَمَا فِي قَوْلِهِ‏ ‏فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ‏ ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐞𝐧𝐭𝐢𝐫𝐞𝐥𝐲 𝐞𝐱𝐩𝐞𝐥 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐭𝐮𝐛𝐛𝐨𝐫𝐧 𝐬𝐢𝐧𝐧𝐞𝐫 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐥𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡, 𝐧𝐨𝐫 𝐝𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐥𝐚𝐢𝐦 𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐚𝐛𝐢𝐝𝐞 𝐢𝐧 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞 𝐟𝐨𝐫𝐞𝐯𝐞𝐫, 𝐚𝐬 𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐥𝐢𝐬𝐭𝐬. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐧𝐧𝐞𝐫 𝐢𝐬 𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐥𝐝 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡, 𝐚𝐬 𝐇𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐓𝐡𝐞𝐧 𝐟𝐫𝐞𝐞 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐥𝐚𝐯𝐞,’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟒:𝟗𝟐).

وَقَدْ لاَ يَدْخُلُ فِي اسْمِ الإِيمَانِ الْمُطْلَقِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‏ ‏‏إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا‏ وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم ‏‏لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلاَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلاَ يَنْتَهِبُ نَهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ‏ ‏

𝐘𝐞𝐭 𝐡𝐞 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐢𝐧𝐜𝐥𝐮𝐝𝐞𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞 ‘𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡’ 𝐮𝐧𝐜𝐨𝐧𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐥𝐥𝐲, 𝐚𝐬 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝’𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨, 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐭𝐬 𝐭𝐫𝐞𝐦𝐛𝐥𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐯𝐞𝐫𝐬𝐞𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐫𝐞𝐜𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐢𝐧𝐜𝐫𝐞𝐚𝐬𝐞 𝐢𝐧 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡,’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟖:𝟐).

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐍𝐨 𝐚𝐝𝐮𝐥𝐭𝐞𝐫𝐞𝐫, 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐬 𝐚𝐝𝐮𝐥𝐭𝐞𝐫𝐲, 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐬𝐨 𝐚𝐬 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫. 𝐍𝐨 𝐭𝐡𝐢𝐞𝐟, 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐟𝐭, 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐬𝐨 𝐚𝐬 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫. 𝐍𝐨 𝐝𝐫𝐮𝐧𝐤𝐚𝐫𝐝, 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐡𝐞 𝐝𝐫𝐢𝐧𝐤𝐬 𝐰𝐢𝐧𝐞, 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐬𝐨 𝐚𝐬 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫. 𝐍𝐨 𝐩𝐥𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫𝐞𝐫, 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐬𝐞𝐞 𝐡𝐢𝐦 𝐚𝐬 𝐡𝐞 𝐩𝐥𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫𝐬 𝐯𝐚𝐥𝐮𝐚𝐛𝐥𝐞𝐬, 𝐝𝐨𝐞𝐬 𝐬𝐨 𝐚𝐬 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫.’

وَيَقُولُونَ‏ هُوَ مُؤْمِنٌ نَاقِصُ الإِيمَانِ أَوْ مُؤْمِنٌ بِإِيمَانِهِ فَاسِقٌ بِكَبِيرَتِهِ فَلاَ يُعْطَى الاسْمَ الْمُطْلَقَ وَلاَ يُسْلَبُ مُطْلَقَ الاسْمِ

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐚𝐲 𝐡𝐞 𝐢𝐬 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐰𝐡𝐨 𝐢𝐬 𝐝𝐞𝐟𝐢𝐜𝐢𝐞𝐧𝐭 𝐢𝐧 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡, 𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐞 𝐢𝐬 𝐚 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐡𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐚 𝐬𝐢𝐧𝐧𝐞𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐡𝐢𝐬 𝐞𝐧𝐨𝐫𝐦𝐢𝐭𝐲. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐠𝐫𝐚𝐧𝐭 𝐡𝐢𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐨𝐟 ‘𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡’ 𝐚𝐛𝐬𝐨𝐥𝐮𝐭𝐞𝐥𝐲, 𝐧𝐨𝐫 𝐝𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐭𝐫𝐢𝐩 𝐢𝐭 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐡𝐢𝐦 𝐚𝐛𝐬𝐨𝐥𝐮𝐭𝐞𝐥𝐲.

خلاصة مذهب أهل السنة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

𝐒𝐮𝐦𝐦𝐚𝐫𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦

‏ وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ سَلاَمَةُ قُلُوبِهِمْ وَأَلْسِنَتِهِمْ لأَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا وَصَفَهُمُ اللهُ بِهِ فِي قَوْلــــِهِ تَعَالَى‏ ‏‏وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ‏

𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐮𝐫𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐭𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐭𝐨𝐧𝐠𝐮𝐞𝐬 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐬 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐝𝐞𝐬𝐜𝐫𝐢𝐛𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐱𝐚𝐥𝐭𝐞𝐝’𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐓𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐬𝐚𝐲:

𝐎𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝, 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐮𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐮𝐫 𝐛𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬 𝐰𝐡𝐨 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐮𝐬 𝐢𝐧 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐥𝐞𝐭 𝐡𝐚𝐭𝐫𝐞𝐝 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐨𝐮𝐫 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐭𝐬 𝐭𝐨𝐰𝐚𝐫𝐝𝐬 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞. 𝐎𝐮𝐫 𝐋𝐨𝐫𝐝, 𝐲𝐨𝐮 𝐚𝐥𝐨𝐧𝐞 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐊𝐢𝐧𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐫𝐜𝐢𝐟𝐮𝐥.’ 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐧 (𝟓𝟗:𝟏𝟎)

وَطَاعَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ‏‏ ‏‏لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهُ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ‏‏ وَيَقْبَلُونَ مَا جَاءَ بِهِ الْكِتَابُ وَالسَّنَّةُ وَالإِجْمَاعُ مِنْ فَضَائِلِهِمْ وَمَرَاتِبِهِمْ‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐨𝐛𝐞𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐢𝐧 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐃𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐮𝐫𝐬𝐞 𝐦𝐲 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐟𝐨𝐫 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐎𝐧𝐞 𝐢𝐧 𝐰𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐇𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐬 𝐦𝐲 𝐬𝐨𝐮𝐥, 𝐢𝐟 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮 𝐬𝐩𝐞𝐧𝐭 𝐠𝐨𝐥𝐝 𝐢𝐧 𝐜𝐡𝐚𝐫𝐢𝐭𝐲 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐔𝐡𝐮𝐝, 𝐢𝐭 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐧𝐨𝐭 𝐚𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭 𝐛𝐮𝐭 𝐭𝐨 𝐚 𝐬𝐦𝐚𝐥𝐥 𝐩𝐨𝐫𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 (𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬), 𝐧𝐨𝐫 𝐞𝐯𝐞𝐧 𝐡𝐚𝐥𝐟 𝐨𝐟 𝐢𝐭.’ 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐜𝐜𝐞𝐩𝐭 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐚𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐁𝐨𝐨𝐤, 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡, 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐲 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐞𝐧𝐬𝐮𝐬 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐞𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐮𝐬.

وَيُفَضِّلُونَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَهُوَ صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ وَقَاتَلَ عَلَى مَنْ أَنْفَقَ مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلَ‏ وَيُقَدِّمُونَ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى الأَنْصَارِ‏ وَيُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللهَ قَالَ لأَهْلِ بَدْرٍ وَكَانُوا ثَلاثَ مِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَر ‏اعْمَلُوا مَا شِئْتُم‏.‏ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐬𝐬𝐢𝐠𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐬𝐩𝐞𝐧𝐭 (𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡) 𝐛𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐢𝐛𝐞𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐞𝐚𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐇𝐮𝐝𝐚𝐲𝐛𝐢𝐲𝐲𝐚𝐡, 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐬𝐩𝐞𝐧𝐭 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐢𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐨𝐮𝐠𝐡𝐭. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐬𝐬𝐢𝐠𝐧 𝐠𝐫𝐞𝐚𝐭𝐞𝐫 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐮𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐦𝐢𝐠𝐫𝐚𝐧𝐭𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐌𝐞𝐜𝐜𝐚 (𝐚𝐥-𝐌𝐮𝐡𝐚̄𝐣𝐢𝐫𝐮̄𝐧) 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐩𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐢𝐧 𝐌𝐞𝐝𝐢𝐧𝐚 (𝐚𝐥-𝐀𝐧𝐬̣𝐚̄𝐫). 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐚𝐭𝐭𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐁𝐚𝐝𝐫, 𝐰𝐡𝐨 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐚 𝐥𝐢𝐭𝐭𝐥𝐞 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐫𝐞𝐞 𝐡𝐮𝐧𝐝𝐫𝐞𝐝, ‘𝐀𝐜𝐭 𝐚𝐬 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐬𝐡, 𝐟𝐨𝐫 𝐈 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐲𝐨𝐮.’

 وَبِأَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ كَمَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَلْ لَقَدْ رَضَيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَكَانُوا أَكْثَرَ مِنْ أَلْفٍ وَأَرْبَعِ ماِئَة ‏

𝐍𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐞𝐧𝐭𝐞𝐫 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐩𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞𝐝 𝐚𝐥𝐥𝐞𝐠𝐢𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐮𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐞𝐞, 𝐚𝐬 𝐫𝐞𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐡𝐢𝐦. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐦𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐨𝐧𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐮𝐬𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐨𝐮𝐫 𝐡𝐮𝐧𝐝𝐫𝐞𝐝.

‏ وَيَشْهَدُونَ بِالْجَنَّةِ لِمَنْ شَـــهِدَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَالْعَشَرَةِ وَثَابِتِ بْنِ قِيْسِ بنِ شَمَّاسٍ وَغَيْرِهِم مِّنَ الصَّحَابَةِ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐚𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞 𝐢𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐰𝐡𝐨𝐦𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐢𝐭 𝐰𝐚𝐬 𝐭𝐞𝐬𝐭𝐢𝐟𝐢𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐬𝐮𝐜𝐡 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐞𝐧 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐩𝐫𝐨𝐦𝐢𝐬𝐞𝐝 𝐏𝐚𝐫𝐚𝐝𝐢𝐬𝐞, 𝐓𝐡𝐚̄𝐛𝐢𝐭 𝐢𝐛𝐧 𝐐𝐚𝐲𝐬 𝐢𝐛𝐧 𝐒𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚̄𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬.

وَيُقِرُّونَ بِمَا تَوَاتَرَ بِهِ النَّقْلُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَغَيْرِهِ مِنْ أَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهـَا  أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ‏ وَيُثَلِّثُونَ بِعُثْمَانَ وَيُرَبِّعُونَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الآثَارُ وَكَمَا أَجْمَعَ الصَّحَابَةُ عَلَى تَقْدِيمِ عُثْمَانُ فِي الْبَيْعَةِ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐨𝐧𝐟𝐢𝐫𝐦 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐚𝐬 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐮𝐧𝐚𝐧𝐢𝐦𝐨𝐮𝐬𝐥𝐲 𝐫𝐞𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐨𝐦𝐦𝐚𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐅𝐚𝐢𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥, ‘𝐀𝐥𝐢̄ 𝐢𝐛𝐧 𝐀𝐛𝐢̄ 𝐓̣𝐚̄𝐥𝐢𝐛, 𝐦𝐚𝐲 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐛𝐞 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐢𝐭𝐬 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭 𝐢𝐬 𝐀𝐛𝐮̄ 𝐁𝐚𝐤𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐧 ‘𝐔𝐦𝐚𝐫, 𝐭𝐡𝐢𝐫𝐝𝐥𝐲 ‘𝐔𝐭𝐡𝐦𝐚̄𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐨𝐮𝐫𝐭𝐡𝐥𝐲 ‘𝐀𝐥𝐢̄ 𝐢𝐛𝐧 𝐀𝐛𝐢̄ 𝐓̣𝐚̄𝐥𝐢𝐛, 𝐦𝐚𝐲 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐛𝐞 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐥𝐥, 𝐚𝐬 𝐢𝐬 𝐞𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐢𝐧 𝐠𝐢𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐩𝐫𝐢𝐨𝐫𝐢𝐭𝐲 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐨𝐟 ‘𝐔𝐭𝐡𝐦𝐚̄𝐧.

مَعَ أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ السُّنَّةِ كَانُوا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رَضَيَ اللهُ عَنْهُمَا بَعْدَ اتِّفَاقِهِمْ عَلَى تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ‏‏ فَقَدَّمَ قَوْمٌ عُثْمَانَ‏ وَسَكَتُوا أَوْ رَبَّعُوا بِعَلِيٍّ وَقَدَّم قَوْمٌ عَلِيًّا وَقَوْمٌ تَوَقَّفُوا‏‏

𝐄𝐯𝐞𝐧 𝐬𝐨, 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐝𝐢𝐬𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞𝐝 𝐨𝐯𝐞𝐫 ‘𝐔𝐭𝐡𝐦𝐚̄𝐧 𝐚𝐧𝐝 ‘𝐀𝐥𝐢̄, 𝐦𝐚𝐲 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐛𝐞 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐩𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐨𝐟 𝐚𝐥𝐥𝐞𝐠𝐢𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐭𝐨 𝐀𝐛𝐮̄ 𝐁𝐚𝐤𝐫 𝐚𝐧𝐝 ‘𝐔𝐦𝐚𝐫. 𝐖𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐢𝐬 𝐛𝐞𝐭𝐭𝐞𝐫? 𝐒𝐨𝐦𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐠𝐚𝐯𝐞 𝐩𝐫𝐢𝐨𝐫𝐢𝐭𝐲 𝐭𝐨 ‘𝐔𝐭𝐡𝐦𝐚̄𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐬𝐢𝐥𝐞𝐧𝐭, 𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐢𝐝𝐞𝐫𝐞𝐝 ‘𝐀𝐥𝐢̄ 𝐭𝐨 𝐛𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐮𝐫𝐭𝐡 𝐞𝐯𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐨𝐮𝐠𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐩𝐫𝐞𝐟𝐞𝐫𝐫𝐞𝐝 ‘𝐀𝐥𝐢̄, 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐧𝐞𝐮𝐭𝐫𝐚𝐥.

 لَكِنِ اسْتَقَرَّ أَمْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى تَقْدِيمِ عُثْمَانَ ثُمَّ عَلِيٍّ‏ وَإِنْ كَانَتْ هَذِه الْمَسْأَلَةُ مَسْأَلَةُ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ لَيْسَتْ مِنَ الأُصُولِ الَّتِي يُضَلَّلُ الْمُخَالِفُ فِيهَا عِنْدَ جُمْهُورِ أَهْلِ السُّنَّةِ‏ لَكِنِ الَّتِي يُضَلَّلُ فِيهَا‏ مَسْأَلَةُ الْخِلاَفَةِ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ أَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيٌّ‏‏ وَمَنْ طَعَنَ فِي خِلاَفَةِ أَحَدٍ مِنْ هَؤُلاءِ فَهُوَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ‏‏

𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫 𝐰𝐚𝐬 𝐬𝐞𝐭𝐭𝐥𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐢𝐧 𝐠𝐢𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐩𝐫𝐢𝐨𝐫𝐢𝐭𝐲 𝐭𝐨 ‘𝐔𝐭𝐡𝐦𝐚̄𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐧 ‘𝐀𝐥𝐢̄. 𝐘𝐞𝐭, 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫 𝐨𝐟 ‘𝐔𝐭𝐡𝐦𝐚̄𝐧 𝐚𝐧𝐝 ‘𝐀𝐥𝐢̄ 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥𝐬 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐥𝐞𝐚𝐝 𝐚𝐬𝐭𝐫𝐚𝐲 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐢𝐬𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞, 𝐚𝐜𝐜𝐨𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐣𝐨𝐫𝐢𝐭𝐲 𝐨𝐟 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡.

𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐥𝐞𝐚𝐝𝐬 𝐚𝐬𝐭𝐫𝐚𝐲 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐚𝐥𝐢𝐩𝐡𝐚𝐭𝐞 𝐢𝐭𝐬𝐞𝐥𝐟, 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐂𝐚𝐥𝐢𝐩𝐡 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐰𝐚𝐬 𝐀𝐛𝐮̄ 𝐁𝐚𝐤𝐫 𝐚𝐧𝐝 ‘𝐔𝐦𝐚𝐫, 𝐭𝐡𝐞𝐧 ‘𝐔𝐭𝐡𝐦𝐚̄𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐧 ‘𝐀𝐥𝐢̄. 𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐜𝐡𝐚𝐥𝐥𝐞𝐧𝐠𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐞𝐠𝐢𝐭𝐢𝐦𝐚𝐜𝐲 𝐚𝐬 𝐂𝐚𝐥𝐢𝐩𝐡 𝐨𝐟 𝐚𝐧𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐬𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐛𝐞𝐞𝐧 𝐥𝐞𝐝 𝐟𝐮𝐫𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐚𝐬𝐭𝐫𝐚𝐲 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐚 𝐝𝐨𝐧𝐤𝐞𝐲 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐡𝐢𝐬 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞.

وَيُحِبُّونَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيَتَوَلَّوْنَهُمْ وَيَحْفَظُونَ فِيهِمْ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ قَالَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي‏ وَقَالَ أَيْضًا لِلْعَبَّاسِ عَمِّه وَقَدِ اشْتَكَى إِلَيْهِ أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ يَجْفُو بَنِي هَاشِمٍ فَقَالَ‏ ‏وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحِبُّوكُمْ للهِ وَلِقَرَابَتِي‏ وَقَالَ‏ ‏إِنَّ اللهَ اصْطَفَى بَنِي إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي إسْمَاعِيلَ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ كِنَانَةَ قُرَيْشًا وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐨𝐮𝐬𝐞𝐡𝐨𝐥𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐥𝐥𝐲 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐪𝐮𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐢𝐧 𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐆𝐡𝐚𝐝𝐢̄𝐫 𝐊𝐡𝐮𝐦, ‘𝐈 𝐫𝐞𝐦𝐢𝐧𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐝𝐮𝐭𝐲 𝐭𝐨 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐦𝐲 𝐟𝐚𝐦𝐢𝐥𝐲.’

𝐇𝐞 𝐚𝐥𝐬𝐨 𝐬𝐚𝐢𝐝 𝐭𝐨 ‘𝐀𝐛𝐛𝐚̄𝐬 𝐡𝐢𝐬 𝐮𝐧𝐜𝐥𝐞 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐲𝐬𝐡 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐥𝐚𝐢𝐧𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐡𝐢𝐦 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐞𝐬𝐞𝐧𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭’𝐬 𝐭𝐫𝐢𝐛𝐞 (𝐁𝐚𝐧𝐢̄ 𝐇𝐚̄𝐬𝐡𝐢𝐦), ‘𝐁𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐎𝐧𝐞 𝐢𝐧 𝐰𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐇𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐬 𝐦𝐲 𝐬𝐨𝐮𝐥, 𝐲𝐨𝐮 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐧𝐨𝐭 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐮𝐧𝐭𝐢𝐥 𝐲𝐨𝐮 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐤𝐞 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐤𝐞 𝐨𝐟 𝐫𝐞𝐥𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬𝐡𝐢𝐩 𝐭𝐨 𝐦𝐞.’

𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐜𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐡𝐢𝐥𝐝𝐫𝐞𝐧 𝐨𝐟 𝐈𝐬𝐡𝐦𝐚𝐞𝐥, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐜𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐊𝐢𝐧𝐚̄𝐧𝐚𝐡 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐡𝐢𝐥𝐝𝐫𝐞𝐧 𝐨𝐟 𝐈𝐬𝐡𝐦𝐚𝐞𝐥, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐜𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐲𝐬𝐡 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐊𝐢𝐧𝐚̄𝐧𝐚𝐡, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐜𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐁𝐚𝐧𝐢̄ 𝐇𝐚̄𝐬𝐡𝐢𝐦 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐫𝐚𝐲𝐬𝐡, 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐞 𝐜𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐦𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐁𝐚𝐧𝐢̄ 𝐇𝐚̄𝐬𝐡𝐢𝐦.’

وَيَتَوَلَّوْنَ أَزْوَاجَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَيُؤْمِنُونَ بَأَنَّهُنَّ أَزْوَاجُهُ فِي الآخِرَةِ‏‏ خُصُوصًا خَدِيجَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أُمَّ أَكْثَرِ أَوْلاَدِهِ وَأَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِهِ وَعَاَضَدَهُ عَلَى أَمْرِه وَكَانَ لَهَا مِنْهُ الْمَنْزِلَةُ الْعَالِيَةُ‏ وَالصِّدِّيقَةَ بِنْتَ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا الَّتِي قَالَ فِيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏‏فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐥𝐥𝐲 𝐭𝐡𝐞𝐦𝐬𝐞𝐥𝐯𝐞𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐯𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐡𝐢𝐬 𝐰𝐢𝐯𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐞𝐫𝐞𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫, 𝐬𝐩𝐞𝐜𝐢𝐟𝐢𝐜𝐚𝐥𝐥𝐲 𝐊𝐡𝐚𝐝𝐢̄𝐣𝐚𝐡, 𝐦𝐚𝐲 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐛𝐞 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐡𝐞𝐫, 𝐰𝐡𝐨 𝐰𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐡𝐢𝐬 𝐜𝐡𝐢𝐥𝐝𝐫𝐞𝐧, 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐭𝐨 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐡𝐢𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐬𝐮𝐩𝐩𝐨𝐫𝐭 𝐡𝐢𝐦 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫. 𝐒𝐡𝐞 𝐡𝐚𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐡𝐢𝐠𝐡𝐞𝐬𝐭 𝐬𝐭𝐚𝐭𝐮𝐬 𝐢𝐧 𝐡𝐢𝐬 𝐞𝐬𝐭𝐢𝐦𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧.

𝐀𝐧𝐝 𝐚𝐥𝐬𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥 𝐰𝐨𝐦𝐚𝐧, 𝐝𝐚𝐮𝐠𝐡𝐭𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥 𝐦𝐚𝐧, 𝐦𝐚𝐲 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐛𝐞 𝐩𝐥𝐞𝐚𝐬𝐞𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐡𝐞𝐫, 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐰𝐡𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐓𝐡𝐞 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐞 𝐨𝐟 ‘𝐀̄𝐢’𝐬𝐡𝐚𝐡 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐰𝐨𝐦𝐞𝐧 𝐢𝐬 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐞 𝐨𝐟 𝐟𝐢𝐧𝐞 𝐜𝐮𝐢𝐬𝐢𝐧𝐞 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐟𝐨𝐨𝐝.’

وَيَتَبَرَّؤُونَ مِنْ طَرِيقَةِ الرَّوَافِضِ الَّذِينَ يُبْغِضُونَ الصَّحَابَةَ وَيَسُبُّونَهُمْ‏ وَطَرِيقَةِ النَّوَاصِبِ الَّذِينَ يُؤْذُونَ أَهْلَ الْبَيْتِ بِقَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐝𝐢𝐬𝐚𝐯𝐨𝐰 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐣𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐢𝐬𝐭𝐬, 𝐰𝐡𝐨 𝐡𝐚𝐭𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐮𝐫𝐬𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐚𝐬 𝐰𝐞𝐥𝐥 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐥𝐢𝐠𝐞𝐫𝐞𝐧𝐭 (𝐚𝐥-𝐍𝐚𝐰𝐚̄𝐬̣𝐢𝐛), 𝐰𝐡𝐨 𝐡𝐚𝐫𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐢𝐜 𝐡𝐨𝐮𝐬𝐞𝐡𝐨𝐥𝐝 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬.

وَيُمْسِكُونَ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ وَيَقُولُونَ‏ إِنَّ هَذِهِ الآثَارَ الْمَرْوِيَّةَ فِي مَسَاوِيهِمْ مِنْهَا مَا هُوَ كَذِبٌ وَمَنْهَا مَا قَدْ زِيدَ فِيهِ وَنُقِصَ وَغُيِّرَ عَنْ وَجْهِهِ وَالصَّحِيحُ مِنْهُ هُمْ فِيهِ مَعْذُورُونَ‏ إِمَّا مُجْتَهِدُونَ مُصِيبُونَ وَإِمَّا مُجْتَهِدُونَ مُخْطِئُونَ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐞𝐟𝐫𝐚𝐢𝐧 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐬𝐭𝐢𝐫𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐚𝐫𝐠𝐮𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐚𝐲: 𝐈𝐧𝐝𝐞𝐞𝐝, 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐫𝐞𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐥𝐢𝐞𝐬, 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐚𝐫𝐞 𝐚𝐝𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐨𝐦𝐢𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐜𝐡𝐚𝐧𝐠𝐞𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐞𝐱𝐭. 𝐓𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐞𝐱𝐜𝐮𝐬𝐞𝐝, 𝐰𝐡𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐫𝐞𝐚𝐬𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐰𝐚𝐬 𝐜𝐨𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭 𝐨𝐫 𝐰𝐡𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐢𝐭 𝐰𝐚𝐬 𝐦𝐢𝐬𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧.

وَهُم مَّعَ ذَلِكَ لاَ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مَعْصُومٌ عَنْ كَبَائِرِ الإِثْمِ وَصَغَائِرِهِ بَلْ يَجُوزُ عَلَيْهِمُ الذُّنُوبُ فِي الْجُمْلَةِ‏ وَلَهُم مِّنَ السَّوَابِقِ وَالْفَضَائِلِ مَا يُوجِبُ مَغْفِرَةَ مَا يَصْدُرُ مِنْهُمْ إِنْ صَدَرَ حَتَّى إنَّهُمْ يُغْفَرُ لَهُم مِّنَ السَّيِّئَاتِ مَا لاَ يُغْفَرُ لِمَنْ بَعْدَهُمْ لأَنَّ لَهُم مِّنَ الْحَسَنَاتِ الَّتِي تَمْحُو السَّيِّئَاتِ مَا لَيْسَ لِمَنْ بَعْدَهُمْ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲, 𝐝𝐞𝐬𝐩𝐢𝐭𝐞 𝐭𝐡𝐚𝐭, 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐢𝐝𝐞𝐫 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐭𝐨 𝐛𝐞 𝐢𝐧𝐟𝐚𝐥𝐥𝐢𝐛𝐥𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐦𝐚𝐣𝐨𝐫 𝐬𝐢𝐧𝐬 𝐨𝐫 𝐦𝐢𝐧𝐨𝐫 𝐬𝐢𝐧𝐬. 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫, 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐩𝐨𝐬𝐬𝐢𝐛𝐥𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐭𝐨 𝐬𝐢𝐧 𝐢𝐧 𝐠𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐫𝐞𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐨𝐮𝐬, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐧𝐞𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐭𝐚𝐭𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐭𝐞𝐝,

𝐢𝐟 𝐚𝐧𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐰𝐚𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐭 𝐚𝐥𝐥, 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐱𝐭𝐞𝐧𝐭 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧, 𝐚𝐥𝐭𝐡𝐨𝐮𝐠𝐡 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐧𝐨𝐭 𝐛𝐞 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐦𝐞 𝐰𝐚𝐲, 𝐛𝐞𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐡𝐚𝐝 𝐦𝐚𝐧𝐲 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐭𝐨 𝐞𝐫𝐚𝐬𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬, 𝐮𝐧𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦.

وَقَدْ ثَبَتَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ خَيْرُ الْقُرُونِ وَأَنَّ الْمُدَّ مِنْ أَحَدِهِمْ إذَا تَصَدَّقَ بِهِ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا مِمَّن بَعْدَهُمْ‏‏ ثُمَّ إِذَا كَانَ قَدْ صَدَرَ مِنْ أَحَدِهِمْ ذَنْبٌ فَيَكُونُ قَدْ تَابَ مِنْهُ أَوْ أَتَى بَحَسَنَاتٍ تَمْحُوهُ أَو غُفِرَ لَهُ بِفَضْلِ سَابِقَتِهِ أَوْ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الَّذِي هُمْ أَحَقُّ النَّاسِ بِشَفَاعَتِهِ أَوْ ابْتُلِيَ بِبَلاَءٍ فِي الدُّنْيَا كُفِّرَ بِهِ عَنْهُ‏

𝐓𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐡𝐚𝐬 𝐚𝐟𝐟𝐢𝐫𝐦𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐠𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐚 𝐬𝐦𝐚𝐥𝐥 𝐩𝐨𝐫𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐜𝐡𝐚𝐫𝐢𝐭𝐲 𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐢𝐬 𝐛𝐞𝐭𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐧 𝐚𝐧 𝐚𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐠𝐨𝐥𝐝 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐔𝐡𝐮𝐝 𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦.

𝐓𝐡𝐞𝐧, 𝐢𝐟 𝐨𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐡𝐚𝐝 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐢𝐭𝐭𝐞𝐝 𝐚 𝐬𝐢𝐧, 𝐡𝐞 𝐡𝐚𝐬 𝐫𝐞𝐩𝐞𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐨𝐟 𝐢𝐭, 𝐨𝐫 𝐩𝐞𝐫𝐟𝐨𝐫𝐦𝐞𝐝 𝐚 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐝𝐞𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐞𝐫𝐚𝐬𝐞 𝐢𝐭, 𝐨𝐫 𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐬 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐟𝐨𝐫 𝐢𝐭 𝐝𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐞 𝐨𝐟 𝐡𝐢𝐬 𝐚𝐜𝐡𝐢𝐞𝐯𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭𝐬, 𝐨𝐫 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐰𝐨𝐫𝐭𝐡𝐲 𝐨𝐟 𝐫𝐞𝐜𝐞𝐢𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫𝐜𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧, 𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐞𝐧𝐝𝐮𝐫𝐞𝐝 𝐚 𝐭𝐫𝐢𝐚𝐥 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝 𝐭𝐨 𝐞𝐱𝐩𝐢𝐚𝐭𝐞 𝐢𝐭.

فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي الذُّنُوبِ الْمُحَقَّقَةِ فَكَيْفَ الأُمُورُ الَّتِي كَانُوا فِيهَا مُجْتَهِدِينَ‏ إنْ أَصَابُوا فَلَهُمْ أَجْرَانِ وَإِنْ أَخْطَؤُوا فَلَهُمْ أَجْرٌ وَاحِدٌ وَالْخَطَأُ مغْفُورٌ‏ ثُمَّ إِنَّ الْقَدْرَ الَّذِي يُنْكَرُ مِنْ فِعْلِ بَعْضِهِمْ قَلِيلٌ نَزْرٌ مَغْفُورٌ فِي جَنْبِ فَضَائِلِ الْقَوْمِ وَمَحَاسِنِهِمْ مِنَ الإِيمَانِ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ وَالْهِجْرَةِ وَالنُّصْرَةِ وَالْعِلْمِ النَّافِعِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ‏‏

𝐈𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐢𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐚𝐬𝐞 𝐨𝐟 𝐚𝐜𝐭𝐮𝐚𝐥 𝐬𝐢𝐧𝐬, 𝐭𝐡𝐞𝐧 𝐡𝐨𝐰 𝐬𝐨 𝐢𝐧 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐟𝐨𝐫 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐞𝐱𝐞𝐫𝐜𝐢𝐬𝐞𝐝 𝐫𝐞𝐚𝐬𝐨𝐧𝐢𝐧𝐠? 𝐈𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐜𝐨𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐭𝐰𝐨 𝐫𝐞𝐰𝐚𝐫𝐝𝐬. 𝐈𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐦𝐢𝐬𝐭𝐚𝐤𝐞𝐧, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐚 𝐬𝐢𝐧𝐠𝐥𝐞 𝐫𝐞𝐰𝐚𝐫𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐢𝐬𝐭𝐚𝐤𝐞 𝐰𝐚𝐬 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧.

𝐌𝐨𝐫𝐞𝐨𝐯𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞 𝐨𝐟 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐢𝐧 𝐬𝐨𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬 𝐢𝐬 𝐥𝐢𝐭𝐭𝐥𝐞, 𝐢𝐧𝐬𝐢𝐠𝐧𝐢𝐟𝐢𝐜𝐚𝐧𝐭, 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞𝐧 𝐢𝐧 𝐥𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐞𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐭𝐫𝐚𝐢𝐭𝐬, 𝐬𝐮𝐜𝐡 𝐚𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫, 𝐬𝐭𝐫𝐢𝐯𝐢𝐧𝐠 (𝐣𝐢𝐡𝐚̄𝐝) 𝐢𝐧 𝐇𝐢𝐬 𝐰𝐚𝐲, 𝐞𝐦𝐢𝐠𝐫𝐚𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐌𝐞𝐝𝐢𝐧𝐚, 𝐥𝐞𝐧𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐮𝐩𝐩𝐨𝐫𝐭 𝐭𝐨 𝐈𝐬𝐥𝐚𝐦, 𝐬𝐩𝐫𝐞𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐛𝐞𝐧𝐞𝐟𝐢𝐜𝐢𝐚𝐥 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐞𝐫𝐟𝐨𝐫𝐦𝐢𝐧𝐠 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬.

وَمَن نَّظَرَ فِي سِيرَةِ الْقَوْمِ بِعِلْمٍ وَبَصِيرَةٍ وَمَا مَنَّ اللهُ عَلَيْهِم بِهِ مِنَ الْفَضَائِلِ عَلِمَ يَقِينًا أَنَّهُمْ خِيْرُ الْخَلْقِ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ لاَ كَانَ وَلا يَكُونُ مِثْلُهُمْ وَأَنَّهُمُ الصَّفْوَةُ مِنْ قُرُونِ هَذِهِ الأُمَّةِ الَّتِي هِيَ خَيْرُ الأُمَمِ وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ‏‏

𝐖𝐡𝐨𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐢𝐧𝐯𝐞𝐬𝐭𝐢𝐠𝐚𝐭𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐢𝐨𝐠𝐫𝐚𝐩𝐡𝐢𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐬𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐢𝐧𝐬𝐢𝐠𝐡𝐭𝐟𝐮𝐥 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐨𝐟 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐞𝐬, 𝐡𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐜𝐞𝐫𝐭𝐚𝐢𝐧𝐭𝐲 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐬. 𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐧𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐰𝐚𝐬, 𝐧𝐨𝐫 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐞𝐯𝐞𝐫 𝐛𝐞, 𝐚𝐧𝐲 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐦. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐥𝐢𝐭𝐞 𝐠𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐨𝐟 𝐚𝐥𝐥 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐡𝐨𝐧𝐨𝐫𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡.

وَمِنْ أُصًولِ أَهْلِ السُّنَّةِ‏‏ التَّصْدِيقُ بِكَرَامَاتَ الأَوْلِيَاءِ وَمَا يُجْرِي اللهُ عَلَى أَيْدِيهِم مِّنْ خَوَارِقِ الْعَادَاتِ فِي أَنْوَاعِ الْعُلُومِ وَالْمُكَاشَفَاتِ وَأَنْوَاعِ الْقُدْرَةِ وَالتَّأْثِيرَاتِ كالْمَأْثُورِ عَنْ سَالِفِ الأُمَمِ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ وَغَيْرِهَا وَعَنْ صَدْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَسَائِرِ قُرُونِ الأُمَّةِ وَهِيَ مَوْجُودَةٌ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ‏‏

𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐨 𝐜𝐨𝐧𝐟𝐢𝐫𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐢𝐫𝐚𝐜𝐥𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐧𝐭𝐬 (𝐚𝐥-𝐀𝐰𝐥𝐢𝐲𝐚̄’) 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐩𝐞𝐫𝐟𝐨𝐫𝐦𝐬 𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐡𝐚𝐧𝐝𝐬, 𝐬𝐮𝐜𝐡 𝐚𝐬 𝐞𝐱𝐭𝐫𝐚𝐨𝐫𝐝𝐢𝐧𝐚𝐫𝐲 𝐟𝐞𝐚𝐭𝐬 𝐢𝐧 𝐦𝐚𝐭𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐨𝐟 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞, 𝐞𝐩𝐢𝐩𝐡𝐚𝐧𝐢𝐞𝐬, 𝐭𝐲𝐩𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐩𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐟𝐟𝐞𝐜𝐭𝐬,

𝐬𝐮𝐜𝐡 𝐚𝐬 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐩𝐫𝐞𝐯𝐢𝐨𝐮𝐬 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐢𝐧 𝐒𝐮̄𝐫𝐚𝐭 𝐚𝐥-𝐊𝐚𝐡𝐟 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐨𝐮𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐜𝐜𝐞𝐬𝐬𝐨𝐫𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰𝐢𝐧𝐠 𝐠𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧. 𝐈𝐭 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐞𝐱𝐢𝐬𝐭 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐮𝐧𝐭𝐢𝐥 𝐭𝐡𝐞 𝐃𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐑𝐞𝐬𝐮𝐫𝐫𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧.

من طريقة أهل السنة والجماعة وخصالهم الحميدة

𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐲𝐬 𝐨𝐟 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐩𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞𝐰𝐨𝐫𝐭𝐡𝐲 𝐜𝐡𝐚𝐫𝐚𝐜𝐭𝐞𝐫𝐢𝐬𝐭𝐢𝐜𝐬

‏ ثُمَّ مِنْ طَرِيقَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ اتِّبَاعُ آثَارِ رَسُولِ اللهِـ صلى الله عليه وسلم بَاطِنًا وَظَاهِرًا وَاتِّبَاعُ سَبِيلِ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَاتِّبَاعُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَيثُ قَالَ‏ ‏‏عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيْينَ مِنْ بَعْدِي تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫, 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐲 𝐨𝐟 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡 𝐭𝐨 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐫𝐫𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐛𝐨𝐭𝐡 𝐢𝐧𝐰𝐚𝐫𝐝𝐥𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐨𝐮𝐭𝐰𝐚𝐫𝐝𝐥𝐲, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐨 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐚𝐭𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐨𝐫𝐞𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐦𝐢𝐠𝐫𝐚𝐧𝐭𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐌𝐞𝐜𝐜𝐚.

𝐀𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐩𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐫𝐬 𝐢𝐧 𝐌𝐞𝐝𝐢𝐧𝐚, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐨 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰 𝐭𝐡𝐞 𝐢𝐧𝐬𝐭𝐫𝐮𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐰𝐡𝐞𝐫𝐞𝐢𝐧 𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐘𝐨𝐮 𝐦𝐮𝐬𝐭 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰 𝐦𝐲 𝐩𝐫𝐞𝐜𝐞𝐝𝐞𝐧𝐭 (𝐬𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡) 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐞𝐜𝐞𝐝𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐥𝐲-𝐠𝐮𝐢𝐝𝐞𝐝 𝐂𝐚𝐥𝐢𝐩𝐡𝐬 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐦𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐨𝐥𝐝 𝐟𝐚𝐬𝐭 𝐭𝐨 𝐢𝐭. 𝐁𝐢𝐭𝐞 𝐨𝐧𝐭𝐨 𝐢𝐭 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐲𝐨𝐮𝐫 𝐦𝐨𝐥𝐚𝐫 𝐭𝐞𝐞𝐭𝐡. 𝐁𝐞𝐰𝐚𝐫𝐞 𝐨𝐟 𝐧𝐞𝐰𝐥𝐲-𝐢𝐧𝐯𝐞𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐦𝐚𝐧𝐧𝐞𝐫𝐬, 𝐟𝐨𝐫 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐮𝐬 𝐢𝐧𝐧𝐨𝐯𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐢𝐬 𝐦𝐢𝐬𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞.’

 وَيَعْلَمُونَ أَنَّ أَصْدَقَ الْكَلامِ كَلامُ اللهِ وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَيُؤْثِرُونَ كَلاَمَ اللهِ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ كَلامِ أَصْنَافِ النَّاسِ وَيُقَدِّمُونَ هَدْيَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم عَلَى هَدْيِ كُلِّ أَحَدٍ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐩𝐫𝐞𝐟𝐞𝐫𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐚𝐛𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐩𝐞𝐞𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐩𝐫𝐢𝐨𝐫𝐢𝐭𝐲 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐚𝐧𝐲𝐨𝐧𝐞 𝐞𝐥𝐬𝐞.

وَلِهَذَا سُمُّوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَسُمُّوا أَهْلَ الْجَمَاعَةِ لأَنَّ الْجَمَاعَةَ هِيَ الاِجْتِمَاعُ وَضِدُّهَا الْفُرْقَةُ وَإِنْ كَانَ لَفْظُ الْجَمَاعَةِ قَدْ صَارَ اسْمًا لِنَفْسِ الْقَوْمِ الْمُجْتَمِعِينَ‏ وَالإِجِمَاعُ هُوَ الأَصْلُ الثَّالِثُ الَّذِي يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي الْعِلْمِ وَالدينِ‏‏

𝐅𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐚𝐬𝐨𝐧, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐜𝐚𝐥𝐥𝐞𝐝 ‘𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡,’ 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞𝐝 ‘𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐮𝐧𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐮𝐧𝐢𝐭𝐲,’ 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐮𝐧𝐢𝐭𝐲 𝐢𝐬 𝐮𝐧𝐢𝐭𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐢𝐭𝐬 𝐨𝐩𝐩𝐨𝐬𝐢𝐭𝐞 𝐢𝐬 𝐬𝐞𝐜𝐭𝐚𝐫𝐢𝐚𝐧𝐢𝐬𝐦. 𝐓𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝 ‘𝐜𝐨𝐦𝐦𝐮𝐧𝐢𝐭𝐲’ 𝐛𝐞𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐦𝐞 𝐮𝐧𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞, 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐞𝐧𝐬𝐮𝐬 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐡𝐢𝐫𝐝 𝐟𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥 𝐩𝐫𝐢𝐧𝐜𝐢𝐩𝐥𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐞𝐥𝐲 𝐟𝐨𝐫 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐥𝐞𝐝𝐠𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧.

 وَهُمْ يَزِنُونَ بِهَذِه الأُصُولِ الثَّلاثَةِ جَمِيعَ مَا عَلَيْهِ النَّاسُ مِنْ أَقْوَالٍ وَأَعْمَالٍ بَاطِنَةٍ أَوْ ظَاهِرَةٍ مِمَّا لَهُ تَعَلُّقٌ بِالدِّينِ‏ وَالإِجْمَاعُ الَّذِي يَنْضَبِطُ هُوَ مَا كَانَ عَلَيْهِ السَّلَفُ الصَّالِحُ إِذْ بَعْدَهُمْ كَثُرَ الاخْتِلاَفُ وَانْتَشَرَ فِي الأُمَّةِ‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐦𝐞𝐚𝐬𝐮𝐫𝐞 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞𝐬𝐞 𝐭𝐡𝐫𝐞𝐞 𝐟𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥𝐬 (𝐭𝐡𝐞 𝐁𝐨𝐨𝐤, 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡, 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐨𝐧𝐬𝐞𝐧𝐬𝐮𝐬) 𝐚𝐥𝐥 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐚𝐫𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬, 𝐢𝐧𝐰𝐚𝐫𝐝 𝐨𝐫 𝐨𝐮𝐭𝐰𝐚𝐫𝐝, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐚𝐫𝐞 𝐫𝐞𝐥𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧. 𝐂𝐨𝐧𝐬𝐞𝐧𝐬𝐮𝐬, 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐢𝐬 𝐝𝐢𝐬𝐜𝐢𝐩𝐥𝐢𝐧𝐞𝐝, 𝐰𝐚𝐬 𝐩𝐫𝐚𝐜𝐭𝐢𝐜𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬 𝐩𝐫𝐞𝐝𝐞𝐜𝐞𝐬𝐬𝐨𝐫𝐬. 𝐀𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐦𝐚𝐧𝐲 𝐝𝐢𝐟𝐟𝐞𝐫𝐞𝐧𝐜𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐬𝐩𝐫𝐞𝐚𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧.

ثُمَّ هُم مَّعَ هّذِهِ الأُصُولِ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَونَ عَنِ الْمُنْكَرِ عَلَى مَا تُوجِبُهُ الشَّرِيعَةُ‏ وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَالْجُمَعِ وَالأَعْيَادِ مَعَ الأُمَرَاءِ أَبْرَارًا كَانُوا أَوْ فُجَّارًا وَيُحَافِظُونَ عَلَى الْجَمَاعَاتِ‏.‏ وَيَدِينُونَ بِالنَّصِيحَةِ للأُمَّةِ

𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫, 𝐚𝐥𝐨𝐧𝐠 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞𝐬𝐞 𝐟𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐞𝐧𝐣𝐨𝐢𝐧 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐨𝐫𝐛𝐢𝐝 𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐚𝐜𝐜𝐨𝐫𝐝𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐢𝐬 𝐫𝐞𝐪𝐮𝐢𝐫𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐚𝐰 (𝐚𝐥-𝐒𝐡𝐚𝐫𝐢̄’𝐚𝐡). 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐫𝐞𝐠𝐚𝐫𝐝 (𝐚𝐬 𝐨𝐛𝐥𝐢𝐠𝐚𝐭𝐨𝐫𝐲) 𝐞𝐬𝐭𝐚𝐛𝐥𝐢𝐬𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐚𝐣𝐣 𝐩𝐢𝐥𝐠𝐫𝐢𝐦𝐚𝐠𝐞, 𝐣𝐢𝐡𝐚̄𝐝, 𝐭𝐡𝐞 𝐅𝐫𝐢𝐝𝐚𝐲 𝐩𝐫𝐚𝐲𝐞𝐫, 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐞𝐥𝐞𝐛𝐫𝐚𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐡𝐨𝐥𝐢𝐝𝐚𝐲𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐞𝐚𝐝𝐞𝐫𝐬, 𝐰𝐡𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬 𝐨𝐫 𝐰𝐢𝐜𝐤𝐞𝐝, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐩𝐫𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐞 𝐜𝐨𝐧𝐠𝐫𝐞𝐠𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐥 𝐩𝐫𝐚𝐲𝐞𝐫𝐬. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐨𝐟𝐟𝐞𝐫 𝐬𝐢𝐧𝐜𝐞𝐫𝐞 𝐚𝐝𝐯𝐢𝐜𝐞 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧.

وَيَعْتَقِدُونَ مَعْنَى قَوْلِهِ ـ صلى الله عليه وسلم الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ الْمَرْصُوصِ يَشُدُّ بَعْضَهُ بَعْضًا‏ وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ وَقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم ‏مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بُالْحُمَّى وَالسَّهَرِ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐚𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐨𝐟 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐚 𝐬𝐭𝐫𝐮𝐜𝐭𝐮𝐫𝐞, 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐨𝐧𝐞 𝐬𝐭𝐫𝐞𝐧𝐠𝐭𝐡𝐞𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫,’ 𝐚𝐧𝐝 𝐡𝐞 𝐡𝐞𝐥𝐝 𝐮𝐩 𝐡𝐢𝐬 𝐭𝐰𝐨 𝐟𝐢𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬 𝐭𝐨𝐠𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐭𝐨 𝐢𝐥𝐥𝐮𝐬𝐭𝐫𝐚𝐭𝐞. 𝐀𝐧𝐝 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, ‘𝐓𝐡𝐞 𝐩𝐚𝐫𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐚𝐟𝐟𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲, 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐟𝐨𝐫 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐨𝐟 𝐚 𝐛𝐨𝐝𝐲. 𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐚𝐧𝐲 𝐥𝐢𝐦𝐛 𝐚𝐜𝐡𝐞𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐡𝐨𝐥𝐞 𝐛𝐨𝐝𝐲 𝐫𝐞𝐚𝐜𝐭𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐬𝐥𝐞𝐞𝐩𝐥𝐞𝐬𝐬𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐞𝐯𝐞𝐫.’

‏ وَيَأْمُرُونَ بِالصَّبْرِ عِنْدَ الْبَلاءِ وَالشُّكْرِ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَالرِّضَا بِمُرِّ الْقَضَاءِ‏ وَيَدْعُونَ إِلَى مَكَارِمِ الأَخْلاقِ وَمَحَاسِنِ الأَعْمَالِ وَيَعْتَقِدُونَ مَعْنَى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم ‏أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا‏‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐞𝐧𝐣𝐨𝐢𝐧 𝐩𝐚𝐭𝐢𝐞𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐢𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐡𝐚𝐫𝐝𝐬𝐡𝐢𝐩, 𝐠𝐫𝐚𝐭𝐢𝐭𝐮𝐝𝐞 𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐢𝐦𝐞 𝐨𝐟 𝐩𝐫𝐨𝐬𝐩𝐞𝐫𝐢𝐭𝐲, 𝐚𝐧𝐝 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐞𝐧𝐭𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐢𝐟𝐟𝐢𝐜𝐮𝐥𝐭𝐢𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐩𝐫𝐨𝐯𝐢𝐝𝐞𝐧𝐜𝐞. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐢𝐧𝐯𝐢𝐭𝐞 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬 𝐭𝐨 𝐡𝐚𝐯𝐞 𝐧𝐨𝐛𝐥𝐞 𝐞𝐭𝐡𝐢𝐜𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐨 𝐩𝐞𝐫𝐟𝐨𝐫𝐦 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐝𝐞𝐞𝐝𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞 𝐢𝐧 𝐡𝐢𝐬 𝐬𝐚𝐲𝐢𝐧𝐠, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, ‘𝐓𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐥𝐞𝐭𝐞 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐥𝐢𝐞𝐯𝐞𝐫𝐬 𝐢𝐧 𝐟𝐚𝐢𝐭𝐡 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐬𝐭 𝐞𝐱𝐜𝐞𝐥𝐥𝐞𝐧𝐭 𝐜𝐡𝐚𝐫𝐚𝐜𝐭𝐞𝐫.’

وَيَنْدُبُونَ إِلَى أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐞𝐧𝐜𝐨𝐮𝐫𝐚𝐠𝐞 𝐲𝐨𝐮 𝐭𝐨 𝐦𝐚𝐢𝐧𝐭𝐚𝐢𝐧 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐫𝐞𝐥𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐜𝐮𝐭 𝐲𝐨𝐮 𝐨𝐟𝐟, 𝐭𝐨 𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐝𝐞𝐩𝐫𝐢𝐯𝐞 𝐲𝐨𝐮, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐨 𝐟𝐨𝐫𝐠𝐢𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐰𝐫𝐨𝐧𝐠 𝐲𝐨𝐮.

وَيَأْمُرُونَ بِبِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَصِلَةِ الأَرْحَامِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ وَالإِحْسِانِ إلَى الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالرِّفْقِ بِالْمَمْلُوكِ‏

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐨𝐫𝐝𝐞𝐫 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐩𝐚𝐫𝐞𝐧𝐭𝐬, 𝐦𝐚𝐢𝐧𝐭𝐞𝐧𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐟𝐚𝐦𝐢𝐥𝐲 𝐭𝐢𝐞𝐬, 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐧𝐞𝐢𝐠𝐡𝐛𝐨𝐫𝐥𝐢𝐧𝐞𝐬𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐠𝐨𝐨𝐝 𝐭𝐫𝐞𝐚𝐭𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐨𝐫𝐩𝐡𝐚𝐧𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐨𝐨𝐫, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐚𝐯𝐞𝐥𝐞𝐫, 𝐚𝐧𝐝 𝐠𝐞𝐧𝐭𝐥𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐬𝐞𝐫𝐯𝐚𝐧𝐭𝐬.

وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْفَخْرِ وَالْخُيَلاءِ وَالْبَغْيِ وَالاسْتِطَالَةِ عَلَى الْخَلْقِ بِحَقٍّ أَوْ بِغَيْرِ حَقٍّ‏.‏ وَيَأْمُرُونَ بِمَعَالِي الأَخْلاَقِ َوَيَنْهَوْنَ عَنْ سَفْسَاِفِهَا‏ وَكُلُّ مَا يَقُولُونَهُ وَيَفْعَلُونَهُ مِنْ هَذَا وَغَيْرِهِ فَإِنَّمَا هُمْ فِيهِ مُتَّبِعُونَ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَطَرِيقَتُهُمْ هِيَ دِينُ الإسْلاَمِ الَّذِي بَعَثَ اللهُ بِهِ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐩𝐫𝐨𝐡𝐢𝐛𝐢𝐭 𝐩𝐫𝐢𝐝𝐞, 𝐯𝐚𝐧𝐢𝐭𝐲, 𝐭𝐫𝐚𝐧𝐬𝐠𝐫𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧, 𝐚𝐧𝐝 𝐝𝐢𝐬𝐫𝐞𝐬𝐩𝐞𝐜𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐜𝐫𝐞𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐰𝐡𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐢𝐭 𝐢𝐬 𝐝𝐞𝐬𝐞𝐫𝐯𝐞𝐝 𝐨𝐫 𝐧𝐨𝐭. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐨𝐫𝐝𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐨𝐟𝐭𝐢𝐞𝐬𝐭 𝐞𝐭𝐡𝐢𝐜𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐩𝐫𝐨𝐡𝐢𝐛𝐢𝐭 𝐟𝐨𝐨𝐥𝐢𝐬𝐡𝐧𝐞𝐬𝐬. 𝐀𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐬𝐚𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐝𝐨 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐢𝐬, 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠𝐬, 𝐢𝐬 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐝𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐟𝐨𝐥𝐥𝐨𝐰𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡. 𝐓𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐰𝐚𝐲 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐈𝐬𝐥𝐚𝐦, 𝐟𝐨𝐫 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐬𝐞𝐧𝐭 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦.

لَكِنْ لَمَّا أَخْبَرَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَنَّ أُمَّتُهُ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّار إلاَّ وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ‏ وَفِي حَدِيثٍ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ‏ ‏‏هُمْ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَومَ وَأَصْحَابِي‏ صَارَ الْمُتَمَسِّكُونَ بِالإسْلامِ الْمَحْضِ الْخَالِصِ عَنِ الشَّوْبِ هُمُ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ‏‏

𝐇𝐨𝐰𝐞𝐯𝐞𝐫, 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐫𝐞𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐡𝐢𝐬 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐰𝐨𝐮𝐥𝐝 𝐬𝐩𝐥𝐢𝐭 𝐢𝐧𝐭𝐨 𝐬𝐞𝐯𝐞𝐧𝐭𝐲 𝐭𝐡𝐫𝐞𝐞 𝐬𝐞𝐜𝐭𝐬, 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐞𝐥𝐥𝐟𝐢𝐫𝐞 𝐛𝐮𝐭 𝐨𝐧𝐞, 𝐭𝐡𝐞 ‘𝐮𝐧𝐢𝐭𝐞𝐝 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐮𝐧𝐢𝐭𝐲.’ 𝐀𝐧𝐝 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐢𝐜 𝐭𝐫𝐚𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐡𝐞 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐚𝐝𝐡𝐞𝐫𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐰𝐡𝐚𝐭 𝐦𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 𝐚𝐧𝐝 𝐦𝐲 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐚𝐧𝐢𝐨𝐧𝐬 𝐚𝐫𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐭𝐨𝐝𝐚𝐲.’ 𝐓𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐝𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐭𝐨 𝐩𝐮𝐫𝐞, 𝐮𝐧𝐚𝐝𝐮𝐥𝐭𝐞𝐫𝐚𝐭𝐞𝐝 𝐈𝐬𝐥𝐚𝐦 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐝𝐞𝐯𝐢𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧, 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐛𝐞𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐀𝐡𝐥 𝐚𝐥-𝐒𝐮𝐧𝐧𝐚𝐡 𝐰𝐚𝐥 𝐉𝐚𝐦𝐚̄’𝐚𝐡.

وَفِيهِمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحُونَ وَمِنْهُمُ أَعْلامُ الْهُدَى وَمَصَابِيحُ الدُّجَى أُولو الْمَنَاقِبِ الْمَأْثُورَةِ وَالْفَضَائِلِ الْمَذْكُورَةِ وَفِيهِمُ الأَبْدَالُ وَفِيهِمُ أَئِمَّةُ الدِّينِ الَّذِينَ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى هِدَايَتِهِمْ وَدِرَايَتِهِمْ وَهُمُ الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏‏لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ مَنْصُورَةً لاَ يَضُرُّهُم مَّنْ خَالَفَهُمْ وَلاَ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ‏

𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡𝐟𝐮𝐥, 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐚𝐫𝐭𝐲𝐫𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬, 𝐚𝐧𝐝 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐠𝐧𝐬 𝐨𝐟 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞, 𝐥𝐚𝐦𝐩𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐚𝐫𝐤𝐧𝐞𝐬𝐬, 𝐩𝐞𝐨𝐩𝐥𝐞 𝐨𝐟 𝐧𝐨𝐭𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐦𝐞𝐫𝐢𝐭 𝐚𝐧𝐝 𝐦𝐞𝐦𝐨𝐫𝐚𝐛𝐥𝐞 𝐯𝐢𝐫𝐭𝐮𝐞𝐬. 𝐀𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦 𝐚𝐫𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬 𝐫𝐞𝐩𝐥𝐚𝐜𝐞𝐦𝐞𝐧𝐭𝐬 (𝐚𝐥-𝐚𝐛𝐝𝐚̄𝐥), 𝐥𝐞𝐚𝐝𝐞𝐫𝐬 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐞𝐥𝐢𝐠𝐢𝐨𝐧, 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐰𝐡𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐌𝐮𝐬𝐥𝐢𝐦𝐬 𝐚𝐠𝐫𝐞𝐞 𝐚𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐞𝐫𝐮𝐝𝐢𝐭𝐢𝐨𝐧.

𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐫𝐨𝐮𝐩 𝐚𝐥𝐰𝐚𝐲𝐬 𝐬𝐮𝐩𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐚𝐛𝐨𝐮𝐭 𝐰𝐡𝐨𝐦 𝐭𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭, 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐛𝐞 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐡𝐢𝐦, 𝐬𝐚𝐢𝐝, ‘𝐓𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐢𝐧𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐛𝐞 𝐚 𝐠𝐫𝐨𝐮𝐩 𝐨𝐟 𝐦𝐲 𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐜𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐭𝐫𝐮𝐭𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐛𝐞𝐢𝐧𝐠 𝐬𝐮𝐩𝐩𝐨𝐫𝐭𝐞𝐝. 𝐓𝐡𝐞𝐲 𝐰𝐢𝐥𝐥 𝐧𝐨𝐭 𝐛𝐞 𝐡𝐚𝐫𝐦𝐞𝐝 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐨𝐩𝐩𝐨𝐬𝐞 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐧𝐨𝐫 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐚𝐛𝐚𝐧𝐝𝐨𝐧 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐮𝐧𝐭𝐢𝐥 𝐭𝐡𝐞 𝐞𝐬𝐭𝐚𝐛𝐥𝐢𝐬𝐡𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐇𝐨𝐮𝐫.’

خاتمة

𝐂𝐨𝐧𝐜𝐥𝐮𝐬𝐢𝐨𝐧

فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْهُمْ. وَأَنْ لَا يَزِيغَ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا وَيَهَبَ لَنَا مِنْ لَدُنْهُ رَحْمَةً إِنَّهُ هُوَ الْوَهَّابُ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَوَاتُهُ وَسَلَامُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعَلَى سَائِرِ الْمُرْسَلِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَآلِ كُلٍّ وَسَائِرِ الصَّالِحِينَ

𝐖𝐞 𝐚𝐬𝐤 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐀𝐥𝐦𝐢𝐠𝐡𝐭𝐲 𝐭𝐨 𝐦𝐚𝐤𝐞 𝐮𝐬 𝐚𝐦𝐨𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞𝐦, 𝐭𝐨 𝐧𝐨𝐭 𝐝𝐢𝐯𝐞𝐫𝐭 𝐨𝐮𝐫 𝐡𝐞𝐚𝐫𝐭𝐬 𝐚𝐟𝐭𝐞𝐫 𝐰𝐞 𝐰𝐞𝐫𝐞 𝐠𝐮𝐢𝐝𝐞𝐝, 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐨 𝐠𝐫𝐚𝐧𝐭 𝐮𝐬 𝐇𝐢𝐬 𝐦𝐞𝐫𝐜𝐲. 𝐕𝐞𝐫𝐢𝐥𝐲, 𝐇𝐞 𝐚𝐥𝐨𝐧𝐞 𝐢𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐆𝐫𝐚𝐧𝐭𝐞𝐫. 𝐀𝐥𝐥 𝐩𝐫𝐚𝐢𝐬𝐞 𝐢𝐬 𝐝𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐭𝐡𝐞 𝐋𝐨𝐫𝐝 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐫𝐝𝐬. 𝐌𝐚𝐲 𝐇𝐢𝐬 𝐛𝐥𝐞𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐩𝐞𝐚𝐜𝐞 𝐛𝐞 𝐬𝐞𝐧𝐭 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐨𝐮𝐫 𝐦𝐚𝐬𝐭𝐞𝐫 𝐌𝐮𝐡𝐚𝐦𝐦𝐚𝐝, 𝐡𝐢𝐬 𝐟𝐚𝐦𝐢𝐥𝐲, 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐞𝐬𝐬𝐞𝐧𝐠𝐞𝐫𝐬 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐩𝐫𝐨𝐩𝐡𝐞𝐭𝐬, 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐚𝐦𝐢𝐥𝐢𝐞𝐬 𝐨𝐟 𝐞𝐚𝐜𝐡 𝐚𝐧𝐝 𝐮𝐩𝐨𝐧 𝐚𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐫𝐢𝐠𝐡𝐭𝐞𝐨𝐮𝐬.

𝐒𝐮𝐜𝐜𝐞𝐬𝐬 𝐜𝐨𝐦𝐞𝐬 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡, 𝐚𝐧𝐝 𝐀𝐥𝐥𝐚𝐡 𝐤𝐧𝐨𝐰𝐬 𝐛𝐞𝐬𝐭

𝐑𝐞𝐟𝐞𝐫𝐞𝐧𝐜𝐞𝐬:

How Close Is Allah

Does Allah exist in a place? A man in the sky?

Evidence that Allah is Exalted, High Above His Creation and Above the Heavens

Is it acceptable to say that Allah is beyond place and time?

Allah is Above His Throne and He is Close to us by His Knowledge

Transcendency of Allah in Islam

Does Allah have hadd= a limit?

𝐓𝐡𝐞 𝐅𝐮𝐧𝐝𝐚𝐦𝐞𝐧𝐭𝐚𝐥 𝐁𝐞𝐥𝐢𝐞𝐟𝐬 𝐨𝐟 𝐈𝐬𝐥𝐚𝐦 𝐚𝐧𝐝 𝐑𝐞𝐣𝐞𝐜𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐨𝐟 𝐅𝐚𝐥𝐬𝐞 𝐂𝐨𝐧𝐜𝐞𝐩𝐭𝐬 𝐨𝐟 𝐢𝐭𝐬 𝐎𝐩𝐩𝐨𝐧𝐞𝐧𝐭𝐬 𝐏𝐃𝐅